أستاذ في «الأهلية» يشارك في يوم اللغة العربية بالدمام
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أشاد أستاذ اللغة العربية بالجامعة الأهلية الدكتور علي فرحان بالدور الذي تضطلع به جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، مقدمًا تهانيه للجمعية بافتتاح مقرها الجديد واعتزازه بالأهداف التي وضعتها في ميادين الاهتمام بالأدب والثقافة عبر استضافة الأدباء والشعراء والنقاد من الخليج العربي أو من الوطن العربي بشكل عام.
جاء ذلك على هامش مشاركته في فعالية ضاد وهي أولى فعاليات مقر جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية الجديد في مدينة الدمام احتفاءً باللغة العربية في يومها العالمي، التي رحب فيها الرئيس التنفيذي للجمعية أحمد اللويم بالحضور النخبوي من علماء وباحثين ومتخصصين في اللغة والأدب والفنون العربية.
وأدار اللويم الندوة اللغوية التي تناولت شعار اليوم العالمي للغة العربية لهذا العام، وهو (العربية لغة الشعر والفنون)، والتي كان ضيفاها الدكتور علي فرحان من الجامعة الأهلية وجاسم المشرّف من أعضاء الجمعية، واللذان أثريا الحضور بكمٍّ وافرٍ من المعلومات والنقاط الخاصة بدور اللغة العربية في الشعر والفنون. تلت ذلك أمسيةٌ شعرية شارك فيها الشاعر الدكتور عبدالله الخضير، والشاعر حسين آل عمار، حيث أتحفا الجمهور بنصوص شعريةٍ ماتعةٍ عذبة.
وقد حضر الفعالية -بالإضافة إلى أعضاء الجمعية- جمهورٌ نخبويٌّ من محبي اللغة العربية، وقد أبدوا إعجابهم وتثمينهم لهذه الخطوة المميزة والجميلة للجمعية في خدمة اللغة والأدب.
الجديرٌ بالذكر أن جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية هي الامتداد الرسمي لملتقى ابن المقرب الأدبي بالدمام، وتشكل أول جمعية للتنمية الأدبية والثقافية في المنطقة الشرقية، وثاني جمعية على مستوى المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في إسبانيا
البلاد – جدة
يستكمل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال مشروع (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا، الذي انطلق بتاريخ 03 شوال 1446ه، الموافق 01 أبريل 2025م، بافتتاح البرنامج العلمي الذي يهدف إلى دعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي مع المؤسسات الأكاديمية والثقافية في العالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠، وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
وقد استُهِل حفل افتتاح البرنامج الذي شرفته صاحبة السمو الأميرة/ هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا بكلمة من سعادة الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي أشار فيها إلى أن المجمع يتشرف بما يجده في عموم برامجه وأعماله من الدعم الدائم من لدن سمو وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، صاحب السمو الأمير/ بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود -حفظه الله- مثمنًا دعم سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة إسبانيا، وتأييدها لأعمال المجمع ونشاطاته.
وأوضح الأمين العام للمجمع أن البرنامج يُجسّد رسالة المجمع في دعم تعليم اللغة العربية عالميًّا، وتعزيز مكانتها في البيئات التعليمية والثقافية الدولية؛ بتقديم برامج نوعية مصمَّمة وفق احتياجات المعلمين والمتعلمين، وتُسهم في بناء علاقات معرفية راسخة بين المجمع والمؤسسات الأكاديمية والثقافية في العالم.
وأضاف أن اختيار مملكة إسبانيا يأتي نظرًا إلى حضور اللغة العربية فيها على المستويين التاريخي والتعليمي، ولتوفر بنيةً تعليميةً وثقافيةً يمكن البناء عليها في تعزيز المحتوى العربي، ونقل الخبرات في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على نحو يخدم استدامة البرامج التعليمية التي يقدّمها المجمع.
بعد ذلك ألقت سمو سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا كلمةً أشادت فيها بالعلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا، وبالدور الذي يؤديه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في تعزيز هذه العلاقات، عبر برامج خدمة اللغة العربية والتواصل بين الثقافات، وما يقدمه من أنشطة ومشروعات متنوعة في العالم عمومًا وفي مملكة إسبانيا على وجه الخصوص، وأكدت على استمرار دعم السفارة للأنشطة العلمية والثقافية التي يقيمها المجمع وعموم المؤسسات السعودية.
وتشمل أعمال (شهر اللغة العربية) جملةً من الأنشطة الثقافية والتعليمية في عدة مدن إسبانية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية، وتستهدف متعلمي اللغة العربية، والمختصين بتعليمها للناطقين بغيرها، وتتضمن تقديم لقاءات علمية مفتوحة مع الأكاديميين والمهتمين.
ويتضمن البرنامج العلمي العديد من المحطات الرئيسة، أبرزها: حفل الافتتاح الرسمي في مقر (البيت العربي) في مدريد، وتكريم الفائزين في مسابقات الخط العربي، والسرد القصصي، والإلقاء، وإقامة ندوة علمية متخصصة، وجلسة نقاش عن تعليم اللغة العربية في إسبانيا، إضافةً إلى لقاءات مع طلاب الجامعات وأعضاء هيئة التدريس في جامعات: (خوان كارلوس)، و(مدريد المستقلة)، و(كمبلوتنسي).
وفي مدينة (غرناطة) يُنظّم المجمع فعاليات موسعة بالتعاون مع (جامعة غرناطة)، تتضمن لقاءات مع مسؤولي الجامعة، وتقديم دورات تدريبية للمعلمين والمتعلمين، وجلسات نقاش وحوار مع الطلاب، وحلقات تعريفية حول مشروعات المجمع، إضافةً إلى زيارة قصر الحمراء، وتكريم الفائزين في مسابقات الشهر.
ويُختتم البرنامج بمحطة ثالثة في مدينة (قرطبة)، تشمل محاضرةً تعريفيةً عن المجمع، وحلقة نقاش علمي مع المعلمين والمهتمين، ولقاءً مفتوحًا مع طلاب (البيت العربي).
يُذكَر هنا أن مشروع (شهور اللغة العربية) برنامجٌ ينفذه المجمع دوريًّا، وانعقدت دوراته السابقة في عدة دول، منها: جمهورية فرنسا، وجمهورية البرازيل، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الهند، وجمهورية أوزبكستان، وجمهورية إندونيسيا، ومملكة تايلند، ومملكة ماليزيا. ويأتي تنفيذه في مملكة إسبانيا امتدادًا لهذا الحضور الدولي، وتأكيدًا لالتزام المجمع بتمكين اللغة العربية، وتوسيع مجالات استخدامها وتدريسها في العالم؛ بتنفيذ مبادرات علمية وثقافية مستدامة.