دعا مؤتمر نساء الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، الذي انعقد يوم الأحد 31 دجنبر 2023 بالمركب الثقافي بالناظور، تحت شعار: “المرأة العاملة طليعة النضال لتحقيق المساواة والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية”، بمشاركة أزيد من 250 مؤتمرة، (دعا) إلى ضمان حقوق النساء بالريف في العيش الكريم تماشيا مع المادة 14 من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وفك العزلة عنها بتوفير البنيات التحتية والمرافق الضرورية وضمان حقوقهن في الشغل والصحة والسكن وباقي الخدمات الاجتماعية.

وتضمنت خلاصات وتوصيات مؤتمر نساء الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، الدعوة إلى وضع سياسات تنموية تروم تحسين وضعية النساء وتستجيب لمطالبهن العادلة وتضمن حقوقهن في العيش الكريم والمساواة والعدالة الاجتماعية.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر، أن تحقيق المساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية رهين بوضع سياسات اجتماعية واقتصادية تراعي حاجيات المواطنين والمواطنات، وتستجيب لتطلعاتهم وبأن مسار تمكين النساء العاملات من جميع حقوقهن المشروعة لا يزال طويلا وشاقا، ويقتضي استمرار التعبئة وتكتل النساء وانخراطهن الميداني في العمل النقابي للدفاع عن حقوقهن إلى جانب كل القوى الحية والغيورة على حقوق الطبقة العاملة.

ودعا ذات البيان، إلى وضع حد لانتشار الصور النمطية التمييزية في المجتمع ووسائل الإعلام والمناهج التعليمية ووضع برامج للتربية على حقوق الإنسان ومساواة النوع في جميع مستويات التعليم، وإقرار خطط ناجعة للقضاء على الأمية في وسط النساء ومحاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي في صفوف التلميذات وضمان مجانية التعليم.

وناقش المؤتمر من خلال الأوراق المعروضة على المؤتمرات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمشاكل المرتبطة بالحقوق المهنية والشغلية والمشاكل الاجتماعية والسوسيوثقافية التي تعاني منها النساء العاملات بالمغرب بصفة عامة وبمنقطة الريف بصفة خاصة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل

تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.

ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.

وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.

وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".

لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.

ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.

#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg

— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025

ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.

مقالات مشابهة

  • بروكسل.. مؤتمر المانحين حول سوريا يتعهد بـ 5.8 مليارات يورو
  • مؤتمر بروكسل... اختبار لإعمار سوريا وسط التوترات
  • مؤتمر المانحين في بروكسل يشدد على ضرورة دعم سوريا.. نتابع عن كثب
  • أوروبا تتعهد بتقديم 2.5 مليار يورو لدعم سوريا
  • الشيوخ يحيل طلبي مناقشة عن الحماية الاجتماعية للجنة حقوق الإنسان
  • المركز المصري لحقوق المرأة يقدم توصيات لتعزيز حقوق النساء
  • حقوق أسيوط تنظم حفل إفطار جماعي لتعزيز الروابط الاجتماعية
  • بحضور الشيباني.. مؤتمر المانحين حول سوريا يبحث في بروكسل رفع العقوبات
  • مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
  • السودانية “أميرة النساء”