عام الحزن .. وزير الأوقاف الفلسطيني: فقدنا أكثر من 30 ألف شهيد في 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
اعتبر وزير الأوقاف الفلسطيني حاتم البكري، العام الماضي 2023 عام الحزن بالنسبة للفلسطينيين، حيث فقد الشعب الفلسطيني أكثر من 30 ألف شهيد، وبخاصة في الحرب المستعرة المستمرة على غزة والضفة منذ 7 أكتوبر وحتى يومنا هذا.
قال وزير الأوقاف الفلسطيني، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الأرقام هي الأضخم منذ الاحتلال في عام 1948، كما أصيب من الفلسطينيين أكثر من 100 ألف شخص، وجرى إزالة وهدم مئات الآلاف المنازل.
أضاف «البكري»، أن الحياة في قطاع غزة أصبحت صعبة للغاية، لأن البنية التحتية والفوقية وكل شيء في قطاع غزة دُمر وانتهت صلاحية وجوده على الأرض.
وذكر، أن عام 2023 كان داميا شهد القتل والإبادة والتدمير وإزالة أركان الحياة من قطاع غزة، بالإضافة إلى ما حدث في الضفة الغربية التي لا يقل حظها عن غزة، بالإضافة إلى مدينة القدس، كما عانى المسجد الأقصى المبارك في العام الفائت من الاقتحامات ودخول المستوطنين ومحاولات السيطرة عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتحامات الشعب الفلسطيني الضفة الغربية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تصاعد حصيلة الضحايا في غزة .. 48 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء الغارات الإسرائيلية
أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
إعلام إسرائيلي: إجلاء عدد من الجنود الجرحى في حدث أمني خطير بقطاع غزة
خطط إسرائيلية جديدة للتوسع في قطاع غزة.. فيديو
بابا الفاتيكان: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"
استهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال .
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، مما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس. إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام القوات الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.