استفزاز واضح.. روسيا ترد على التدخل الأمريكي في شئونها الداخلية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال رئيس لجنة التحقيق في التدخل الأجنبي بالشؤون الداخلية الروسية، فاسيلي بيسكاريف، اليوم الإثنين، إن إعلان السفارة الأمريكية في موسكو عن حوار مع جميع الروس “الذين يريدون مستقبلا بناء” هو تدخل في الشؤون الداخلية لروسيا.
وقال بيسكاريف، في بيان نشر علي قناة اللجنة علي “تليجرام”، “الرسالة حول الاستعداد للحوار مع جميع الروس الذين يريدون مستقبلا بناء هي استفزاز واضح وتدخل في الشؤون الداخلية لبلدنا”.
وأضاف أنه “بسبب تورط مستشارين أمريكيين في الهجمات الإرهابية الأخيرة في بيلجورود، فإن كلمات السفارة بأن الروس يستحقون العيش في سلام وازدهار وأمن تبدو ساخرة وخادعة”.
الأوكرانى للحوار يحذر روسيا من إطالة أمد الحرب بيان عاجل من بوتين حول رئاسة روسيا لمجموعة بريكس والأعضاء الجددوفي وقت سابق، نشرت السفارة الأمريكية في موسكو تهنئة للروس بالعام الجديد، مشيرة إلى أن "شعبي البلدين وجدا لغة مشتركة حتى في أصعب الأوقات"، والتعاون مع موسكو شيء يمكن أن تفخر به واشنطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن السفارة الأمريكية موسكو روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. ما هي تداعيات سماح بايدن بضرب عمق روسيا؟ (فيديو)
يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية على أعتاب مرحلة جديدة جراء قرار أمريكي منح أوكرانيا الإذن باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف في العمق الروسي، وذلك بعد أشهر من معارضة الإدارة الأمريكية الحالية لشن هجمات داخل روسيا بصواريخ أمريكية، ما أغضب أوكرانيا وقتها، وزعمت أن الأمر يعيق تحركاتها في ميدان المعركة ضد روسيا.
تداعيات ضرب العمق الروسيوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية حبيبة عمر، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. كيف ينعكس السماح بضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية على الحرب؟».
جولة جديدة من التوتروأشار التقرير إلى أن التغيير في الموقف الأمريكي ينظر إليه روسيا بمثابة «سكب الزيت على النار»، ما يؤجج الصراع ويدمر العلاقات مع الولايات المتحدة، لذا هدد مسؤولون روس باستخدام بلادهم أنظمة أسلحة جديدة في أوكرانيا في حال هاجمتها بصواريخ أمريكية بعيدة المدى، وتوالت التحذيرات الروسية بأن إقدام أوكرانيا على الخطوة يعني الدخول في جولة جديدة من التوتر النوعي وتورط الغرب في النزاع الحالي مع كييف.