الرئاسة الفلسطينية تدين مخطط "إخلاء غزة".. والخارجية: محاولة معادية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين رفضها الشديد لأي محاولات مشبوهة تستهدف تكليف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير أو أي شخص آخر بالعمل على نقل المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة ذلك العمل مدانًا ومرفوضًا.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صدر اليوم أنها تطالب الحكومة البريطانية بعدم السماح بأي تدخل في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن هذا النوع من التدخلات يخدم مصالح إسرائيل ويشكل انتهاكًا لحقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى عدم السماح بتكرار مثل هذه الأعمال.
وأضاف البيان أن تكليف توني بلير أو أي شخص آخر بنقل المواطنين الفلسطينيين يظهر استمرار إعلان "بلفور" الذي وضعته حكومة بريطانيا وتسبب في معاناة الشعب الفلسطيني، معتبرين بلير شخصًا غير مرغوب في الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنها تتابع بانتباه واهتمام كبير التقارير الصادرة عن وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن تولي توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا السابق، مهمة قيادة فريق للعمل على الإخلاء الطوعي للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، وأيضًا إجراء مشاورات مع عدة دول لفحص مواقفها تجاه استقبال لاجئين فلسطينيين.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي أنها ستواصل متابعة هذه القضية الخطيرة بالتعاون مع الدول العربية والإسلامية والصديقة، سواء على مستوى الشعوب أو المنظمات الرسمية، بالإضافة إلى استعمال كافة الوسائل القانونية في الدول المعنية.
وأضاف البيان أن الأخبار التي نشرت والتي أبدت استحسانًا من السلطات الإسرائيلية تدعو إلى الحذر واليقظة، وتجسد جزءًا من مخططات الحكومة الإسرائيلية للتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية، وتفاقم الوضع الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة أن أي محاولة لتنفيذ هذا العمل ستكون معادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقيم الإنسانية، مشددة على ضرورة محاسبة أي شخص يشارك في مثل هذه الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية توني بلير الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.