أفادت قناة “سي إن إن” التلفزيونية الأمريكية بأن المغرب يعد من أفضل الوجهات التي يمكن زيارتها خلال سنة 2024.

وأوصت القناة الإخبارية، في مقال على موقعها الإلكتروني ضمن قسم “الأسفار”، السياح بزيارة المغرب واستكشاف أماكن أخرى في المملكة، مثل تطوان ومكناس، “الأقل ازدحاما لكنها بلا شك تضاهي في جاذبيتها” المدن الأكثر شعبية من قبيل مراكش والرباط وفاس.

وكتبت “سي إن إن”، التي ركزت في اختيارها للوجهات المنتقاة على معايير مرتبطة أساسا بسهولة السفر، واحترام السياحة البيئية واكتشاف الأماكن الأقل ارتيادا، أن “المغرب، المفضل لدى المسافرين منذ فترة طويلة بفضل مناظره الطبيعية المتنوعة وهندسته المعمارية المذهلة، استعاد عافيته بعزم عقب الزلزال المدمر الذي تعرض له في شتنبر الماضي”.

وأشارت القناة الإخبارية الأمريكية في المقال الذي يبرز أفضل الوجهات التي يتعين زيارتها خلال 2024، إلى أن المغرب يزخر بالعديد من المناطق التي لا تشهد إقبالا واسعا غير أنها تحظى بالقدر ذاته من الجاذبية، وذلك في الوقت الذي يميل فيه السياح إلى التوافد على مدن شعبية مثل مراكش والرباط وفاس.

ومن بين الأماكن التي يوصي بها المقال، هناك مدينتا تطوان ومكناس، وهما من بين المواقع التسعة المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو، وذلك وفق ما أورده المصدر ذاته في القسم المخصص للمغرب، مرفقا بصورة لمدينة الحمامة البيضاء.

واعتبرت “سي إن إن” أن المغرب يعد “رائدا عالميا” في مجال السياحة المستدامة، وذلك بفضل العديد من المبادرات الرامية إلى تحفيز إنتاج الطاقة المتجددة، كما أن البلاد تحتضن عددا من الفنادق الهامة الصديقة للبيئة.

وعلى الصعيد العالمي، أبرزت الوسيلة الإعلامية الأمريكية ازدهار النشاط السياحي، الذي سجل قفزة بنحو 90 في المائة في عام 2023 مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، مما ساهم في تسجيل الوجهات الأكثر شعبية لذروة في إقبال السياح.

وبالنسبة لـ”سي إن إن”، فإن الوقت قد حان للاهتمام بالوجهات التي ما تزال مجهولة إلى حد كبير، أو يتم تجاهلها مقارنة بالمدن الكبرى أو المجاورة، والتوجه نحو الأماكن التي تتسم بسهولة تنقل السياح وتحرص على النهوض بالسياحة المستدامة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: سی إن إن

إقرأ أيضاً:

“ستارغيت”.. مشروع الـ 500 مليار دولار الذي يرعاه ترامب

أعلنت مجموعة من أبرز الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضخ ما يصل إلى نصف تريليون دولار لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع بداية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

المشروع المشترك، المعروف باسم “ستارغيت”، تقوده شركة “أوبن آي” مبتكرة “تشات جي بي تي”، وكذلك مجموعة “سوفت بنك” العالمية للاستثمار التكنولوجي، حيث يتولى “سوفت بنك” المسؤولية المالية و”أوبن آي” المسؤولية التشغيلية.

وجرى الإعلان كذلك عن مايكروسوفت، أكبر مستثمر في “أوين آي”، بالإضافة إلى شركة تصنيع الرقائق “نيفيديا”، كـ”شركاء تقنيين” في “ستارغيت”، مما يعني أنهم سيكونون جزءا من إنشاء البنية للمشروع.

ستلتزم الشركات باستثمار 100 مليار دولار في المشروع، مع خطط لاستثمار ما يصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.

وأُعلن عن هذه الخطط يوم الثلاثاء في حفل أقيم في البيت الأبيض بحضور ترامب ورئيس سوفت بنك التنفيذي ماسايوشي سون ونظيراه في أوبن “إيه آي” سام ألتمان وفي “أوراكل” لاري إليسون.

وقال ترامب، وفقا لموقع “الحرة”، إن مشروع “ستارغيت” سيقوم بإنشاء البنية التحتية المادية والافتراضية لتشغيل الجيل القادم المتقدم من الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء “مراكز بيانات ضخمة”.

في إعلان منفصل، قالت مايكروسوفت إنها ستستمر في كونها المزود الأساسي للحوسبة السحابية لـ”أوبن آي”، لكنها ستسمح أيضا للشركة الناشئة باستخدام مزودين آخرين حسب الحاجة.

بدأت “أوبن آي” طفرة الذكاء الاصطناعي الحديثة عندما أطلقت “تشات جي بي تي” في 2022.

وأجبرت شعبية “تشات جي بي تي” شركات التكنولوجيا على إعادة رسم خطط منتجاتها وتخصيص مليارات الدولارات لبناء أنظمة وأدوات الذكاء الاصطناعي.

تذهب معظم هذه الأموال المال نحو بناء مراكز البيانات التي تشغل أنظمة الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاًتقارير1.5 مليار دولار قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم تدفق المعادن حول العالم

وتشير التقديرات إلى أن الشركات، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة، ستنفق ما يقارب تريليون دولار على النفقات الرأسمالية في السنوات القادمة، تشمل مبالغ ضخمة في مراكز البيانات والرقائق وشبكة الطاقة.

سيضمن “ستارغيت” إنفاق ما يصل إلى 500 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة لبناء ما يصل إلى 20 مركز بيانات جديد لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي.

وتعتبر هذه المنشآت الشبيهة بالمستودعات، المملوءة بآلاف الرقائق الحاسوبية القوية والموفرة للكهرباء، أساسية لتطوير وتشغيل برامج الذكاء الاصطناعي مثل تلك التي تدير “تشات جي بي تي”.

ويتطلب الذكاء الاصطناعي قوة حوسبة هائلة، مما يزيد الطلب على مراكز البيانات المتخصصة التي تمكن شركات التكنولوجيا من ربط آلاف الرقائق معا في مجموعات.

ووفقا لـ “أوبن آي فأن أعمال البناء جارية حاليا، انطلاقا من تكساس، فيما تجري الشركة تقييم مواقع أخرى محتملة في جميع أنحاء البلاد.

وتتقدم تكساس بسرعة كبيرة لتحتل مكان ولاية كاليفورنيا بالنسبة للاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • “ستارغيت”.. مشروع الـ 500 مليار دولار الذي يرعاه ترامب
  • المواقع الدولية الأفريقية تختار مصر ضمن أفضل الوجهات السياحية في أفريقيا
  • مصر ضمن أفضل الوجهات السياحية في أفريقيا
  • “دبي البحرية” تتابع مشاريع تطوير الأنشطة السياحية في حتا
  • أحمد الفيشاوي يعلّق على خسارته جائزة “أفضل ممثل”
  • أبرز الوجهات السياحية للاستمتاع بأجواء شهر رمضان بطريقة مختلفة
  • هل ليفربول “أفضل فريق في العالم”..!
  • رئيس “أبل” يكشف عن روتينه الصباحي الذي يساهم في نجاحه
  • المنشاوي يُعلن إدراج «المتحف التعليمي للفونا المصرية» بكلية العلوم جامعة أسيوط ضمن الوجهات السياحية بالمحافظة
  • تفاصيل حصرية حول “جاسوس الإستخبارات” الذي تحول من مهاجر سري إلى “معارض منعدم الجنسية”