لضمان الحماية.. هل يمكن صبغ الشعر بعد الحناء؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تنطوي عملية صبغ الشعر بعد استخدام الحناء على تحديات وتساؤلات كثيرة في عالم العناية بالشعر، ويشغل هذا الموضوع اهتمام العديد من الأشخاص الذين يرغبون في تحقيق تغيير في لون شعورهم بعد تجربة الحناء.
وتكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها توجيهات حول كيفية الجمع بين استخدام الحناء وصبغ الشعر بشكل فعّال وآمن.
صبغ الشعر بعد الحناء يتطلب اتخاذ بعض الاحتياطات لضمان النتائج المرجوة والحفاظ على صحة الشعر. من بين الشروط المهمة:
1. الانتظار الكافي: يفضل الانتظار لفترة زمنية معينة بعد استخدام الحناء قبل صبغ الشعر، للحصول على أفضل نتائج. الانتظار يساعد في تجنب تفاعلات غير مرغوبة بين المواد الكيميائية في صبغة الشعر وبين الحناء.
2. اختبار التحمل: قبل تطبيق الصبغة، يُفضل إجراء اختبار للتحمل على جزء صغير من الشعر للتأكد من عدم حدوث تفاعل جلدي غير مرغوب.
3. استخدام منتجات لطيفة: اختيار صبغة الشعر ومستحضرات العناية بالشعر التي تكون لطيفة وخالية من المواد الضارة يعزز الحفاظ على صحة الشعر.
4. ترطيب الشعر: قبل الصبغ، يجب ترطيب الشعر جيدًا باستخدام مستحضرات مرطبة لتقليل تأثير الجفاف الناتج عن الصبغة.
5. متابعة التعليمات: اتباع تعليمات الصبغة بدقة وضمان الامتثال للوقت الموصى به لتجنب التلف الناتج عن ترك الصبغة لفترة طويلة أو قصيرة.
الغذاء وتساقط الشعر: تأثير التغذية على صحة الشعر ووقايته تساقط الشعر: أسبابه ووسائل الوقاية والعلاج خطوات صبغ الشعر بعد الحناء1. الانتظار الصحيح: انتظري لمدة تتراوح بين 2-4 أسابيع بعد استخدام الحناء، حتى يتمكن الشعر من الاستراحة والاستعادة من التأثيرات الطبيعية للحناء.
2. اختبار التحمل: قومي بإجراء اختبار التحمل عند جزء صغير من الشعر للتأكد من عدم وجود تفاعلات جلدية غير مرغوبة.
3. استخدام الصبغة الصحيحة: اختاري صبغة شعر مناسبة وذات جودة عالية، وتأكدي من أنها تتناسب مع لون الحناء الحالي واللون المرغوب.
4. ترطيب الشعر: قومي بترطيب الشعر جيدًا باستخدام بلسم أو مستحضرات مرطبة للمساعدة في منع التلف أثناء عملية الصبغ.
5. تقسيم الشعر: قسمي شعرك بعناية إلى أقسام صغيرة لتسهيل عملية الصبغ وضمان توزيع اللون بشكل متساوٍ.
6. اتباع التعليمات: اتبعي تعليمات الصبغة بعناية، بدءًا من خلط المكونات وتوزيع الصبغة حسب الإرشادات.
7. الوقت الصحيح: احرصي على الالتزام بالوقت المحدد للصبغة على فروة الرأس والأطراف لتحقيق التوازن في اللون.
8. غسل الشعر بعناية: اغسلي شعرك بعد انتهاء الوقت المناسب، واستخدمي شامبو خاص بالشعر المصبوغ للحفاظ على اللون.
باتباع هذه الخطوات بعناية، يمكن تحقيق نتائج مرضية عند صبغ الشعر بعد استخدام الحناء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
علاج أم خدعة؟ السر وراء ربط مستخدمات تيك توك آذانهن بأربطة مطاطية
على منصة تيك توك، تكاد تظهر موضة تجميلية جديدة كل يوم، وسط سيل من الحيل والنصائح الغريبة التي يتداولها صنّاع محتوى العناية بالجمال. وقد برز أخيراً أسلوب يُعد من الأغرب: لفّ الأذنين بشريط مطاطي لبضع دقائق بهدف تخفيف تورّم الوجه بعد الاستيقاظ. لكن يبقى السؤال: هل تنجح هذه الطريقة فعلا؟
صيحة غريبة لتقليل انتفاخ الوجه الصباحينشأت صيحة ربط الأذنين بأربطة المطاط أول الأمر في كوريا الجنوبية، ولكنها ما لبثت أن لفتت انتباه الكثيرين من حول العالم، وخاصة الولايات المتحدة، عندما نشرها طبيب الأمراض الجلدية ديفيد كيم في فيديو انتشر على منصة تيك توك، ولاقى رواجا وإعادة تداول واسعة.
وفي الفيديو الذي يحمل عنوان "أعظم حيلةٍ تجميليةٍ في كوريا حاليًا.. أربطةٌ مطاطيةٌ حول الأذنين لمدة 10 دقائق لتخفيف انتفاخ الوجه" وتم نشره أول مرة عام 2024، وقد حصد المقطع رواجاً واسعاً في الأشهر الأخيرة بشكل خاص.
@drdavidkimEveryone in Korea right now #dermatologist #dermatology #drdavidkimderm #beautyhacks #beauty #skincare #lymphaticdrainage #kbeauty #korean #learnontiktok #skintok
♬ original sound – Taylor Dean
وقد حقق الفيديو أكثر من 6.5 ملايين مشاهدة، وشارك العديد من المستخدمين في التعليقات على المقطع مؤكدين أنهم جربوا الخدعة بأنفسهم ووجدوا أنها ناجحة وتحقق نتائج مضمونة.
إعلانوبالإضافة إلى ذلك، نشر آلاف المستخدمين على المنصة مقاطع فيديو خاصة بهم لاختبار الحيلة وعرض نتائجها وتقييماتهم لها، حيث قاموا باستخدام الأربطة المطاطية وأربطة الشعر وربطوا بها آذانهم من 10 إلى 30 دقيقة تقريباً أثناء الانتهاء من الروتين الصباحي المعتاد.
وبحسب النشطاء، من المفترض أن هذه الحيلة تساهم في تقليل انتفاخ الوجنتين والعينين والأنف والذقن، والذي عادة ما يظهر واضحاً في الصباح فور الاستيقاظ، بسبب وضعيات النوم واحتباس السوائل في الجسم خلال الليل.
هل مجدية فعلا؟تؤكد طبيبة الأمراض الجلدية بروك جيفي أن هذه الخدعة لا تستند إلى أي دعائم علمية، قائلة "لا يوجد أي دليل يثبت صحة هذا الادعاء، فلفّ الأربطة المطاطية أو ربطات الشعر حول الأذنين ليس وسيلة فعّالة أو آمنة للتقليل من انتفاخ الوجه".
ويرى خبراء التجميل أنّ تدليك الأذنين قد يكون جزءًا من تدليك التصريف اللمفاوي، وهي تقنية احترافية للحدّ من التورّم، غير أنّ نجاحها يعتمد على حركات محدّدة يتقنها المختصّون.
وعليه، خلص هؤلاء الخبراء إلى أنّ لفّ ربطات الشعر المطاطيّة حول الأذنين وحده لن يحقق النتيجة المنشودة.
وبما أن الأربطة المطاطية تُثبّت بإحكام حول الأذنين، فقد تُشدّ الجلد للخلف، مما يعطي تأثيرا مؤقتا وشعورا وهميا بتقليل الانتفاخ، مما يُقلّل من تورّم الوجه لحظياً، ولكن بمجرد إزالة الأربطة المطاطية من الأذنين، من المُرجّح أن يعود الوجه إلى حالته السابقة.
ويرى جرّاح التجميل الأميركي الدكتور دانيال باريت أنّ الاعتقاد السائد بأن شدّ الأذنين بأربطة مطاطية يخفّف انتفاخ الوجه عبر تحفيز التصريف اللمفاوي ليس سوى خرافة جديدة تضاف إلى سجلّ صيحات الجمال العشوائية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويشرح باريت أنّ مسارات التصريف اللمفاوي تمرّ عبر العنق لا عبر الأذنين، مشيراً إلى أنّ العقد اللمفاوية موجودة خلف الأذن وأسفلها، لا داخلها، مما يجعل هذه الحيلة بلا جدوى.
يُعدّ الجهاز اللمفاوي جزءاً أساسياً من منظومة المناعة، ويتألف من شبكة من الأوعية والعُقَد والأنسجة اللمفاوية الموزّعة في أنحاء الجسم. وغالباً ما ينجم انتفاخ الوجه عن احتباس السوائل أو ضعف تدفّق الدم أو التهابات، وقد يرتبط أيضاً بالجفاف، أو تفاعلات تحسّسية، أو مشكلات أكثر خطورة مثل اضطرابات الغدة الدرقية والغدد الصماء.
إعلانورغم أنّ تشخيص السبب الجذري هو الخطوة الأولى لمعالجة انتفاخ الوجه، فإن بعض الإجراءات البسيطة في المنزل قد تساعد في التخفيف منه، أبرزها: الحصول على قدر كافٍ من النوم، وشرب كميات وافرة من الماء، والحدّ من استهلاك الخمر والملح الزائد في النظام الغذائي.
وبحسب مجلة "فوغ" تُعد التقنيات الأضمن لحل المشكلة هي استخدام تدليك الوجه مثل "غوا شا" أو تدليك الوجه الليمفاوي الذي من شأنه المساعدة في تحريك السائل الليمفاوي عبر الوجه، مما يمكن أن يخفف التورم وينقل الفضلات والسوائل نحو العقد الليمفاوية، وبالتالي يسهل التخلص من السموم.
وفيه يتم استخدام حركات لطيفة من التدليك الرقيق من داخل الوجه باتجاه الخارج لإبعاد السوائل عن العيون والأنف، مع التركيز على حركات مسح على طول خط الفك والخدين وتحت العينين.
كما يُنصح بتغيير وضعية النوم خلال الليل، من خلال إبقاء الرأس مرفوعاً بزاوية مائلة لمنع احتباس السوائل في الوجه وتطوير خطوط الوجه والتجاعيد مع الوقت.