شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن وثائق رفعت عنها السرية تتعلق بانضمام استراليا الى الحرب على العراق في العام 2003، تظهر ان استراليا انضمت إلى التحالف ضد بغداد، في قرار مثير للجدل، من جانب رئيس الوزراء الاسبق جون هاورد، من دون تقديم تقرير رسمي من مجلس الوزراء يتضمن تحليلا كاملا للمخاطر.

وأوضح التقرير البريطاني الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ ان وثائق مجلس الوزراء الأسترالي التي نشرها الأرشيف الوطني اليوم الاثنين، أن مجلس وزراء هاورد وقع على قرار الانضمام الى الحرب، في 18 مارس/آذار 2003 مكتفيا ب"تقارير شفهية من رئيس الوزراء". 

واشار التقرير الى ان وثيقة قرار الانضمام للحرب، لا تتضمن أي اشارة الى شكوك محتملة حول استمرار الرئيس العراقي صدام حسين في حيازة اسلحة الدمار الشامل، وهو المبرر الرئيسي للحرب والذي سقط بعد شهور من عمليات البحث الفاشلة بعد الغزو.

ونقل التقرير عن نص الوثيقة أن "مجلس الوزراء اشار كذلك الى ان هدف استراليا من الانخراط في أي عمل عسكري هو نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية". 

وذكّر التقرير بأن هاورد قال للبرلمان قبل ذلك بشهر "ان الحكومة الاسترالية تدرك ان العراق لا يزال يمتلك اسلحة كيميائية وبيولوجية وانه يريد تطوير أسلحة نووية"، الا ان تحقيقا امريكياً شاملا خلص في وقت لاحق الى ان العراق دمر آخر ما كان يمتلكه من أسلحة الدمار الشامل لديه قبل أكثر من عقد من الغزو في مارس/آذار 2003، وان قدرته على بناء أسلحة جديدة تقلصت على مر السنوات.

وأشار التقرير إلى أن استعداد استراليا للانضمام إلى ما يسمى "تحالف الراغبين" الذي شكله الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش، وبدعم من رئيس الحكومة البريطاني طوني بلير، كان مثيرا للجدل الى حد كبير، حيث خرج مئات الالاف من الأشخاص إلى شوارع أستراليا في فبراير/شباط 2003 للاحتجاج ضد الحرب، أي قبل شهر من صدور القرار الرسمي بالانخراط فيها. 

كما ذكّر التقرير بأنه عندما أعلن هاورد قرار المشاركة في الحرب، قال زعيم حزب العمال وقتها سايمون كرين، انه "يوم اسود لاستراليا". 

وبحسب التقرير، فإن العديد من الاتصالات الاستراتيجية الرئيسية للحكومة قد تم إجراؤها من قبل لجنة الأمن القومي السرية التابعة لمجلس الوزراء (ان اس سي)، والتي لم يتم الكشف عن سجلاتها. وتابع ان وثائق مجلس الوزراء تشير الى ان هاورد رفع المسألة إلى حكومته الكاملة للموافقة عليها في 18 آذار/مارس 2003. من دون أن يقدم الوثائق المفصلة.

ونقل التقرير عن الأستاذ في جامعة نيو ساوث ويلز كانبيرا ديفيد لي قوله حول وثائق مجلس الوزراء للعام 2003، أنه "لم يكن هناك تقرير الى مجلس الوزراء بشأن التكاليف والفوائد والآثار المترتبة على دخول استراليا في الحرب". 

وأوضح ديفيد لي قائلا ان ذلك جرى على الرغم من حقيقة أن الالتزام بالحرب في العراق، على حد تعبير هوارد، "كان قرار السياسة الخارجية الأكثر إثارة للجدل الذي اتخذته حكومتي خلال ما يقرب من 12 عاما منذ توليها السلطة". واضاف لي ان "هذا يدل على ان لجنة الامن القومي التابعة لمجلس الوزراء، كانت هي مركز اتخاذ القرار بشأن الحرب". 

ونقل التقرير عن هاورد قوله في كتابه تحت عنوان "لازاروس رايزينغ"، قوله ان "مجلس الأمن القومي كان يجتمع بشكل منتظم حول العراق، لكنني اردت الحصول على موافقة مجلس الوزراء الكاملة على القرار النهائي بالالتزام بالغزو". 

واوضح التقرير ان وثيقة محضر اجتماع مجلس الوزراء الاسترالي والمؤلف من 6 صفحات، والتي تحمل تاريخ 18 آذار/مارس 2003، تظهر ان هاورد اطلع وزراءه على "مناقشاته الموسعة على مدى فترة من الزمن" مع بوش وبلير "فيما يتعلق بنزع اسلحة الدمار الشامل في العراق واحتمال استخدام القوة ضد العراق إذا لقد فشلت في نزع سلاحها". 

كما ان هاورد أبلغ مجلس الوزراء أنه تلقى اتصالا هاتفيا في اليوم نفسه من بوش الذي طلب منه رسميا "أن تشارك أستراليا في عمل عسكري من جانب تحالف لنزع اسلحة الدمار الشامل من العراق"، وان بوش ابلغه بان الولايات المتحدة ستصدر "انذارا نهائيا" للعراق قريبا جدا.

واضاف التقرير ان في غضون يومين، كانت الاستعدادات لبدء الحرب تتسارع. 

ولفت التقرير الى ان وزراء الحكومة تلقوا "احاطة شفهية" من قائد قوات الدفاع الاسترالية آنذاك بيتر كوسجروف، وقائد القوات الجوية انجوس هيوستن، حول استعداد القوات الاسترالية "المنتشرة مسبقا" بالفعل في الشرق الاوسط.

وتابع التقرير ان هذه الاحاطة الشفهية تضمنت الاشارة الى "المخاطر المحتملة للعمل العسكري في العراق، بما في ذلك المخاطر التي يتعرض لها المدنيون العراقيون وغيرهم من المدنيين والعناصر المختلفة للقوة العسكرية (الاسترالية) بالإضافة إلى نطاق الحد من المخاطر"، إلا أن التفاصيل لم يتم تسجيلها في محضر مجلس الوزراء.

ولفت التقرير إلى أن الوزراء استندوا على عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي السابقة باعتبار أنها، تؤمن حد تعبير وثيقة محضر مجلس الوزراء، "السلطة الواضحة لاستخدام القوة ضد العراق". 

واضاف ان حكومة هاورد تبنت المنطق القائل بأن سلوك العراق "يضعف الحظر العالمي على انتشار أسلحة الدمار الشامل، مع احتمال إلحاق ضرر جسيم بأمن استراليا"، بينما نقل التقرير عن وزير الدفاع الاسترالي وقتها روبرت قوله ان احتمال شن عملية عسكرية امريكية كان يتزايد منذ أواخر العام 2002، موضحا انه "لم يطلب منا رسميا المشاركة حتى اللحظة الاخيرة، لكننا شعرنا باحتمالية أن يطلب منا ذلك". 

وبحسب وزير الدفاع الأسترالي الأسبق، فانه يعتقد ان حكومة هاورد اتخذت القرار الصحيح "بناء على المعلومات التي كانت متاحة في ذلك الوقت"، مضيفا ان صدام حسين كان يمتلك اسلحة دمار شامل في الماضي و المسألة هي "ما إذا كان قد تخلص منها".

ترجمة: وكالة شفق نيوز

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وثائق سرية احتلال العراق الدمار الشامل مجلس الوزراء التقریر عن الى ان

إقرأ أيضاً:

تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2

إنجلترا – ظلت صدارة التصنيف العالمي للاعبي ولاعبات التنس الصادر الاثنين، على حالها بقيادة الإيطالي يانيك سينر، والبيلاروسية أرينا سابالينكا، مع وجود عدة تغييرات على لائحة العشرة الأوائل في الرجال والسيدات.

ففي تصنيف اللاعبين، كانت أبرز التغييرات هي تقدم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، مركزين، ليتواجد في التصنيف الخامس، في الوقت الذي تراجع فيه الروسي دانييل ميدفيديف، مركزين، ليتواجد في التصنيف الثامن.

كما تراجع النرويجي كاسبر رود، مرتبة واحدة، ليتواجد في التصنيف السادس، بينما كان البريطاني جاك درابر، المستفيد الأبرز، بعد تتويجه بلقب إنديان ويلز، الأحد، حيث ارتقى 7 مراكز دفعة واحدة، ليتواجد في التصنيف السابع، وهو التصنيف الأفضل في مسيرته.

وتقدم الدنماركي هولجر رون وصيف إنديان ويلز، مركزا واحدا، ليتواجد في التصنيف 12 عالميا.

يأتي هذا بالوقت الذي احتفظ فيه يانيك سينر بالصدارة للأسبوع 41 على التوالي ليعادل نفس إنجاز البريطاني أندي موراي، كما حافظ الألماني ألكسندر زفيريف والإسباني كارلوس ألكاراز والأمريكي تايلور فريتز بالمراكز من الثاني للرابع على الترتيب.

وفي تصنيف السيدات، واصلت الروسية الواعدة ميرا أندريفا، البالغة 17 عاما، قفزاتها في التصنيف، وذلك عقب تتويجها، الأحد، بلقب بطولة إنديان ويلز، حيث ارتقت 5 مراكز دفعة واحدة لتتواجد في التصنيف السادس.

في الوقت الذي تراجعت فيه الإيطالية جاسمين باوليني والكازاخستانية إيلينا ريباكينا، مرتبة واحدة، للمركزين السابع والثامن، كما تراجعت الأمريكية إيما نافارو، مركزين، لتتواجد في التصنيف العاشر.

فيما واصلت سابالينكا اعتلاء قمة التصنيف رغم خسارتها لقب بطولة إنديان ويلز، واحتفظت البولندية إيغا شفيونتيك والثلاثي الأمريكي كوكو غوف وجيسيكا بيغولا وماديسون كيز بالمراكز من الثاني حتى الخامس.

تصنيف الرجال:

1- يانيك سينر: 11330 نقطة

2- ألكسندر زفيريف: 7945 نقطة

3- كارلوس ألكاراز: 6910 نقاط

4- تايلور فريتز: 4900 نقطة

5- نوفاك ديوكوفيتش: 3860 نقطة

6- كاسبر رود: 3855 نقطة

7- جاك درابر: 3800 نقطة

8- دانييل ميدفيديف: 3680 نقطة

9- أندري روبليف: 3440 نقطة

10- ستيفانوس تسيتسيباس: 3405 نقاط

تصنيف السيدات:

1- أرينا سابالينكا: 9606 نقاط

2- إيجا شفيونتيك: 7375 نقطة

3- كوكو جوف: 6063 نقطة

4- جيسيكا بيجولا: 5361 نقطة

5- ماديسون كيز: 5004 نقاط

6- ميرا أندريفا: 4710 نقاط

7- جاسمين باوليني: 4518 نقطة

8- إيلينا ريباكينا: 4448 نقطة

9- تشينغ كينوين: 3985 نقطة

10- إيما نافارو: 3859 نقطة

 

الأناضول

Previous تركيا تعزز موقعها مركزا استراتيجيا للغاز في أوروبا Related Posts بينهم محمد صلاح.. هالاند يتفوق على كبار الدوري الإنجليزي ويحقق رقما تاريخيا جديدا رياضة 16 مارس، 2025 ميلان يقلب الطاولة على ضيفه كومو رياضة 16 مارس، 2025 أحدث المقالات تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2050″، فمن المتوقع أن يصل الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي بحلول 2050 إلى 5 تريليونات و317 مليار متر مكعب. ويشير التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد أكبر زيادة في الإنتاج بحجم 461 مليار متر مكعب، تليها أوراسيا بـ362 مليار متر مكعب، وإفريقيا 250 مليارا، وأمريكا الشمالية 107 مليارات، وآسيا والمحيط الهادئ 91 مليارا، وأمريكا اللاتينية 87 مليار متر مكعب. أما في أوروبا، فمن المتوقع أن ينخفض الإنتاج بمقدار 119 مليار متر مكعب، ما يجعل تركيا لاعبا رئيسيا في إنتاج الغاز بالمنطقة. وأشار التقرير إلى أن تركيا، إلى جانب موزمبيق وتنزانيا، حققت نموا ملحوظا في إنتاج الغاز خلال عام 2023، ما جعلها من الدول التي تساهم بشكل كبير في إمدادات الغاز العالمية. ولفت إلى أن تركيا تبرز منتجا للغاز الطبيعي في أوروبا، كما أنها تعمل على تنفيذ خطط طموحة لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل تكاليف استيراد الطاقة خلال العقود المقبلة. وذكر التقرير أن إنتاج الغاز في تركيا بلغ 400 مليون متر مكعب عام 2022، بينما ارتفع إلى 1.3 مليار متر مكعب عام 2023 بفضل حقل صقاريا للغاز الطبيعي الذي دخل الخدمة في العام ذاته. وبحسب بيانات هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، فإن الإنتاج السنوي للغاز في تركيا بلغ عام 2024 حوالي 2.26 مليار متر مكعب. وأشار التقرير إلى أن تركيا تخطط لزيادة الإنتاج في حقل صقاريا، وأن من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من تطوير الحقل في النصف الثاني من هذا العقد، فيما من المنتظر أن يصل الإنتاج في الحقل المذكور إلى 9 مليارات متر مكعب. وأضاف التقرير أن إنتاج تركيا من الغاز الطبيعي سيصل إلى 17 مليار متر مكعب بحلول عام 2050، وذلك من خلال تطوير حقل صقاريا والاكتشافات الجديدة. وأوضح أن الإنتاج من حقل صقاريا سيستمر حتى عام 2050، ما يجعله ركيزة أساسية للإمدادات المحلية من الغاز. وأشار التقرير أيضا إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي تشهد نموًا ملحوظًا في الطلب على الغاز الطبيعي، مرجعًا ذلك إلى النمو الاقتصادي القوي، وتوسيع شبكات نقل وتوزيع الغاز، والاكتشافات المحلية، والفرص المتزايدة للاستيراد. وأضاف أن الطلب على الغاز في تركيا سيتركز بشكل كبير في قطاعي توليد الكهرباء والصناعة، ما سيسهم في دعم أهدافها المتعلقة بالطاقة والتنمية الصناعية. كما شدد التقرير على أن تركيا تملك بنية تحتية قوية لإمدادات الغاز الطبيعي، تشمل خطوط الأنابيب ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، ما يجعلها مركزا استراتيجيا للطاقة. فيما أشار التقرير إلى أن واردات تركيا من الغاز ستصل إلى 69 مليار متر مكعب بحلول عام 2050. تركيا تعزز موقعها مركزا استراتيجيا للغاز في أوروبا بوتين: روسيا شريك رئيسي لطاجيكستان إطلاق كيان اقتصادي جديد بين السودان وقطر للاستثمار في الذهب “بلومبرغ”: إسرائيل وأذربيجان توقعان اتفاقا لاستكشاف الغاز

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2
  • وزير الدفاع الأمريكي للسوداني يهدد بضرب ميليشيا الحشد بنفس الضربات ضد الحوثيين إذا استهدفت القواعد الأمريكية
  • إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • اتحاد الكرة الكويتي يشكر العراق على إعفاء جماهيره من سمة الدخول
  • الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • وزير الدفاع الأمريكي يستعرض للسوداني التطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية في اليمن
  • مجلس الشيوخ يحيل تقارير اللجان النوعية للحكومة
  • التقرير الطبي يحسم مستقبل حمزة المثلوثي مع الزمالك
  • اعتقال ليبي متهم بجريمة قتل ارتكبت في هولندا عام 2003 بعد مطاردة دولية
  • دعاء للأم بالصحة والعافية.. ردده بيقين فى هذا اليوم المبارك