سباق السيدات يُدشن مهرجان ولي عهد دبي للقدرة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تستضيف مدينة دبي الدولية للقدرة بسيح السلم، في السادسة والنصف من صباح اليوم، سباق السيدات للقدرة لمسافة 101 كم، في انطلاقة فعاليات مهرجان سمو ولي عهد دبي للقدرة بنسخته السادسة عشرة.
ويشتمل المهرجان على 3 سباقات أخرى، هي سباق الإسطبلات الخاصة لمسافة 101 كلم، ويقام يوم غدٍ الأربعاء، ويليه بعد غدٍ الخميس، سباق اليمامة المخصص للأفراس فقط لمسافة 119 كلم، ثم السباق الرئيسي، الذي يقام يوم السبت المقبل، وهو أيضاً لمسافة 119 كلم، ويقام برعاية شركة إعمار رائدة التطوير العقاري، وأحد الشركاء الأساسيين لنادي دبي للفروسية.
ورصدت اللجنة المنظمة للسباقات الأربعة بالمهرجان جوائز مالية قيمة تتجاوز 5 ملايين درهم، يتم توزيعها لأصحاب المراكز من الأول حتى السابع عشر في سباقي السيدات واليمامة، وتوزع الجوائز المالية في سباق الإسطبلات الخاصة وسباق الكأس حتى المركز الثلاثين.
ويأتي المهرجان احتفاء بارتباط ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهذه الرياضة الأصيلة التي حقق فيها العديد من الإنجازات العالمية، وتثميناً للإسهامات الجليلة، التي ظل يقدمها سموه لهذه الرياضة، سيراً على خطى والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وقال أحمد المطروشي، عضو مجلس إدارة شركة إعمار العقارية والمدير العام لمؤسسة إعمار: «نحن في إعمار متحمسون لهذه الشراكة مع كأس سمو ولي عهد دبي للقدرة، وهو حدث يعكس ببراعة قدرة الإمارات في رياضة الفروسية وغنى تراثها الثقافي. هذا الحدث المرموق ليس مجرد احتفال برياضة التحمل، بل يجسد أيضاً قيم العزيمة والتميز التي نتبناها في إعمار، ومشاركتنا في هذه الكأس المرموقة تؤكد التزامنا بدعم دبي كمركز عالمي للفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى، ونحن نتطلع إلى مشاهدة المنافسات الحماسية والاحتفال بروح الرياضة والتقاليد التي يتميز بها هذا الحدث».
من جانبه توجه اللواء دكتور محمد عيسى العظب، عضو مجلس الإدارة المدير العام لنادي دبي للفروسية بجزيل الشكر والعرفان، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، على دعم سموهما اللامحدود للفروسية عموماً، ورياضة القدرة والتحمل على وجه الخصوص.
وقال: «سباق كأس سمو ولي عهد دبي للقدرة حدث مهم، وله مكانة كبيرة لدى مجتمع الفروسية ورياضة القدرة لأنه يقترن باسم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بطل العالم للقدرة في فرنسا عام 2014»، لافتاً إلى أن المهرجان يأتي تقديراً ووفاء لسموه لما حققه من إنجازات في سباقات القدرة محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى دعم سموه اللامحدود والمتواصل لهذه الرياضة. أخبار ذات صلة «دبي للقدرة» تستضيف بطولة «التقاط الأوتاد» 14 يناير سباق التسعيرة لـ «الإسطبلات الخاصة»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات القدرة محمد بن راشد آل مکتوم سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق «محمد بن زايد سات»
دبي - وام
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، الخميس، بدء الاستعدادات النهائية لإطلاق «محمد بن زايد سات» القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر مركز محمد بن راشد للفضاء، في دبي، بحضور سالم حميد المري، مدير عام المركز، وعامر الصايغ الغافري، مدير مشروع «محمد بن زايد سات»، وحصة علي حسين، نائب مدير المشروع، بالإضافة إلى فريق العمل المسؤول عن القمر الاصطناعي وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام العالمية والمحلية.
ونقل «محمد بن زايد سات» القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة بعد تطويره في دولة الإمارات إلى المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية، وتم الانتهاء من الاختبارات البيئية بنجاح.
وشملت الاختبارات الصارمة التي تهدف إلى ضمان تحمل القمر الاصطناعي لظروف الفضاء القاسية، اختبارات الفراغ الحراري، واختبارات الاهتزاز، واختبارات الصوتيات، واختبارات خصائص الكتلة، وتم بعد ذلك نقله إلى موقع الإطلاق في الولايات المتحدة الأمريكية، استعدادا للتحضيرات النهائية.
وقال سالم حميد المري، إن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» يمتلك أهمية خاصة في مسيرة دولة الإمارات؛ إذ يعكس التزامها الثابت بالتقدم والابتكار بفضل رؤية قيادتها الرشيدة.
ولفت إلى أن «محمد بن زايد سات» ليس مجرد إنجاز تكنولوجي، بل هو تجسيد لإرادة دولة الإمارات في الريادة بمجال علوم الفضاء وسعيها المتواصل للإسهام الفاعل في مجتمع الفضاء العالمي، وقال: «مع كل خطوة نخطوها نحو المستقبل نؤكد دورنا على تمكين الأجيال القادمة وتحقيق طموحاتهم للاستفادة من إمكانيات علوم الفضاء لدعم الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة على كوكب الأرض».
ونوه بإن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الذي تم تطويره بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، يمثل خطوة محورية في مسيرة دولة الإمارات نحو الريادة في مجال استكشاف الفضاء إذ يجسد هذا القمر الاصطناعي التزام الدولة بالاستفادة من تقنيات الفضاء المتقدمة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون العالمي.
وأوضح أن «محمد بن زايد سات» يتميز بإمكانيات متطورة تضع معيارا جديدا في مجال رصد الأرض؛ إذ يوفر دقة في التقاط الصور تفوق سابقيه بمعدل الضعف وسيكون قادرًا على التقاط صور أكثر بـ 10أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية، كما ستتم معالجة هذه الصور وتسليمها في أقل من ساعتين ما يتيح تطبيقات حيوية في مجالات متنوعة مثل مراقبة البيئة والإغاثة من الكوارث وإدارة البنية التحتية، الأمر الذي يساعد صناع القرار على اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة.
وأفاد المري، بأن «محمد بن زايد سات» يوفر دقة غير مسبوقة في تحديد مواقع التصوير؛ إذ تعزز الكاميرا عالية الدقة وسرعات نقل البيانات المحسنة، التي تتفوق أربع مرات على القدرات الحالية، مكانته كأداة مبتكرة في مجال رصد الأرض.
من جانبه ذكر عامر الصايغ الغافري، أن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» يعد خطوة مهمة في مجال الابتكار التكنولوجي والهندسة الدقيقة، مشيرا إلى تزويده بأحدث أنظمة التصوير ليقدم بيانات عالية الدقة وبسرعة غير مسبوقة، وليمثل تقدما كبيرا في مجال رصد الأرض ويتيح تطبيقات تدعم مجموعة واسعة من القطاعات بدءا من مراقبة البيئة وصولا إلى التخطيط الحضري وإدارة الكوارث.
وبين الغافري أن «محمد بن زايد سات» سينضم بمجرد إطلاقه إلى أسطول الأقمار الاصطناعية النشط لدولة الإمارات، ما يعزز بشكل كبير قدرات مركز محمد بن راشد للفضاء في هذا المجال، ويوفر تبادلا سريعا للبيانات على مدار الساعة عبر نظام متقدم، في حين تتمتع حلول التصوير التي يتميز بها القمر الاصطناعي بتطبيقات متنوعة تشمل رسم الخرائط ومراقبة البيئة والملاحة وإدارة البنية التحتية والإغاثة في حالات الكوارث.
بدورها قالت حصة علي حسين، إن “محمد بن زايد سات” أسهم في تعزيز اقتصاد الفضاء في دولة الإمارات، من خلال مساهمة الشركات المحلية في تصنيع 90% من هيكله الميكانيكي ومعظم وحداته الإلكترونية وذلك عبر التعاون مع شركات إماراتية رائدة مثل ستراتا والإمارات العالمية للألومنيوم وهالكن وفالكون وEPI وركفورد زيليركس، موضحة أن هذه الشراكات لا تعمل على تعزيز قدرات دولة الإمارات في تكنولوجيا الفضاء فحسب، بل تسهم أيضا في نقل المعرفة والمهارات المتقدمة إلى المواهب الإماراتية، ما يعزز قدرة الدولة التنافسية في مجال استكشاف الفضاء على الساحة العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كان قد أعلن عن المهمة في عام 2020؛ حيث تمت تسمية القمر الاصطناعي تيمنا باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، قد اعتمد إطلاق القمر الاصطناعي رسميا في وقت سابق خلال عام 2024.