معاريف: الحوثيون هاجموا سفينة حربية أمريكية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، وردت أنباء عن هجوم حوثي على سفينة حربية أمريكية في البحر الأحمر.
وتابعت صحيفة معاريف، أن الحوثيين هاجموا سفينة حربية أمريكية بالبحر الأحمر وتقارير تشير إلى تبادل كثيف لإطلاق النار.
وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية، أمس الأحد، عن مقتل 10 حوثيين يمنيين في قصف المروحيات الأمريكية الذي استهدف زوارق هاجمت سفينة ميرسك الدنماركية في البحر الأحمر.
وصرحت القيادة المركزية الأمريكية، أن زوارق تابعة للحوثيين أطلقت النار على سفينة تجارية تابعة لشركة ميرسك الدنماركية واقتربت حتى مسافة 20 مترًا منها في محاولة للصعود عليها.
وأضافت القيادة، أن مروحيات أمريكية استجابت لاستغاثة السفينة، من خلال رد مروحيات أمريكية على مصدر هجوم.
وحسب القيادة، ردت المروحيات الأمريكية بإطلاق النار وإغراق 3 زوارق تابعة للحوثيين وقتل طواقمها، مشيرة إلى فرار الزورق الرابع من المنطقة.
وكانت شركة "ميرسك" الدنماركية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها ستوقف عملياتها عبر البحر الأحمر لمدة 48 ساعة بعد تعرض إحدى سفنها التجارية لهجوم من الحوثيين.
اقرأ أيضاًفلسطين: تصريحات نتنياهو وسموتريتش وبن جفير اعترافات رسمية بمخطط تهجير الشعب الفلسطيني
أبو عبيدة: تدمير 71 آلية وتنفيذ 42 مهمة عسكرية ومقتل 16 جنديا إسرائيليا خلال 4 أيام
مع إطلالة 2024: الشيكل الإسرائيلي ينسحق أمام الدولار الأمريكي نتيجة الحرب على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون الحوثيين زوارق الحوثيون غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
مراسلات مسربة بالخطأ تكشف خططا أمريكية للهجوم على الحوثيين
كشف تسريب مراسلات سرية أرسلت بالخطأ للصحفيين عن خطط أمريكية لمهاجمة الحوثيين في اليمن، وتضمنت هذه المراسلات تفاصيل حول الضغوط التي يتعرض لها المسؤولون الأمريكيون بسبب تأثير هجمات الحوثيين على حركة التجارة الدولية، وخاصة في البحر الأحمر.
وفي 16 أذار/ مارس، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية واسعة على الحوثيين في اليمن، وذلك ردًا على تهديدات الجماعة باستئناف الهجمات على السفن العابرة للبحر الأحمر.
وقد أسفرت الضربات عن مقتل 31 شخصًا على الأقل، وجاءت هذه الضربات بعد إعلان الحوثيين في 12 أيار / مارس عن استئنافهم الهجمات على السفن الإسرائيلية في المنطقة.
منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023، شن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن في البحر الأحمر، وذلك في إطار تضامنهم مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وتسببت الهجمات في تأثيرات اقتصادية ضخمة على حركة التجارة الدولية، خاصة مع قناة السويس التي شهدت انخفاضًا في حركة المرور بنسبة 75 بالمئة في عام 2024، بالإضافة إلى ذلك، زادت أوقات العبور في القناة بين 7 إلى 14 يومًا، ما أدى إلى زيادة التكاليف على شركات الشحن العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة "بروجيكت 44" الأمريكية، تضررت مصالح أكثر من 85 دولة نتيجة لهذه الهجمات، التي استهدفت سفن شحن تابعة لشركات كبرى مثل "ميرسك" و"هاباج لويد".
في رده على هذه الهجمات، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال" بأن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتوقف الحوثيون عن هجماتهم.
وأكد البيت الأبيض في بيان له أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة تأتي في إطار التصدي للإرهاب وحماية التجارة الدولية، مشيرًا إلى أن الحوثيين هاجموا أكثر من 300 سفينة منذ عام 2023، بما في ذلك سفن تجارية وسفن حربية أمريكية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أعلنت عن تشكيل تحالف دولي يضم 20 دولة على الأقل لحماية الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر، يشمل التحالف دولًا مثل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا والنرويج وغيرها.
كما أطلق الاتحاد الأوروبي في شباط / فبراير 2024 عملية حماية إضافية، أسفرت عن اعتراض العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقها الحوثيون، وقدمت بريطانيا دعمًا لوجستيًا في عمليات تزويد الطائرات بالوقود جواً، حيث تم مناقشة تعزيز الضربات الأمريكية في محادثات بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي ترامب.
وفي 18 مارس آذار، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للصحفيين إن رئيس الوزراء وترامب ناقشا الضربات الأمريكية لأهداف الحوثيين، والتي دعمتها بريطانيا بعمليات تزويد بالوقود جوا بشكل روتيني. وكانت السفن الحربية الفرنسية ترافق في السابق سفن شركة الشحن الفرنسية سي.إم.إيه-سي.جي.إم، لكن الشركة أوقفت شحناتها عبر البحر الأحمر في فبراير شباط 2024. وقالت الشركة في يناير كانون الثاني إنها لا تزال غير مستعدة لاستئناف عملياتها بسبب استمرار المخاوف الأمنية.
هذه الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر تهدد بزيادة التوترات الاقتصادية والأمنية في المنطقة، مع استمرار انعكاسات هذه الهجمات على حركة التجارة الدولية. ورغم الحملة العسكرية المكثفة من قبل الولايات المتحدة والتحالف الدولي، لا يزال الحوثيون مصممين على الرد بالتصعيد، مما يجعل الأزمة مفتوحة. من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه العمليات العسكرية ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار أو إلى تسوية قريبة مع الحوثيين.