خبير بالشئون الإسرائيلية: نتنياهو مستفيد من استمرار الحرب
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال أكرم عطا الله، خبير في الشئون الإسرائيلية، إن شكل القرار في إسرائيل لا يعطي لبنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، بالفيتو الأول في السلم والحرب.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "ملف اليوم"، مع الإعلامي كمال ماضي، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب هذه المرة يشعر الداخل الإسرائيلي أن الجيش جرح في كرامته ونتنياهو ليس صاحب القرار ولكنه مستفيد من بقاء الحرب، لأن كل يوم يمر يبقى على كرسي الحكومة ولكنه بعد انتهاء الحرب ستسن السكاكين له.
وتابع، أن ليبرمان، وكان وزيرا للدفاع في 2018 رفع تقريرًا يوصف فيه ماحدث يوم 7 أكتوبر بالنص ولكن نتنياهو تجاهل التقرير أكثر من مرة.
وأكد أنه توجد تقارير أخرى رفعت لمكتب نتنياهو ولكنها تجاهلها وكان لديه سياسة وهي الحفاظ على حماس وذلك لبقاء الانقسام الفلسطيني وبالتالي يتحمل نتنياهو ذنب 7 أكتوبر ولكنه يعلم أنه مع استمرار الحرب لا يمكن أن تجرى انتخابات بإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الانقسام الفلسطيني الجيش الإسرائيلي الشئون الإسرائيلية بنيامين نتنياهو القاهرة الإخبارية فلسطين مكتب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.