فتاة تقتل شقيقتها أثناء تسجيل مقطع فيديو على "تيك توك"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تتحول منصات التواصل الاجتماعي أحيانًا إلى خطر كبير، خاصة ما يتعلق بتصوير مقاطع الفيديو، وهو ما حدث بواقعة مفجعة في باكستان.
أطلقت فتاة تبلغ من العمر 19 عاما النار على شقيقتها الصغرى ما أسفر عن مقتلها أثناء تسجيلها مقطع فيديو على تطبيق "تيك توك"، ولا تزال الشرطة تبحث عنها في إقليم البنجاب بوسط باكستان.
الحادث وقع في قرية صغيرة بمنطقة جوجرات في إقليم البنجاب يوم الجمعة الماضي، وتكتمت الأسرة على الأمر في البداية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الشقيقة الكبرى البالغة من العمر 19 عاما تشاجرت مع شقيقتها البالغة من العمر 14 عاما بسبب تصوير مقطع فيديو على تطبيق تيك توك.
ونقلت الأسرة الفتاة إلى المستشفى لكنها لقيت حتفها متأثرة بالرصاصة القاتلة التي أصابت رقبتها.
كيف نحمي أبناءنا من تحديات "تيك توك" المميتة#اليوم pic.twitter.com/IdJdbU90e9— صحيفة اليوم (@alyaum) April 25, 2023مسرح الجريمة
الشرطي محمد نصير، الذي يحقق في القضية، قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، اليوم الاثنين "يبدو أن إطلاق النار كان حادثا، ولكن سيكون من السابق لأوانه التوصل إلى استنتاجات".
وتابع نصير أن رجال الشرطة توجهوا إلى مسرح الجريمة وجمعوا الأدلة، متابعا: "نبحث عن الفتاة التي يزعم أنها أطلقت النار على شقيقتها الصغرى".
مع تصاعد الحملة الشعبية السعودية لمُقاطعة التطبيق، وانضمام عدد كبير من نجوم الفن والمشاهير السعوديين والعرب للحملة نتيجة سياساته المتحيزة.. "#تيك_توك" يقع بأزمة ثقة كبيرة
للتفاصيل | https://t.co/Onx5bNaNzb#مقاطعه_تيك_توك | #اليوم pic.twitter.com/jCXdxsxhQb— صحيفة اليوم (@alyaum) November 10, 2023تيك توك
وهذه ليست المرة الأولى التي يفقد فيها شخص صغير السن حياته أثناء التسجيل على تطبيق تيك توك.
وحاولت السلطات الباكستانية تنظيم منصة تيك توك وحظرتها مرارا وتكرارا بسبب المخاوف بشأن المحتوى غير المناسب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: إسلام آباد باكستان تيك توك فيديوهات تيك توك فتاة باكستانية تیک توک
إقرأ أيضاً:
سجن طبيب أميركي 190 عاما بعد تلاعبه بالعلاجات وتسببه في وفاة زميلة
حكمت محكمة أميركية على طبيب بالسجن 190 عامًا بعد إدانته أمس الأربعاء بحقن زملائه وبعض المرضى بمواد طبية تسببت في وفاة طبيبة وتعرض بعض المراجعين لحالات قلبية طارئة.
وبحسب السلطات، فإن طبيب التخدير راينالدو ريفيرا أورتيز جونيور حقنَ عدة أشخاص بمادة تُستخدم لتسكين الأعصاب، وأضاف أدوية أخرى إلى أكياس المحاليل الوريدية في مركز جراحي كان يعمل فيه بمدينة دالاس بولاية تكساس.
وأقدم أورتيز جونيوز على هذه الجرائم بعد يومين فقط من إخطاره بفتح تحقيق تأديبي ضده في واقعة اتُهم فيها بـ"الخروج عن معايير الرعاية الطبية" أثناء تخديره أحد المرضى.
وكان لأورتيز جونيوز سجل سابق من الإجراءات التأديبية، وقد اشتكى لزملائه الأطباء من أن إدارة المركز تحاول "التضحية به"، وفقًا لما ورد في الوثائق القضائية.
وثائق المحكمة أشارت أيضا إلى أن أورتيز جونيوز، الذي اعتقلته السلطات في سبتمبر/أيلول 2022 وأدين في أبريل/نيسان 2023، تنازل عن حقه في حضور جلسة النطق بالحكم في المحكمة الفدرالية.
وقال المدعون إن العديد من المرضى في مركز "سيرجي كير"، شمال دالاس، تعرضوا لحالات طوارئ قلبية أثناء قيامهم بفحوص طبية روتينية أجراها أطباء مختلفون بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2022.
كما توفيت طبيبة تخدير كانت تعمل في المركز ذاته خلال علاجها من الجفاف باستخدام كيس محلول وريدي، وفقًا لما ذكره المدعون.
وخلصت إدارة بالمركز الجراحي إلى أن هذه الحالات تشير إلى نمط من العبث المتعمد بأكياس المحاليل الوريدية المستخدمة في المركز.
كما قالت الإدارة إن 10 حالات طوارئ قلبية إضافية غير متوقعة وقعت أثناء عمليات جراحية كانت تبدو خالية من المشكلات في الأشهر التي سبقت اعتقال أورتيز جونيوز، وهو معدل مرتفع للغاية لمضاعفات خطيرة في فترة قصيرة كهذه، بحسب الشكوى.
يشار إلى المجلس الطبي لولاية تكساس قرر تعليق رخصة أورتيز جونيوز الطبية عقب اعتقاله.