اختصاصية نفسية: "الحياة المؤجلة".. متلازمة تعتمد على التسويف ظهرت منذ أكثر من 25 سنة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت اختصاصية العلاج النفسي سارة هوساوي، إن "الحياة المؤجلة" هي متلازمة تعتمد على التسويف، تم اكتشافها منذ أكثر من 25 سنة.
وأضافت هوساوي، خلال تصريحات إذاعية ببرنامج "مساؤكم معنا" عبر العربية FM، أن متلازمة الحياة الجديدة أو المؤجلة ظهرت مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها قديمة، إذ ظهرت قبل 25 عامًا.
وأوضحت متلازمة الحياة المؤجلة ظهرت عندما بدأ علماء النفس أن هناك بعض الأشخاص لا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي.
وأشارت إلى أنها عبارة عن نمط فكري سلبي يقود الفرد لتأجيل الراحة والاستمتاع بالعيش في الحاضر لحين تحقيق أهداف المستقبل، والتي غالباً ما تكون بعيدة الأجل وصعبة التحقيق.
اختصاصية العلاج النفسي سارة هوساوي: "الحياه المؤجلة".. متلازمة تعتمد على التسويف تم اكتشافها منذ أكثر من 25 سنة#مساؤكم_معنا#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/qr9W5TKgVw
— FM العربية (@AlarabiyaFm) January 1, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يقدم نصيحة ذهبية للتعامل مع النفس اللوامة
أكد الدكتور أحمد هارون، المستشار النفسي، أن النفس المطمئنة، هي التي تمنح صاحبها الهدوء بعد قدرته على التحكم في شهواته ورغباته، مما يجعله في حالة من السكينة والتأمل في ملكوت الله.
أوضح خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن النفس الراضية تحمل التفاؤل، حيث يرضى صاحبها بكل ما مر به وما سيواجهه.
أشار هارون إلى أن'النفس اللوّامة هي التي تواجه الإنسان عند عودته إلى منزله أو جلوسه مع أصدقائه، حيث تدفعه إلى جلد الذات المستمر، مما قد يؤثر سلبًا على أدائه وتركيزه وذاكرته، وصولًا إلى الاحتراق النفسي.
النفس اللوامةوتابع هارون:" النفس اللوامة تجعل الإنسان دائم الانشغال بالماضي، ويخلق شعورًا مستمرًا بالذنب حتى بعد انتهاء المواقف، مما يؤثر على صحته النفسية ويحد من قدرته على المضي قدمًا.
كما تحدث عن 'النفس الملهمة'، واصفًا صاحبها بالشخص المسالم، النشط، والمليء بالأمل، والذي يسعى دائمًا لمساعدة الآخرين دون أن يكون مؤذيًا موضحًا أن هذا النوع من النفس لا يُكتسب بسهولة، بل يأتي بعد معاناة وتجارب صعبة.
واختتم الدكتور أحمد هارون حديثه بالتأكيد على أن 'النفس الكاملة' لا توجد إلا في شخص واحد فقط، وهو النبي محمد ﷺ.