بن غفير: الحرب فرصة لتشجيع هجرة سكان غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
عواصم - وكالات: غداة دعوة مماثلة صدرت عن وزير المال الإسرائيلي، لا يتوقف وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير عن إثارة الجدل.
فقد دعا أكثر وزراء إسرائيل تطرفًا إيتمار بن غفير، الإثنين، إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وإلى تشجيع السكان الفلسطينيين على الهجرة.
وقال بن غفير خلال اجتماع لحزبه حسب ما نشر بنفسه على حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي: «إن الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري، زاعمًا أنه حلّ صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني»، وفق زعمه.
وناشد رئيس الوزراء ووزير الخارجية بأنها الفرصة المناسبة لتطوير مشروع يهدف إلى تشجيع هجرة سكان غزة نحو دول أخرى في العالم، كما ادّعى.
وأكد على أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة من شأنه أن يفتح أيضًا الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية في أراضٍ فلسطينية، بحسب ما قاله.
كما تابع إن تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لإسرائيل بإعادة سكان المناطق الحدودية في قطاع غزة.
جاء ذلك متزامنًا مع تصريح آخر لوزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دعا فيه، الأحد، إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، معتبرًا أن فلسطينيي القطاع يجب أن يتم تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا هجرة سکان غزة قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة
استقبل وزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، يوم الأحد، محمـد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وذلك بمناسبة زيارته الرسمية الأولى إلى الجزائر منذ تعيينه على رأس المجموعة في ماي 2021.
وحسب بيان الوزارة، فقد شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض مدى تقدم التعاون القائم بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتباحث حول آفاق تعزيز هذا الشراكة الإستراتيجية في السنوات المقبلة.
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما لمتانة علاقات التعاون القائمة، والتي ترتكز أساساً على الدعم التقني وبرامج تعزيز القدرات في مجالات ذات أولوية تسهم في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنمية.
وفي هذا الإطار، تطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز هذا التعاون، من خلال توجيه تدخلات مجموعة البنك للإسلامي للتنمية بشكل أكبر نحو المشاريع الكبرى الهيكلية قيد الإنجاز، لاسيما تلك المتعلقة بربط الأقاليم، والتنمية الوطنية الشاملة، وتنشيط المبادلات التجارية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما مثّل هذا اللقاء فرصة لتقييم مدى تقدم التحضيرات الخاصة بتنظيم طبعة 2025 من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمقرر عقدها في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 19 إلى 22 ماي القادم.
وجدير بالذكر أن هذه الاجتماعات السنوية تُعدّ حدثاً دولياً بارزاً، سيجمع صناع القرار الاقتصادي في الفضاء العربي-الإسلامي، إلى جانب ممثلي المؤسسات الإقليمية والمؤسسات متعددة الأطراف للتنمية، وكذا خبراء وفاعلين من عالم ريادة الأعمال، لمناقشة المسائل الكبرى المتعلقة بآفاق التنمية في المنطقة.
وبهذه المناسبة، شدّد وزير المالية على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها هذا الحدث بالنسبة للجزائر، باعتباره فرصة لتعزيز مكانتها على الساحة الاقتصادية الدولية، من خلال إبراز الإصلاحات الجارية، والترويج لما تزخر به البلاد من مؤهلات في مجالات التعاون والاستثمار والتنمية المستدامة.