قال حاتم البكري وزير الأوقاف الفلسطيني، إنّ العام الماضي 2023 كان عام الحزن بالنسبة للفلسطينيين، حيث فقد الشعب الفلسطيني أكثر من 30 ألف شهيد، وبخاصة في الحرب المستعرة المستمرة على غزة والضفة منذ 7 أكتوبر وحتى يومنا هذا.

دعم الاحتلال.. حركة فتح تتهم الولايات المتحدة بالمسؤولية في حرب غزة

وأضاف البكري، في مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الأرقام هي الأضخم منذ الاحتلال في عام 1948، كما أصيب من الفلسطينيين أكثر من 100 ألف شخص، وجرى إزالة وهدم مئات آلاف المنازل.

وتابع وزير الأوقاف الفلسطيني، أن الحياة في قطاع غزة أصبحت صعبة للغاية، لأن البنية التحتية والفوقية وكل شيء في قطاع غزة دُمر وانتهت صلاحية وجوده على الأرض.

وذكر، أن عام 2023 كان داميا شهد القتل والإبادة والتدمير وإزالة أركان الحياة من قطاع غزة، بالإضافة إلى ما حدث في الضفة الغربية التي لا يقل حظها عن غزة، بالإضافة إلى مدينة القدس، كما عانى المسجد الأقصى المبارك في العام الفائت من الاقتحامات ودخول المستوطنين ومحاولات السيطرة عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف الأوقاف الفلسطيني الشعب الفلسطيني الاعلامي عمرو خليل حرب غزة حاتم البكري مدينة القدس

إقرأ أيضاً:

خبراء: الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق

شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير/كانون الثاني حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة "لا نينيا" المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية.

وقالت سامانثا بورجيس نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس "سي 3 إس" في تحديث شهري نُشر اليوم الخميس "يناير/كانون الثاني 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف (لا نينيا) في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية".

ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن "شهر يناير/كانون الثاني 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية"، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري.

وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة "إل نينيو" الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها "لا نينيا".

إعلان أمر مفاجئ

وقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة الصحافة الفرنسية "هذا أمر مفاجئ بعض الشيء.. فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرّد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية".

وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات "تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف "لا نينيا"، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس/ آذار ، وفقا لخبير المناخ.

وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار.

وتظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغطّي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل نيسان/أبريل 2023.

ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير/كانون الثاني 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير/كانون الثاني 2024.

وفي القطب الشمالي، حيث يُسجَّل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في الشهر الماضي، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل الفلسطيني: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • وزير العدل الفلسطيني: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت شعبنا على أرضه
  • خبراء: الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
  • تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في رفح جنوب غزة
  • غزة - شهيد برصاص الاحتلال شرق خانيونس
  • الفتوى والشأن العام.. ندوة في معرض الكتاب بحضور وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية
  • وزير الأوقاف: الإسلام يتفاعل مع الواقع والمستجدات عبر 3 آليات
  • أغلبهم من مصر.. وزير الأوقاف: الله يبعث على رأس كل مائة سنة علماء يجددون الدين
  • وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق: مصر قادرة على تشكيل محور عربي يُفشل مخطط التهجير