جوجل وأمازون في ورطة بعد إنهاء حياة إمرأة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال طبيب شرعي إنه يتعين على شركتي جوجل وأمازون التحرك بعد أن عقدت امرأة بريطانية اتفاقًا على الانتحار مع شخصين تعرفت عليهما عبر الإنترنت واشترت السم الذي قتلها عبر الإنترنت.
توفيت كلوي ماكديرموت، 43 عامًا، في 23 مايو 2021 بعد شرائها مادة قاتلة من الولايات المتحدة عبر موقع أمازون. كانت تعاني من صحتها العقلية لعدة سنوات قبل أن تبدأ البحث عن طرق لإنهاء حياتها في منتدى عبر الإنترنت، حسبما جاء في تحقيق في محكمة الطب الشرعي الداخلية بغرب لندن هذا الشهر.
وقبل يومين من وفاتها، "كوّنت جمعية" مع شخصين خططت لهما للانتحار. وبعد يوم، اتصلت بهم أثناء غياب زوجها و"تم الاتفاق على التصرف في تلك الليلة". لقد تناولت المادة حوالي منتصف الليل وتوفيت متأثرة بها في صباح اليوم التالي.
سجل الطبيب الشرعي بول روجرز نتيجة الانتحار وأصدر تقريرًا لمنع الوفيات المستقبلية إلى جوجل وأمازون، قائلًا إنه يعتقد أن لديهم القدرة على منع مأساة أخرى مماثلة.
كما تم إرسال التقرير إلى وزراء الداخلية والصحة والثقافة والقائد الوطني لمنع الانتحار في مجلس رؤساء الشرطة الوطنية.
وقال روجرز إنه من دواعي القلق أن المنتدى الذي استخدمه ماكديرموت وغيره من المنتديات "يشجع على الانتحار، ويساعده من خلال توفير معلومات حول طرق الانتحار، وينصح بالانتحار من خلال توفير معلومات عنه، وبالتالي يحتمل أن يسهل ارتكاب جريمة جنائية في المملكة المتحدة".
وقال: “[المنتدى، الذي تم حجب اسمه] يسمح بتبادل المواد وعرضها ضمن غرف الدردشة المفتوحة الخاصة به، حيث يتم التشجيع على الانتحار والمساعدة عليه والنصح به وشرائه من خلال توفير وتبادل المعلومات والأساليب.
"لا توجد قيود عمرية أو أي قيود أخرى لمنع الوصول إلى الأطفال والمراهقين الضعفاء والبالغين الضعفاء. لا توجد لافتات بارزة للمنظمات التي تتوفر المساعدة منها لمنع الانتحار. يتم نشر منشورات من قبل المستخدمين تحتوي على تفاصيل عن طرق الانتحار دون أي إدارة فعالة لإزالة هذا المحتوى الضار.
وقال روجرز إن توفر السم عبر الإنترنت وقدرة البريطانيين على تسليمه من الولايات المتحدة "دون حدود فعالة و/أو ضوابط جمركية" كان أيضًا أمرًا مثيرًا للقلق.
يجب على جميع المنظمات التي كتب إليها الطبيب الشرعي الرد في غضون 56 يومًا. ويجب عليهم تحديد الإجراء الذي يعتزمون اتخاذه لمنع الوفيات في المستقبل والجدول الزمني للقيام بذلك. إذا لم يتم اقتراح أي إجراء، فيجب عليهم توضيح السبب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
ملتقى التأثير المدني: بين التوبة والإصرار على الانتحار!
دون ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاص على موقع "إكس" فكتب: "كل إصرار على الانتحار الدولتي يدفع بهوية لبنان، وأمنه القومي، و أمان شعبه الإنساني، إلى تلاش وتفكك". وأضاف الملتقى:"إنه زمن التوبة، والعودة إلى الدولة، التي فيها الشرعية. المكابرة على مقومات الإنقاذ الكامنة في الدستور نهج مدمر. كفى. حمى الله لبنان واللبنانيين". وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة تحذر من "جريمة تفكيك الهوية اللبنانية ".
ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة