نجل خطيب المسجد الأقصى: والدي استشهد بجانب والدتي وشقيقته في قصف مباشر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد محمد يوسف، نجل الشهيد الشيخ يوسف خطيب المسجد الأقصى، أنهم مثل كل المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون للقصف المستمر على مدار 88 يوم من العدوان الإسرائيلي على القطاع وكل المنازل لم تعد آمنة، مشددًا على أن جيش الاحتلال أبلغ بنزوح مخيم البريج وجزء من مخيم المغازي.
أوضح "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي أم سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أنه تحدث مع والده الشهيد يوسف سلامة من أجل النزوح، إلا أن والده أصر على البقاء في المنزل، مشددًا على أنه في الساعة الـ9 صباحًا وخلال خروجه إلى غرفة الضيافة قصفته طائرات الاحتلال قصف مباشر وبالأخص للمكان الموجودة به، منوهًا بأن والده خطيب الأقصى استشهد بجانب والدته وشقيقته.
ووجه الشكر لجمهورية مصر العربية على نقل وإخراج شقيقته لإجراء عملية عاجلة لها في مستشفى العريش، موضحًا أن والده من عشاق مصر والأزهر الشريف ويشيد دائمًا بجهودها، مؤكدًا أنه في عام 2000 تم التكرم من مصر بعمل سجاد لفرش المسجد الأقصى وتم حمل السجاد وتمت عملية الفرش، متابعا: "والدي أصر على فرش المسجد الأقصى بسجاد مصري خالص"، مشيرا إلى أن عزاء والده غدًا في مسجد القوات المسلحة بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة العدوان الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين خطيب المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة فى رحاب الأقصى
الثورة نت/
أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة، اليوم فى رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديد قوات العدو الصهيوني إجراءاتها على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة، فى مدينة القدس المحتلة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم العدو الصهيوني من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.