رد صادم لإعلام الاحتلال الإسرائيلي على صواريخ فصائل غزة في رأس السنة.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مع بداية اللحظات الأولي للعام الجديد 2024، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رشقة من الصواريخ من نوع المقادمة «M90»، نحو تل أبيب، كبرى مدن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ووفق مصادر الفصائل الفلسطينية، فقد وصل عدد الصواريخ التي تم إطلاقها في «الدقيقة صفر»، نحو 21 صاروخاً، اعترضت «القبة الحديدية» نحو 18 منها، بينما سقطت 3 صواريخ في مناطق مفتوحة.
وبعد مرور الساعة الأولى من عام 2024، بثت حركة «حماس»، مقطع فيديو يظهر إطلاق الصواريخ على تل أبيب وضواحيها، من طراز «إم 90»، وأكدت أن ذلك يأتي رداً على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، والعدوان المستمر على القطاع الفلسطيني، منذ 7 أكتوبر الماضي.
دفعة رأس السنة من صواريخ المقاومة وسط تكبيرات الشعب الملتحم بالمقاومة، وصافراتهم التي تسمع في الفيديو، بينما تدوي صفارات الإنذار في تل أبيب!
القسام ينشر فيديو إطلاق الرشقة الصاروخية الكبيرة بصواريخ M90. pic.twitter.com/kEWF5AyKKu
ويظهر مقطع الفيديو تصفيق وتكبيرات عدد من أهالي قطاع غزة، فور إطلاق صواريخ المقاومة، في الوقت الذي دوت فيه صافرات الإنذار في مدن ومناطق «تل أبيب، وريشون لتسيون، واللد، والرملة، وبني براك»، وفي مستعمرة «موديعين» بالضفة الغربية، إضافة إلى مدينة «سديروت»، ومناطق أخرى في غلاف قطاع غزة، بحسب ما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
سخرية من نيتناهو بسبب صواريخ رأس السنةوبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن دولة الاحتلال استقبلت عام 2024 بوابل من صواريخ المقاومة الفلسطينية، وأشارت إلى أن فرق الإسعاف أجرت عمليات بحث واسعة، عن حالات إصابة أو شظايا متناثرة، في مواقع سقوط الصواريخ في منتصف ليلة رأس السنة الجديدة.
זיקוקים באדיבות החמאס. שנה אזרחית טובה. pic.twitter.com/7CLA2WBf3Y
— Ran Bar-Zik (@barzik) December 31, 2023وسخرت القناة الـ12 الإسرائيلية من رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بسبب تلك الصواريخ، حيث علقت على تصريحات الأخير، والتي زعم فيها أن جيش الاحتلال تمكن من تخفيض القدرات الصاروخية لحركة «حماس»، في قطاع غزة، بنسبة 80%، وهو ما جعله يقرر سحب 5 ألوية جديدة من القطاع الفلسطيني.
סטיגמה חדשה על ערבים: דייקנים ומגיעים בדיוק על הדקה
— Yoav Rabinovitz (@yoavr) December 31, 2023أما المراسل العسكري للقناة الـ14 الإسرائيلية، فقد اعتبر أن صواريخ رأس السنة التي أطلقتها فصائل المقاومة، تعني غياب أجهزة الاستخبارات، وعدم علمها بأي استهداف مسبق، رغم مرور نحو 3 أشهر على الحرب.
New year, same Hamas terrorism.
While 129 Israelis are still being held captive by Hamas in Gaza, Hamas also decided to start 2024 by launching a barrage of rockets at Israel.
There is no “happy” New Year until they are all home. pic.twitter.com/Szl23qcLqZ
كما سخرت القناة الـ13 من «نتنياهو»، وقال الصحفي بوعز جولان: «قبل بضع ساعات، قال المتحدث باسم الجيش الإسائيلي إن قدرة الإطلاق من غزة انخفضت بشكل ملحوظ، وبعد ما حدث، ربما حان الوقت للتوقف عن الاستهانة بعقولنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية حركة حماس اسرائيل صواريخ راس السنة تل ابيب الاحتلال الإسرائیلی رأس السنة قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
أكد خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، أن الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه، رافضا أي محاولة لفرض نظام سياسي خارجي أو نزع سلاح المقاومة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت تصريحات مشعل خلال حفل استقبال الأسرى المبعدين خارج فلسطين في مصر، عبر كلمة مصورة نشرتها حماس على منصة تليغرام مساء الأحد.
وشدد مشعل على أن غزة والضفة لن تكونا إلا لأهلها، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يُجبروا على مغادرة وطنهم أو استبداله بأي أرض أخرى.
كما شدد على أن سلاح المقاومة لن يُنزَع طالما بقي الاحتلال جاثما على الأرض الفلسطينية، مؤكدا أن الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة.
وحذر مشعل من أن غزة تواجه خطرا كبيرا، يتمثل في محاولات تجويع سكانها بهدف إجبارهم على الهجرة القسرية، معتبرا أن هذه المؤامرة لا تقتصر على غزة فقط، بل تمتد إلى الضفة الغربية وتهدد استقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك مصر والأردن ودول عربية أخرى.
وثمّن مشعل الموقف العربي الرافض للتهجير، مشيدا بقرارات جامعة الدول العربية الأخيرة التي أكدت رفض تهجير الفلسطينيين تحت أي مبرر، وأقرت دعم إعادة إعمار غزة وفق الخطة المصرية.
إعلان دعوةوفي حديثه عن الوضع الداخلي الفلسطيني، أكد مشعل أن وحدة الصف الفلسطيني ضرورة لمواجهة التحديات الراهنة، مشددا على أن الفلسطينيين لن يحققوا النصر إلا بوحدتهم.
ودعا الفصائل الفلسطينية إلى العمل معا، والتعاون لمواجهة الاحتلال بموقف موحد، بعيدا عن الخلافات السياسية، مضيفا: "نريد أن ننتصر معا ونعمل معا ونعود إلى أرض الوطن معا، ونرسم مستقبل فلسطين بقرار فلسطيني عربي إسلامي، مدعوما من الأمة وأحرار العالم".
وشدد على أن الفلسطينيين هم وحدهم من يقررون مصيرهم، وأن أي ترتيبات سياسية لا بد أن تكون بقرار وطني فلسطيني خالص.
واختتم مشعل كلمته بالدعوة إلى استمرار الصمود والمقاومة، محذرا من أن المؤامرات على غزة وفلسطين لم تتوقف، لكنها لن تنجح طالما أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ووحدته ومقاومته.