أمين الفتوى يحذر من طباعة مصاحف للمتوفي إلا بعد مراجعتها من الأزهر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، عن سؤال حول حكم طباعة مصحف رحمة لروح المتوفي؟
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، في تصريح له، إن هناك أماكن مخصصة فى الازهر الشريف لطباعة المصحف، حتى يخرج المصحف مراجعا لا ينقص فيه حرف، وبالتالى يصبح المصحف محرفا".
وتابع: "طالما احنا متعلقين بالمصحف الشريف وعاوزين نعمل مصاحف على روح المتوفي، يبقى لازم يكون بشكل جيد، ولا نذهب لأى شخص ونطلب منه تنفيذ هذا الامر، فهناك جهة فى الازهر الشريف منوط بها ذلك حتى لا يحرف كتاب الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء طباعة مصحف المتوفي
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة في البيت أعظم أجرًا من المسجد
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من سارة عبد الوهاب العزب، من بيلا بمحافظة كفر الشيخ، عن حكم أداء صلاة التراويح للمرأة، وهل يجب أن تكون في جماعة أم يجوز أداؤها منفردة في البيت؟.
وقال خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن الأصل في صلاة المرأة أن تكون في بيتها، فالنبي ﷺ قال: «أفضل صلاة المرأة في بيتها إلا المكتوبة»، أي أن الصلاة المفروضة فقط هي التي يُفضل أداؤها في المسجد، أما النوافل، ومنها صلاة التراويح، فالأفضل للمرأة أن تصليها في بيتها، ويكون لها أجر أعظم.
وأضاف أن هناك حالة واحدة يُفضل فيها للمرأة الذهاب إلى المسجد، وهي إذا كانت الصلاة في الجماعة تشجعها على الاستمرار والنشاط، خاصة في رمضان، حيث يكون للذهاب إلى المسجد أثر روحاني إيجابي، مثل الاستماع إلى الدروس الدينية والشعور بفرحة الجماعة.
وأكد أنه إذا اختارت المرأة الصلاة في بيتها فإن لها الأجر الكامل، بل قد يكون أجرها أعظم من صلاتها في المسجد، ولكن الأهم هو الحرص على أداء الصلاة بانتظام دون تكاسل، مشيرا إلى أن ذهاب المرأة إلى المسجد مشروط بموافقة زوجها، والالتزام بالضوابط الشرعية.
اقرأ أيضاً«الحياة» تطلق بثا مباشر لـ شعائر صلاة التراويح
صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
حسن الخاتمة.. وفاة شاب أثناء صلاة التراويح بالمنيا تهز السوشيال ميديا