عودة حاملة الطائرات جيرالد فورد في شرق البحر المتوسط إلى قاعدتها في فيرجينيا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
سرايا - قالت البحرية الأميركية الاثنين إن حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد ستعود إلى قاعدتها الأصلية في فيرجينيا تاركة شرق البحر المتوسط بعد أن جاءت لدعم إسرائيل في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر تشرين الأول
وأصبحت حاملة الطائرات الأميركية رمزا قويا للدعم الأميركي لإسرائيل بعد توجهها سريعا للقرب من إسرائيل بعد هجوم الجماعة الفلسطينية المسلحة.
وقالت البحرية الأميركية في بيان "صدرت أوامر للمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية جيرالد آر. فورد بالتوجه إلى شرق البحر المتوسط للمساهمة في الردع الإقليمي وموقفنا الدفاعي"، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى
وأطال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمد بقاء الحاملة ثلاث مرات أملا في أن يؤدي وجودها إلى ردع إيران وجماعات متحالفة معها، وتحديدا حزب الله اللبناني، عن مهاجمة إسرائيل
وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ من ميليشيات متحالفة مع إيران. وعطل الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن التجارة العالمية بمهاجمتهم ناقلات تجارية وسفن شحن في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ
وقالت البحرية الأميركية "ستواصل وزارة الدفاع تعزيز موقف قوتها الجماعية في المنطقة لردع أي دولة أو طرف غير دولة من تصعيد هذه الأزمة خارج غزة"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
الحوثيين: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية وافشلنا هجوم مشترك على اليمن
اعلنت جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" عن نجاح قواتها في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري أس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها بعملية نوعية، نتج عنها إفشال هجوم أمريكي بريطاني على بلدنا وإسقاط (طائرة F18) - 22 ديسمبر 2024م.
وقال متحدث أنصار الله اليمنية العميد يحي سريع قاسم في بيان اليوم الاحد: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا
نجحتِ القواتُ، في إفشالِ هجومٍ أمريكيٍّ بريطانيٍّ على بلدِنا حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ، ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً .
وقد أدتِ العمليةُ إلى:أولاً: إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.
ثانياً: مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.
ثالثاً: فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية
رابعاً: انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تؤكدُ نجاحَها في التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وإفشالِه لَتجددُ التأكيدَ على استعدادِها للتصدي لأي حماقةٍ أمريكيةٍ بريطانيةٍ إسرائيلية خلالَ الفترةِ المقبلة.
وتحذرُ العدوَّ الإسرائيليَّ والأمريكيَّ من العدوانِ على اليمنِ وأنَّ القواتِ اليمنيةَ سوف تستخدمُ حقَّها الكاملَ في الدفاعِ عن اليمنِ واستمراراً ومواصلةً لإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير