ليس في لبنان.. حزب الله يستنفر في هذا البلد!
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تشهد المناطق التي طالتها الضربات الإسرائيلية في سوريا مؤخراً استنفاراً أمنياً وعسكرياً وإعادة انتشار للفصائل المقاتلة التابعة لإيران ومقاتلي حزب الله، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
ووثق المرصد، بحسب الصحيفة، أعلى حصيلة لاستهداف إسرائيل الأراضي السورية، بلغت 76 مرة خلال عام 2023، مشيراً إلى أنّ "الفصائل الموالية لإيران اعتقلت 5 أشخاص في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي بتهمة العمالة لإسرائيل، كما اعتقلت شخصين في منطقة مطار النيرب العسكري، في حين شهدت منطقة جنوب دمشق استنفاراً أمنياً وإعادة انتشار لعناصر حزب الله والمجموعات الموالية لإيران.
وكان "لبنان24" نشر تقريراً، اليوم، قال فيه إن "منذ ما قبل اغتيال إسرائيل للقيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي الموسوي، بدأت القوات الحليفة لطهران استنفاراً عسكرياً في سوريا تحسباً لإمكان توسع الحرب العسكرية في غزة لتصبح معركة إقليمية.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إنّ "مخاوف هذه القوات كانت تتركز حول إمكانية قيام إسرائيل أو الولايات المتحدة الأميركية بضربات مفاجئة ضد مواقعها في سوريا وهذا ما يجب أخذه بعين الاعتبار بحسب هذه القوات".
وترى المصادر، بحسب التقرير، أنّ "اغتيال الموسوي واحتمال الرّد من قبل إيران زاد حجم الاستنفار إلى درجة كبيرة، حتى بات هناك استعداد لأي ردة فعل إسرائيلية ممكنة في سوريا وربما في غيرها من الدول المحيطة".
المصدر: الشرق الأوسط+ لبنان 24 المصدر: "رصد" لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة لحزب الله عبر سوريا
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة إلى حزب الله اللبناني عبر الأراضي السورية، إلى جانب استهداف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في تصريحات لوسائل الإعلام، إن "الجيش استهدف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات الصواريخ، ودمر معظم مستودعات حزب الله في بيروت"، مدعيا أنه "تم التعرف على صواريخ منتجة في سوريا ويتم نقلها إلى الحزب".
وتابع قائلا: "بالتالي فإن الجيش الإسرائيلي سيهاجم أي بنية تحتية في سوريا توفر أسلحة لحزب الله".
ولفت إلى أن المعارك في لبنان مكلفة، لكن العمليات على الأرض مهمة لضمان "الأمن"، مضيفا أن "الهدف الرئيسي للعمليات في جنوب لبنان هو تدمير قدرات حزب الله، الذي يهدد الإسرائيليين لا سيما المستوطنين في الشمال".
وذكر أن القوات الإسرائيلية تستخدم أسلحة برية وجوية، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، زاعما أن حزب الله حوّل قرية "كفركلا" في جنوب لبنان إلى قاعدة عسكرية، وتحتوي على وسائل قتالية، إلى جانب الأنفاق التي تخدم عناصر الحزب، ضمن أي عملية لاقتحام الحدود.
ونوه إلى أن الجيش الإسرائيلي اكتشف منذ بداية الحرب مئات المباني ومنصات الإطلاق التابعة لحزب الله في قرى جنوب لبنان، تزامنا مع استمرار القصف الجوي على مناطق تمتد من الضاحية الجنوبية في بيروت إلى دمشق.
وفيما يتعلق بمعارك قطاع غزة، شدد المتحدث باسم جيش الاحتلال على أن هناك معارك شرسة وخاصة في مخيم جباليا، مضيفا أن "الجيش يواصل القتال، بهدف توفير أمن أفضل لمستوطني الجنوب، إلى جانب محاولة إعادة أكثر من 101 أسير ما زالوا محتجزين لدى حماس".
ولفت إلى أن جهود إعادة الأسرى الإسرائيليين يحظى بأولوية قصوى لدى الجيش، موضحا أننا "سنفعل كل ما بوسعنا لإعادة المختطفين، فهم في مقدمة أولوياتنا. هذا هدف مهم ومستعجل للحرب".
وطالب هاغاري الجمهور الإسرائيلي بضرورة الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن هذا السلوك المنضبط "ينقذ الأرواح"، كما دعا جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك المجتمع الحريدي، إلى تقديم الدعم للجيش في هذه المرحلة الحرجة.