أكد عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" اليمنية، (الحوثيون) علي القحوم أن استهداف قواتها البحرية في البحر الأحمر يعد عدوانا متكاملا.

وأشار إلى أن الباب الذي فتحته أمريكا وبريطانيا لن تستطيعا إغلاقه، وسيكون الثمن باهظا.

وقال في حديثه لـ"سبوتينك"، الاثنين، إن "ما قامت به أمريكا وبريطانيا الأحد من استهداف القوات البحرية اليمنية هو عدوان متكامل الأركان".

وأضاف: "إن الهجوم على الزوارق البحرية اليمنية في البحر الأحمر فتح بابا لن يستطيعوا إغلاقه، وأشعلوا فتيل معركة لن يستطيعوا الخروج منها بسهولة، وستكون تكلفتها كبيرة عليهم، و ستجلب لهم الوبال والويل".

وتابع: "على أمريكا وبريطانيا أن تدركا أن هذا العدوان لن يمر ولن يسقط بالتقادم والبادئ أظلم، وعليهما تحمل تبعات ما أقدمتا عليه والقادم أعظم".

اقرأ أيضاً

علماء اليمن يطالبون الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى التوبة

وأكد أن تلك هى النهاية الحتمية والجميع يعلم والتاريخ خير شاهد على أن اليمن مقبرة للغزاة والمحتلين، والبريطانيين يعرفون ذلك في الماضي وكذلك الأمريكان، وسيكون لهم ذلك في الحاضر، وعلى الباغي تدور الدوائر".

وكانت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أعلنت الأحد، أن "قوات العدو الأمريكي اعتدت على 3 زوارق، ما أدى إلى مقتل 10 من قوات البحرية اليمنية".

وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان له، إن "القوات الأمريكية تتحمل تبعات استهداف زوارق قواتنا في البحر الأحمر".

 وأضاف إن "تحركات القوات الأمريكية في البحر الأحمر لحماية السفن الإسرائيلية لن تمنعنا من نصرة أهلنا في غزة".

اقرأ أيضاً

مسؤول أمريكي: سحب القوات الإسرائيلية من غزة تحول تدريجي لعمليات أقل كثافة 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحوثيون هجمات البحر الأحمر بريطانيا أمريكا قوة العمل الدولية فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر

الثورة نت../

أكدت مجلّة “فورين بوليسي” الأمريكية فشل العمليات البحرية الغربية المكثفة التي استمرت عدة أشهر في وقف هجمات اليمن في البحر الأحمر.

وقالت المجلة: إنه بعد مرور أكثر من ستة أشهر على بدء هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، كان على الشحن العالمي أن “يتعامل ويتصالح” مع الوضع الطبيعي الراهن، إذ “تزداد حالات التأخير والارتباك وارتفاع التكاليف سوءاً”.

وأشارت إلى أنه يأتي ذلك رغم الجهود التي تبذلها القوات البحرية الأمريكية والبريطانية والأوروبية التي كانت موجودة طوال الوقت في محاولة، “من دون جدوى، لتحييد هجمات صنعاء”.

وذكرت المجلة أنّ ظهور القوات البحرية الرائدة في العالم وهي تكافح من أجل إخضاع القوات المسلحة اليمنية يُثير “تساؤلات مؤلمة” بشأن فائدة القوة البحرية وكفاءة القوات البحرية الغربية التي من المفترض أن “تتحمّل العبء في أي مواجهة مستقبلية مع منافس رئيسي مثل الصين”.

ونقلت المجلة عن الخبير البحري في مركز الاستراتيجية والأمن البحري ومعهد السياسة الأمنية في جامعة كيل في ألمانيا، سيباستيان برونز، قوله: إنّ اليمنيين “أثبتوا أنّهم قوة هائلة”.

وأضاف: “إنّها جهة فاعلة غير حكومية تمتلك ترسانة أكبر، وهي قادرة حقاً على التسبب بصداع للتحالف الغربي.. وعندما تواجه القوات البحرية مشكلة في الاستدامة على هذا المستوى، فإنّ الأمر مثير للقلق حقاً”.

وأفادت “فورين بوليسي” بأنه “لم يكن من المتوقع أن تستمر الاضطرابات الناجمة عن هذه العمليات طويلاً، وخصوصاً بعد وصول القوات البحرية الغربية إلى الساحة”.. مشيرةً إلى أنّ أقساط التأمين لشركات الشحن “انخفضت بشكل طفيف” عندما تمّ إعلان الانتشار الأمريكي البريطاني المشترك، كما استقرت تكاليف الشحن في الربيع.

ومع ذلك، وبعد مرور ثمانية أشهر، أصبح انقطاع الشحن فجأة “أسوأ بكثير”.

ووصفت الرسائل العامة للقيادة المركزية الأمريكية بأنّها “قرع طبول” شبه يومي لتقارير عن قيام السفن الأمريكية بضرب الطائرات المسيّرة والصواريخ والسفن السطحية غير المأهولة.

أما اليمنيون، الذين استخدموا الصواريخ المضادة للسفن بشكل كبير، فإنّهم يلجؤون الآن بشكل متزايد إلى الطائرات المسيّرة.

ونتيجةً لذلك، ارتفعت تكاليف حاوية الشحن من نحو 1.600 دولار أو نحو ذلك في المتوسط إلى أكثر من خمسة آلاف دولار، وفقاً لشركة “S&P Global Commodity Insights”.

إلى جانب ذلك، أشارت المجلة إلى أنّ القوات البحرية، للولايات المتحدة وبريطانيا ومجموعة من السفن الأوروبية المتناوبة، تحاول استعادة الشحن الطبيعي منذ بداية هجمات اليمنيين تقريباً “من دون نجاحٍ يُذكر”.

ويتضح من حقيقة أنّ نسب أسعار التأمين التي تغطي السفن المعرضة لخطر الحرب، وبالتحديد تلك التي تعبر عبر الممر الخطير، لا تزال مرتفعةً بنسبة 1000 في المائة تقريباً عن مستويات ما قبل الهجمات.

ورأت “فورين بوليسي” أنّ الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة “لإضعاف” قدرة اليمنيين على استهداف السفن انتهت إلى “لعبة مكلفة”، إذ أثبت اليمنيون أنّهم “أكثر قدرةً على الحركة” مما كان متوقعاً في البداية، وهو ما يجعل “الانتصارات العَرضية”، التي حقّقتها البحرية الأمريكية، مثل تدمير موقع رادار لليمنيين الأسبوع الماضي، “مجرد قطرة في بحر”.

كما أضافت: إنّ عمليات النشر والاعتراضات المستمرة تسبّبت بـ”تآكل” مجلات البحرية الأمريكية.

وقال مساعدو “الكونغرس”: إنّ الولايات المتحدة لا تنتج ما يكفي من صواريخ الدفاع الجوي القياسية التي تستخدمها سفن الحراسة الأمريكية في البحر الأحمر لإسقاط الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية.

وخلصت المجلة إلى القول: إنّه بحسب النتائج، وحيث تستمر السفن في تحويل مسارها، وتظلّ أقساط التأمين مرتفعة، فإنّ النهج الأمريكي “لم يحقّق” ما كان يهدف إليه.

مقالات مشابهة

  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية فشلت في البحر الأحمر
  • الحوثي: استهدفنا 4 سفن تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل
  • “الحوثيون” يعلنون تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفنا أمريكية وبريطانية وإسرائيلية
  • قائد المدمرة الأمريكية كارني المنسحبة من البحر الأحمر: الصواريخ اليمنية فرط صوتية كانت أكثر ما يقلقنا
  • الحوثيون يعلنون استهداف أربع سفن جديدة
  • قائد مدمرة أمريكية: عجزنا عن التصدي للصواريخ اليمنية
  • "الحوثيون" يعلنون تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفنا أمريكية وبريطانية وإسرائيلية
  • نصرةً لفلسطين.. القوات اليمنية تستهدف 4 سفن تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل
  • الحوثيون يُعلنون استهداف أربع سفن تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل
  • لحظة استهداف سفينة "ترانسورلد نافيجيتور" في البحر الأحمر