منتخبات كأس آسيا: اليابان
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تبدو رؤية منتخب اليابان على منصات التتويج مشهدا مألوفا في البطولات القارية، حيث يملك «الأزرق» الرقم القياسي بعدد الألقاب إذ بحوزته أربعة منها كان الأول منها في العام 1992 والأخير في نسخة العام 2011.
مع استمرار العد التنازلي لانطلاق كأس آسيا AFC قطر 2023 يواصل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تسليط الضوء على المنتخبات المشاركة.
ويشارك في البطولة 24 منتخبًا تم تقسيمها إلى ست مجموعات، حيث تلعب اليابان في المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات إندونيسيا والعراق وفيتنام. لمحة عامة تأسس الاتحاد الياباني لكرة القدم في العام 1921 وانضم إلى عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1929 وإلى الاتحاد الآسيوي في العام 1954.
تأهل منتخب اليابان إلى نهائيات كأس العالم 7 مرات ووصل إلى الدور ثمن النهائي فيها 4 مرات، كما ظفر بلقب كأس آسيا 4 مرات أعوام 1992 و2000 و2004 و2011 وحل وصيفا في النسخة الأخيرة عام 2019.
وجاء المنتخب الياباني وصيفا لبطل كأس القارات مرة واحدة في العام 2001 وشارك في بطولة كوبا أمريكا مرتين، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات الأخرى.
وقد لعب الفريق في كأس آسيا 48 مباراة، فاز في 30 منها، وخسر في 12، وتعادل في 6، حيث سجل 92 هدفا واستقبلت شباكه 44 هدفا.
المشاركة الأبرز لعل اللقب الذي حققه منتخب اليابان في النسخة التي جرت في لبنان عام 2000 يحمل بين سطوره الكثير من النجاحات حينما سجل المنتخب 21 هدفا في 6 مباريات، وقدم عرضا هجوميا أخاذا في البطولة.
بدأت اليابان مشوارها بالفوز على حامل اللقب السعودية 4-1، ثم على أوزبكستان 8-1 وتعادلت مع قطر 1-1 لتتصدر ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط.
وتواصل الهدير الهجومي الياباني في ربع النهائي حينما تغلب على العراق 4-1، ثم تفوق على الصين 3-2 في الدور قبل النهائي، قبل أن يعود لتكرار الانتصار على السعودية 1-0 في النهائي ويخطف اللقب عن جدارة.
المدرب: هاجيمي مورياسو (اليابان) عاشت الجماهير اليابانية ذكريات رائعة ومميزة مع منتخب بلادها في مونديال قطر 2022 بعد مشاهدة الساموراي يخطف الأنظار بفوزين على ألمانيا وإسبانيا بنتيجة واحدة 2-1 قبل أن تودع على يد كرواتيا بركلات الترجيح من دور الـ16.
تلك اللوحة الزاهية كان يقف خلفها المدير الفني الوطني هاجيمي مورياسو (55 عاما) الذي توج بعد ذلك بلقب أفضل مدرب في قارة آسيا، وهو يطمح الآن بأن يقود بلاده إلى منصات التتويج في الحدث القاري المقبل.
نجم للمتابعة: تاكيفوسا كوبو يعول المنتخب الياباني على لاعبه تاكيفوسا كوبو (22 عاما) الذي ترعرع في ملاعب كرة القدم الأوروبية وتحديدا في صفوف نادي برشلونة الإسباني بعمر 10 أعوام ثم عاد إلى اليابان بعد 4 سنوات وتحديدا في صفوف فريق طوكيو.
حزم كوبو أمتعته من جديد إلى إسبانيا لخوض تجربة جديدة مع القطب الثاني ريال مدريد، ثم انتقل على سبيل الإعارة إلى مايوركا وفياريال وخيتافي واستقر به الحال مع ريال سوسيداد وتواجد ضمن صفوف الفريق في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا منتخب الیابان فی العام کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
17 لاعباً في معسكر منتخب السلة استعداداً لتصفيات آسيا
علي معالي (أبوظبي)
اختار الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة السلة بقيادة د. منير بن الحبيب، المدير الفني للمنتخبات، 17 لاعباً للمسكر الخارجي الذي يقام في صربيا، وتنطلق تدريباته غداً الجمعة، استعداداً للمرحلة المقبلة من تصفيات كأس آسيا بلقاء منتخبي لبنان والبحرين في دبي يومي 22 و25 من الشهر الجاري، وهم قيس عمر، وأحمد عبداللطيف وحامد عبد اللطيف (شباب الأهلي)، راشد أيمن، محمد محمود بن خاتم، عبدالعزيز خليفة، سالم خليفة (الوصل)، حسن عبدالله، مامادو ندياي، حمد عاشور (النصر)، محمود وسيم، خالد خليفة، محمد محمود الهاشمي، ديماركو كريستيون (الشارقة)، راشد ناصر، جاسم محمد (البطائح)، سيف أحمد سالم الوهابي (الوحدة).
ويضم الجهازان الفني والإداري كلاً من منير بن الحبيب مديراً فنياً، ويعاونه سالم عتيق وجاسم عبدالرضا، إضافة إلى راشد عبدالله النقبي مدير المنتخبات، وعلي الحمادي إدارياً.
ويغيب عن صفوف المنتخب للإصابة عمر خالد، بعد الإصابة التي لحقت به، عقب مباراة فريقه شباب الأهلي مع الأهلي البحريني في دوري سوبر غرب آسيا مساء الثلاثاء الماضي بالمنامة، والتي انتهت لمصلحة «الفرسان».
وأكد د. منير بن الحبيب أن هذه الفترة من أهم مراحل المنتخب الأول، وقال: «لا نريد أن نضع لاعبينا تحت الضغط، نستعد في صربيا للفترة المتبقية من جدول تصفيات كأس آسيا، وفترة الإعداد لهذه المرحلة بدأت من يوم الثاني من الشهر الجاري بمعسكر داخلي في نادي الشارقة، بصفوف غير مكتملة، ومن دون لاعبي شباب الأهلي الذين خاضوا مباراة في الجولة الثانية من دوري سوبر غرب آسيا، وانضم للمنتخب في موعد السفر إلى صربيا، وبالتالي كان المعسكر الأول من دون هذه العناصر المهمة».
وأضاف: «المحطات السابقة من مشاركات خارجية كانت مهمة للغاية، وحتى في مشاركتنا في النافذة الأولى من تصفيات آسيا لم نكن بكل طاقتنا للغيابات لأسباب مختلفة،، ومنها الإصابات، وبالتالي نسعى خلال المرحلة الحالية، اعتباراً من تدريباتنا غداً في صربيا حتى موعد مباراتي لبنان والبحرين يومي 22 و25 من الشهر الجاري في دبي أن نكون بصفوف مكتملة حتى نحقق ما نريده منها».
وقال منير بن الحبيب: «تغيير الجدول بشأن مباراة لبنان بإقامتها في دبي بدلاً من لبنان، هذا أمر جيد لنا، وفي الفترة الحالية هناك تفاوت في عطاء اللاعبين لغياب بعضهم، وإصابة الآخر، وبالتالي هدفنا أن نحقق أقصى الاستفادة من المعسكر الصربي، الذي سنلعب خلاله 3 مباريات، مع حصص مختلفة من التدريبات».
وتابع: «هذه المرحلة مهمة جداً لنا مثل بقية مراحل التصفيات، لكن، حسابياً، لابد من الحصول على نقاط، وأهمية هذه النافذة أننا سنلعب المباراتين في دبي، وبالتالي ستكون النافذة المقبلة خارج حدودنا، وننظر للظروف التي تعاني منها المنطقة، فإن الجميع يعاني ضغط الروزنامة، والجميع استفاد من البطولات الودية التي جرت، وحظوظ كل المنتخبات كلها قائمة، وحظوظنا قائمة بالطبع، ونحتاج على الأقل إلى تحقيق فوز واحد بمجموعتنا التي تضم معنا كلاً من لبنان والبحرين وسوريا، وثقتي كبيرة في عناصرنا بتحقيق هدفنا، ولكنني لا أريد وضع لاعبي المنتخب تحت ضغط حتى لا تكون الأمور عكسية، ولدينا كفاءات متنوعة في الملعب، من شباب لديهم طموحات وكبار يمتلكون الخبرات والعطاء معاً، وبطبيعة الحال، نتائج المنتخبات الأخرى، وفارق النقاط معها سيكون له حسابات مختلفة، وعنواننا في هذه الفترة هو كل شيء ممكن، وفي الوقت نفسه لا شيء مستحيل».