منتخبات كأس آسيا: فيتنام
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تتصاعد وتيرة التطور في كرة القدم الفيتنامية في السنوات الأخيرة مع وصول المنتخب الأول إلى الدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته في البطولة.
لمحة عامة
تأسس الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم عام 1962 وانضم إلى عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1964 وإلى الاتحاد الآسيوي في العام ذاته.
لم يسبق لمنتخب فيتنام أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم، ووصل إلى كأس آسيا مرتين باسم جنوب فيتنام عامي 1956 و1960 وحل في كل منهما في المركز الرابع والأخير من أصل 4 منتخبات شاركت في البطولة.
وبعد توحيد البلاد عام 1972 شاركت فيتنام في كأس آسيا مرتين أيضا كانت الأولى حينما استضافت البطولة في العام 2007 برفقة إندونيسيا وتايلاند وماليزيا، وفي نسخة العام 2019 التي جرت في الإمارات.
لعب منتخب فيتنام في كأس آسيا 9 مباريات، فاز في 2 منها، وتعادل مثلها، وخسرت 5 مباريات، وسجل 9 أهداف واستقبلت شباكه 14 هدفا.
المشاركة الأبرز كانت النسخة الأخيرة من كأس أمم آسيا شاهدة عيان على المستوى الكبير الذي ظهر عليه المنتخب الفيتنامي، فعلى الرغم من احتلاله المركز الثالث في المجموعة الرابعة بفوز على اليمن 2-0 وخسارتين أمام العراق 2-3 وأمام إيران 0-2، فإن فيتنام نجحت في التأهل من بين أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثالث.
في دور الـ16 تأخر منتخب فيتنام بالنتيجة أمام الأردن في الشوط الأول الذي انتهى 1-0، لكنه تدارك الأمر في الشوط الثاني ونجح في تحقيق التعادل ثم حسم اللقاء بركلات الترجيح 4-2، وخسر بصعوبة أمام اليابان 0-1 ليودع المسابقة برأس مرفوع.
المدرب: فيليب تروسييه (فرنسا) وضع المدرب الفرنسي فيليب تروسييه بصمته كأحد المدربين الذين توجوا بلقب كأس آسيا حينما فعل ذلك مع منتخب اليابان في نسخة العام 2000، ثم قاد الفريق إلى وصافة بطولة كأس القارات في سلسلة نجاحات رائعة حققها في الملاعب الآسيوية.
وسبق لتروسييه (68 عاما) أن درب العديد من المنتخبات المميزة كساحل العاج ونيجيريا وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا والمغرب وقطر، وستمثل تلك التجارب مصدر الإلهام للمدرب من خلال توظيف الخبرات المتراكمة مع المنتخب الفيتنامي في الحدث القاري المقبل.
نجم للمتابعة: فام توان هاي منذ بلوغها الدور ربع النهائي في كأس آسيا 2019، شهدت فيتنام بروز عدد من النجوم الجدد، ومن بينهم تطور فام توان هاي ليصبح أحد أكثر اللاعبين الذين يتم الحديث عنهم في البلاد.
وقد أضاف المهاجم حيوية جديدة لخط الهجوم الذي كان فعليا مليئا بالموهبة، حيث أظهر نجم فريق هانوي إمكاناته الكبيرة في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا 2023-2024 الذي اختتم مؤخرا، بعدما سجل 4 أهداف وقدم تمريرة حاسمة.
ظهر توان هاي أيضا اربع مرات مع منتخب بلاده في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022، ثم شارك في بطولة اتحاد منطقة آسيان 2022، وبعد تعيين المدرب ترويسيه، لعب توان هاي دور البطولة، حيث سجل أمام سوريا وفلسطين، بينما شارك أساسيا خلال المباراتين أمام الفلبين والعراق في التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 في السعودية التي انطلقت مؤخرا.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
18 رياضة في برنامج «ألعاب أبوظبي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إيطاليا تبحث عن أمجاد البحار في دبي بطولات أبوظبي لصيد الكنعد تنطلق في ديسمبرأعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ومجلس أبوظبي الرياضي عن إطلاق النسخة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات، والتي تعود ببرنامج موسع من المنافسات الرياضية.
وتهدف نسخة 2024-2025 إلى تعزيز مشاركة الطلبة على مدار العام الدراسي، وغرس قيم الروح الرياضية، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستكشاف مجموعة متنوعة من الرياضات، واكتساب مهارات جديدة.
وتُقام البطولة من نوفمبر 2024 إلى مايو 2025، وتستمر على ثلاث فترات لتشجيع مشاركة الطلبة في مختلف الرياضات.
وتوسّعت البطولة منذ انطلاق النسخة الأولى مع رياضة واحدة هي كرة القدم، لتشمل لاحقاً 13 رياضة محلية، وتصبح منصة أساسية لتسليط الضوء على الطلبة ومواهبهم الرياضية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة.
وتقدم نسخة هذا العام أربع رياضات جديدة، هي الشطرنج وسباق المسافات الطويلة والجوجيتسو وتنس الطاولة، ليصل العدد الإجمالي إلى 18 رياضة.
وفي ضوء هذا التوسع، تسعى دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي هذا العام إلى استقطاب أكثر من 27 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات في جميع أنحاء الإمارة، بما يتجاوز عدد المشاركين في النسخ السابقة.
وتندرج البطولة ضمن تركيز الدائرة على رصد الطلبة الرياضيين وإبراز مهاراتهم أمام مكتشفي المواهب، وتمكينهم من خوض مسارات رياضية احترافية والحصول على منح دراسية.
وشهدت نسخة العام الماضي مشاركة عدد من مكتشفي المواهب من مؤسسات مرموقة، بما فيها أكاديمية آي إم جي العالمية المتخصصة بالتدريب والتعليم الرياضي، ووقع الاختيار على 24 طالباً للانضمام إلى برامج احترافية لتطوير المواهب.
ويحظى الطلبة الرياضيون أيضاً بفرصة التقدم للحصول على منح في التخصصات الدراسية ذات الصلة، بما يدعم تطورهم على الصعيدين الرياضي والأكاديمي.
وقال مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «لا تقتصر أهمية بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات على كونها مسابقة رياضية بين المدارس، بل هي منصة حيوية لتعزيز التميز والنمو الشخصي وقيم الروح الرياضية بين الطلبة، كما تلعب دوراً جوهرياً في رصد الموهوبين وتطوير مهاراتهم وإتاحة الفرص أمامهم لتوسيع آفاقهم الرياضية، ما يسهم بدوره في دعم تطوير الرياضيين وتعزيز الروح المجتمعية ضمن المنظومة التعليمية في أبوظبي، وندعو جميع أفراد المجتمع وأولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم للمشاركة على اختلاف مستويات مهاراتهم، والنشاط البدني عامل أساسي لتحقيق النجاح والنمو المستدام على المستويين الأكاديمي والشخصي».
ومن جهته، قال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «يسرنا أن نطلق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات بحلّتها الجديدة، وحرصنا هذا العام على توسيع قائمة المنافسات، وإضافة أربع رياضات جديدة، ونتطلع إلى استقطاب المزيد من الطلبة بما يسهم في إثراء تنوع هذه البطولة المتميزة، وانسجاماً مع حرص مجلس
أبوظبي الرياضي الدائم على النمو ومواكبة احتياجات وتطلعات المجتمع، نأمل أن تكون هذه المبادرات كفيلة بتوفير الدعم اللازم لشبابنا في الإمارات من مواطنين ومقيمين، وإتاحة الفرصة أمامهم لإبراز مهاراتهم وقدراتهم وتشجيعهم على الارتقاء إلى مستويات جديدة في مجال الرياضة».
وتُقام بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية بالتعاون مع دوري جامعات أبوظبي الرياضي، مما يعزز من تكامل المنافسات ويشجع التميز الرياضي على مستوى الجامعات.
ويتنافس الطلبة المشاركون في البطولة على الكأس ضمن فئاتهم، حيث يستعرضون مواهبهم وقدراتهم الرياضية، بما يتيح لهم استكشاف المسارات المهنية المحتملة في طريقهم نحو الاحتراف الرياضي.
وتستقبل البطولة الطلبة من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية، بالإضافة إلى الجامعات في كل من أبوظبي والعين والظفرة، وتضم 6 فئات عمرية تتراوح بين تحت 9 أعوام وتحت 19 عاماً وفئة الجامعات، بما يضمن لجميع الطلبة وعلى اختلاف مستوياتهم التنافس في بيئة مخصصة وشاملة.