ورشة حول تطوير التوأم الرقمي لشبكة توزيع الطاقة في دبي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظم مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» ورشة عمل تحت عنوان «تطوير التوأم الرقمي لشبكة التوزيع: المفاهيم وحالات الاستخدام في هيئة كهرباء ومياه دبي»، لتعريف موظفي الهيئة بجوانب نمذجة شبكات الطاقة باستخدام المحاكاة في الوقت الفعلي، وإطلاعهم على إمكانيات مركز البحوث والتطوير، والعمل الحالي والمستقبلي في هذا الإطار.
وسلطت الفعالية، التي تندرج ضمن برنامج «الباحث» الضوء على دور التوائم الرقمية لشبكة الطاقة التي تستخدم عمليات المحاكاة في الوقت الفعلي في تعزيز الفهم العميق لديناميكيات نظام الطاقة وأدائه، حيث تعمل هذه التقنيات المتطورة على تمكين مشغلي الأنظمة والمخططين من تصور وتحليل وتحسين عمليات وتخطيط شبكات الطاقة، للوصول إلى أنظمة بيئية للطاقة أكثر كفاءة ومرونة واستدامة.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نعمل على تعزيز الاستثمار في موظفينا، ودعمهم من خلال برامج التطوير المهني والذاتي، مع التركيز على استقطاب وصقل المواهب والكفاءات الوطنية. وبوصفه منصة عالمية مهمة للارتقاء ببحوث الطاقة والمياه ومواجهة التحديات المستقبلية، يشكل مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة داعماً رئيسياً لجهودنا الرامية إلى الارتقاء بقدرات وإمكانيات الموظفين ليكونوا شركاء فاعلين في صنع المستقبل، وتعريفهم بأحدث المستجدات والتقنيات والممارسات العالمية، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة والاستدامة والتحول الرقمي والحياد الكربوني. ويسهم استقطاب المركز خيرة الباحثين والأكاديميين من مختلف الجنسيات في تبادل أفضل الخبرات والممارسات المحلية والعالمية وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الأكاديمي لتحويل دبي إلى الوجهة الأولى للعلماء والباحثين في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة».
وقال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: «يسهم برنامج «الباحث» في تحفيز وتعزيز ثقافة البحث والتطوير، وإتاحة المجال أمام الكفاءات الوطنية للمشاركة في تطوير مشاريع المركز والهيئة، ويرمي البرنامج إلى إشراك الجامعات المحلية والعالمية في البحث والتطوير عبر إرسال أفضل مرشحين تقنيين لديهم للعمل مع الباحثين في الهيئة في مجالات بحثية مختلفة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ ووزير الزراعة النيجيري يتفقدان مركز إعداد تقاوي الذرة الشامية بسخا.. صور
تفقد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفرالشيخ، والوزير أبو بكر كياري، وزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري، والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، مركز إعداد تقاوي الذرة الشامية (الهجين) "البرنامج القومي لبحوث الذرة الشامية" بمحطة البحوث الزراعية بسخا، للاطلاع على الأصناف الجديدة من الذرة التي تتميز بتكيفها مع التغيرات المناخية، وأقل مدة زراعية، مع زيادة الإنتاجية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم، مدير مركز البحوث الزراعية، واللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمهندس محمد التركاوي، وكيل وزارة الزراعة بكفرالشيخ، والدكتور محمد أبو اليزيد، مدير محطة البحوث الزراعية بسخا، وعدد من القيادات التنفيذية.
واستمع محافظ كفرالشيخ ووزير الزراعة النيجيري إلى شرح من رئيس الفريق البحثي لقسم بحوث الذرة الشامية حول التقاوي الجديدة عالية المحصول التي تشمل هجنًا بيضاء عالية البروتين، وهجنًا صفراء غنية بالفيتامينات، بالإضافة إلى هجن حمراء عالية الجودة تساعد على تحسين الإنتاج الحيواني والداجني، وهجن جديدة للفيشار وذرة سكرية.
واطلع محافظ كفرالشيخ ووزير الزراعة النيجيري على العديد من الهجن الجديدة المتميزة بجودة عالية من بينها الهجين ه.ف 133 الأبيض، بالإضافة إلى الهجن ه.ف 184 و185 و186 الأصفر، وكذلك الهجن ه.ث 377 و369 و370، والهجين ه.ث 378 الأحمر.
وأشار محافظ كفرالشيخ، أن محطة البحوث الزراعية بسخا من أكبر المحطات الزراعية في مصر والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه جرى إنشاؤها في عام 1960 بهدف تنفيذ البحوث العلمية في منطقة الدلتا، بالإضافة إلى خدمة الفلاحين والمجتمع، وتتضمن 14 معهدًا بحثيًا ومعملين مركزين.
وتابع، وأسهمت هذه المحطة من خلال بحوثها في تحقيق الطفرة الزراعية من خلال تحسين متوسط الإنتاجية والجودة لجميع المحاصيل، وسرعة النمو في فترات وجيزة، مما ساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي مقارنة بزيادة عدد السكان.
ومن جانبه، أعرب الوزير أبو بكر كياري، وزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري، عن إعجابه الكبير بالتجارب الزراعية المتقدمة في مصر، خاصة في مجالات إعداد وإنتاج التقاوي والبذور المختلفة، مؤكدًا أن بلاده تتطلع للاستفادة من هذه الخبرات القيمة في تطوير قطاعها الزراعي.
وأشار إلى أهمية نقل المعرفة المصرية في مجالات الزراعة، وحفظ البصل، بالإضافة إلى أنواع البذور والتقاوي المتميزة، مما يسهم في تحسين الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي في نيجيريا.