والي الخرطوم يقف مُتحسر القلب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
إحتفلت ولاية الخرطوم اليوم بالذكرى ال ٦٨ للاستقلال المجيد وذلك بحضور والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اللواء أمير سليمان ومساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين وبمشاركة لفيف من المبدعين والمطربين والرياضيين ونجوم المجتمع.
حيا والي الخرطوم الشهداء وقال : نقف اليوم وفي القلب حسرة على ما اصابنا في العام ٢٠٢٣م ونسأل الله ان يكون هذا العام هو عام النصر العاجل ورفع البلاء.
كما حيا الوالي القوات المسلحة، وقطع اننا نقف من خلفها والتحية للشهداء والجرحى والعودة الظافرة للمفقودين والمأسورين والتحية للمواطنين المتواجدين بالولاية الذين رغم المعانآة ظلوا متواجدين يكابدون شظف العيش.
وفي تعليقه علي تمرد الدعم السريع قال الوالي إن المليشيا المتمردة كانت تتمتع بكل المزايا لكن اطماعها واطماع الدول التي تساندها اذاقت الشعب السوداني الذل لكن سيظل علم السودان مرفوعا ولن يعش من اراد ان ينكسه ورغم ما اصاب السودان سيظل في عزة وكرامة وسيظل باقيا في خارطة العالم.
مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم قال: نقف احتراما وتقديرا لاجدادنا الذين سطروا اسماءهم بأحرف من نور ومن حقهم علينا أن نعض بالنواجز علي الاستقلال ورغم ظروف الحرب لكن لابد من هذه الوقفة الوطنية وطالما لدينا ارادة وعزيمة بالتمسك بقيم الاستقلال والآن الاستعماريون الجدد يحاولون النيل من الاستقلال.
وحيا الشعب السوداني الذي انتظم في هذه النفرة بإعتماده على الله وعلى انفسنا نستطيع ان نتجاوز هذه المحنة، مؤكدا أن الشرطة السودانية ستكون عند حسن ظن المواطن وظلت الشرطة في كل الحقب الوطنية المتعاقبة مع المواطن وستقف مع الولاية حتى تتجاوز هذه الظروف.
ممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اكد أن القوات المسلحة عازمة على تحقيق النصر وان الحرب كر وفر وما حدث في ولاية الجزيرة كانت له ردة فعل كبيرة في النفرة الشعبية في كل البلاد لحماية مدنهم وقراهم ومساكنهم ضد العدو الذي اتضح ان هدفه الاساسي هو افقار المواطن وطرده من دياره وإنتهاك حرماته وبإذن الله سيكون هذا العام هو عام البناء وحل مشكلات البلاد والتوجه نحو تطوير السودان.
وحيا الرعيل الاول من السياسيين الوطنيين والقادة العسكريين الذين كان لهم الدور البارز في تحقيق الإستقلال.
الاستاذ التجاني حاج موسى تحدث نيابة عن قبيلة المبدعين وصف تجربته مع المليشيا المتمرده وقال أنها لا صلة لها بالانسانية حينما داهمته مرات عديدة في منزله . وقال إذا أردت ان تربي الانسان إهتم ببناء ثقافته وتعزيز هويته الوطنية وابعاد الهوية القبلية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم القلب والي يقف
إقرأ أيضاً:
قرقاش يؤكد التزام الإمارات بمستقبل السودان ويهاجم حكومة الخرطوم
هاجم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة، الحكومةَ السودانية لتقديمها شكوى ضد الإمارات لدى محكمة العدل الدولية، واصفا الخطوة بأنها "لعبة سياسية" ومحاولة لجر بلاده إلى الصراع.
وقال في مقال رأي نشره في النسخة الدولية لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، إن "الأفعال السخيفة للحكومة السودانية بقيادة القوات المسلحة أمام محكمة العدل الدولية ليست سوى لعبة سياسية وخدعة دعائية وهي محاولة لجر صديق عزيز للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أجّجته بنفسها".
وأشار المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إلى أن شكوى السودان تأتي بعد خطوة مماثلة أمام مجلس الأمن الدولي "بُنيت بالمثل على افتراءات وأكاذيب وخرافات".
وأكد أن الإمارات تربطها علاقات وثيقة بالسودان لأكثر من 5 عقود، وأن البلدين تجمعهما روابط تجارية وثقافية وصداقة عميقة.
وقال قرقاش إن الطريق واضح إذا سعت القوات المسلحة السودانية حقا إلى السلام، فإن عليها الجلوس إلى طاولة المفاوضات التي سبق أن مُددت من خلال إعلان جدة وغيرها من المبادرات.
وأضاف "يمكن لهذه الحرب أن تنتهي اليوم إذا وافق الطرفان على فك الارتباط وقبول عروض الحوار المتكررة التي قدمها المجتمع الدولي والشركاء الموثوق بهم".
إعلان الشكوى السودانيةيأتي مقال قرقاش بعد الشكوى التي تقدم بها السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية على خلفية ما سمي "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية.
ومن جانبها قالت العدل الدولية -في بيان أصدرته في مارس/آذار الماضي- إن الخرطوم تعتبر أن الإمارات العربية المتحدة "متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت (قبيلة في السودان) من خلال توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لمليشيات الدعم السريع المتمردة".
وذكر بيان المحكمة أن طلب السودان يتعلق "بأفعال ارتكبتها" قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، تشمل "على سبيل المثال لا الحصر، الإبادة الجماعية والقتل وسرقة الممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على ممتلكات الغير وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الإنسان".
ولطالما نفت دولة الإمارات أنها تقدم دعما لقوات الدعم السريع.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش والدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليونا آخرين.