اختصاصية نفسية: "الحياة المؤجلة".. متلازمة تعتمد على التسويف ظهرت منذ أكثر من 25 سنة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت اختصاصية العلاج النفسي سارة هوساوي، إن "الحياة المؤجلة" هي متلازمة تعتمد على التسويف، تم اكتشافها منذ أكثر من 25 سنة.
وأضافت هوساوي، خلال تصريحات إذاعية ببرنامج "مساؤكم معنا" عبر العربية FM، أن متلازمة الحياة الجديدة أو المؤجلة ظهرت مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها قديمة، إذ ظهرت قبل 25 عامًا.
وأوضحت متلازمة الحياة المؤجلة ظهرت عندما بدأ علماء النفس أن هناك بعض الأشخاص لا يمارسون حياتهم بشكل طبيعي.
وأشارت إلى أنها عبارة عن نمط فكري سلبي يقود الفرد لتأجيل الراحة والاستمتاع بالعيش في الحاضر لحين تحقيق أهداف المستقبل، والتي غالباً ما تكون بعيدة الأجل وصعبة التحقيق.
اختصاصية العلاج النفسي سارة هوساوي: "الحياه المؤجلة".. متلازمة تعتمد على التسويف تم اكتشافها منذ أكثر من 25 سنة#مساؤكم_معنا#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/qr9W5TKgVw
— FM العربية (@AlarabiyaFm) January 1, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
رويترز: روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
نقلت رويترز عن 4 مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن روسيا تستخدم العملات المشفرة في تجارتها النفطية مع الصين والهند للالتفاف على العقوبات الغربية.
ولم يسبق أن أشارت تقارير إلى استخدام روسيا للعملات المشفرة في تجارة النفط رغم أنها تشجع علنا على استخدامها وسنت قانونا الصيف الماضي يسمح بالدفع بالعملات الرقمية في التجارة الدولية.
وذكرت المصادر أن بعض شركات النفط الروسية تستخدم البيتكوين والإيثر والعملات المستقرة مثل تيثر لتسهيل تحويل اليوان الصيني والروبية الهندية إلى الروبل الروسي، مضيفة أن هذا جزء صغير لكنه متنام من إجمالي تجارة النفط الروسية، الذي بلغ 192 مليار دولار العام الماضي وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
وقالت رويترز إن كل المصادر رفضت الكشف عن أسمائها نظرا لحساسية الأمر.
وذكر أحد المصادر الأربعة أن روسيا ستستمر على الأرجح في استخدام العملات المشفرة في تجارة النفط حتى في حالة رفع العقوبات وإمكانية استخدام الدولار مجددا لأنها أداة سهلة تُسهم في تسريع العمليات.
وساعدت العملات المشفرة بالفعل الدول الخاضعة للعقوبات الأميركية، مثل إيران وفنزويلا، في الحفاظ على دوران اقتصاداتها رغم تجنب استخدام الدولار، وهو العملة المفضلة في المعاملات بسوق النفط العالمية.
إعلانوجاء التحرك الروسي بعدما سارعت فنزويلا لاستخدام العملات الرقمية في صادرات النفط الخام والوقود عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها من جديد.
وقال مصدر خامس إن روسيا وضعت مجموعة متنوعة من الأنظمة وإن التيثر ليس إلا واحدا منها.
وكان البنك المركزي الروسي قال العام الماضي إن تأخير السداد بسبب العقوبات أصبح تحديا كبيرا أمام الاقتصاد الروسي.