علماء اليمن يطالبون الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى التوبة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكد علماء اليمن، حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، والمجرم بكافة أشكاله التطبيع وصوره.
وحثوا في بيان صدر في ختام "مؤتمر علماء اليمن لنصرة الشعب الفلسطيني" الاثنين في صنعاء الأنظمة المطبعة على التوبة إلى الله وقطع العلاقات مع العدو، ووقف التطبيع مع قتلة النساء والأطفال، ومغتصبي الحقوق، ومنتهكي الأعراض، وسفّاكي الدماء الذين يسعون في الأرض فسادا ولا يصلحون، حسبما نشر موقع القدس العربي.
وحثوا قادة الأنظمة العربية والإسلامية وشعوبها على اتخاذ إجراءات عملية واضحة والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة العدو الصهيوني المجرم، ومواجهة الدول المتحالفة معه.
وأكدوا في بيانهم ضرورة تفعيل سلاح المقاطعة للكيان الصهيوني المجرم والداعمين له دولاً وشركات بكل أشكال المقاطعة السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية والرياضية وغيرها
واعتبروا أن شراء البضائع الإسرائيلية والأمريكية يعد دعما للكيان الصهيوني في جرائمه.
اقرأ أيضاً
إسرائيل ترجح مواصلة عدوانها على غزة طيلة 2024.. ومسؤول يحددها بـ 6 أشهر
وطالب البيان شعوب الأمة وأنظمتها بالسعي إلى فك الحصار عن أهل غزة فوراً وفتح المنافذ وإيصال المساعدات الغذائية والطبية والوقود ورفع المعاناة عنهم وبالأخص الدول المجاورة لفلسطين.
وحث البيان على تجريم الصهيونية كفكر إجرامي دموي إفسادي، يثير الفتن بين الشعوب والأمم، ويشرعن لحروب الإبادة ويهدد الأمن والسلم العالمي.
وبارك البيان الصادر عن المؤتمر ما قامت به القوة الصاروخية والطيران المسير في اليمن من ضرب لأهداف الاحتلال الصهيوني،
وأكد مشروعية ما قامت به القوة البحرية من منع للسفن المتجهة للكيان الصهيوني الغاصب والداعمة له إسرائيلية كانت أو غير إسرائيلية.
اقرأ أيضاً
تقدير موقف إسرائيلي يحذر من تصاعد نفود الحوثيين بعد إنهاء حرب اليمن.. كيف؟
المصدر | الخليج
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: علماء اليمن حرب غزة الكيان الصهيوني الحوثيون البضائع الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.