“سي إن إن” الأمريكية: المغرب ضمن أفضل الوجهات السياحية في عام 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أفادت قناة “سي إن إن” التلفزيونية الأمريكية بأن المغرب يعد من أفضل الوجهات التي يمكن زيارتها خلال سنة 2024.
وأوصت القناة الإخبارية، في مقال على موقعها الإلكتروني ضمن قسم “الأسفار”، السياح بزيارة المغرب واستكشاف أماكن أخرى في المملكة، مثل تطوان ومكناس، “الأقل ازدحاما لكنها بلا شك تضاهي في جاذبيتها” المدن الأكثر شعبية من قبيل مراكش والرباط وفاس.
وكتبت “سي إن إن”، التي ركزت في اختيارها للوجهات المنتقاة على معايير مرتبطة أساسا بسهولة السفر، واحترام السياحة البيئية واكتشاف الأماكن الأقل ارتيادا، أن “المغرب، المفضل لدى المسافرين منذ فترة طويلة بفضل مناظره الطبيعية المتنوعة وهندسته المعمارية المذهلة، استعاد عافيته بعزم عقب الزلزال المدمر الذي تعرض له في شتنبر الماضي”.
وأشارت القناة الإخبارية الأمريكية في المقال الذي يبرز أفضل الوجهات التي يتعين زيارتها خلال 2024، إلى أن المغرب يزخر بالعديد من المناطق التي لا تشهد إقبالا واسعا غير أنها تحظى بالقدر ذاته من الجاذبية، وذلك في الوقت الذي يميل فيه السياح إلى التوافد على مدن شعبية مثل مراكش والرباط وفاس.
ومن بين الأماكن التي يوصي بها المقال، هناك مدينتا تطوان ومكناس، وهما من بين المواقع التسعة المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو، وذلك وفق ما أورده المصدر ذاته في القسم المخصص للمغرب، مرفقا بصورة لمدينة الحمامة البيضاء.
واعتبرت “سي إن إن” أن المغرب يعد “رائدا عالميا” في مجال السياحة المستدامة، وذلك بفضل العديد من المبادرات الرامية إلى تحفيز إنتاج الطاقة المتجددة، كما أن البلاد تحتضن عددا من الفنادق الهامة الصديقة للبيئة.
وعلى الصعيد العالمي، أبرزت الوسيلة الإعلامية الأمريكية ازدهار النشاط السياحي، الذي سجل قفزة بنحو 90 في المائة في عام 2023 مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، مما ساهم في تسجيل الوجهات الأكثر شعبية لذروة في إقبال السياح.
وبالنسبة لـ”سي إن إن”، فإن الوقت قد حان للاهتمام بالوجهات التي ما تزال مجهولة إلى حد كبير، أو يتم تجاهلها مقارنة بالمدن الكبرى أو المجاورة، والتوجه نحو الأماكن التي تتسم بسهولة تنقل السياح وتحرص على النهوض بالسياحة المستدامة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: سی إن إن
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي في المغرب “بلا أطباء”.. وهبي: مَايمكنش نَوْلَدهُم
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن التعويض الذي يحصل عليه الطبيب لقاء تشريح جثة لا يتعدى 100 درهم، مؤكداً أن الوزارة تشتغل حالياً على مراجعة هذا التعويض نحو الرفع منه.
وأوضح وهبي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية بمجلس النواب اليوم الإثنين، أن مهام الطب الشرعي بالمغرب تعاني من عدة إشكالات، مبرزاً أن تقارير دولية في مجال حقوق الإنسان سجلت ملاحظات بخصوص ضعف الطب الشرعي في البلاد.
وأشار الوزير إلى أن العرض المتوفر من الأطباء الشرعيين يبقى محدوداً للغاية، مما لا يسمح بتوفير خدمات الطب الشرعي في جميع الأقاليم.
وفي هذا السياق، أكد وهبي أن وزارته عملت على إعداد مرسوم يهدف إلى تكوين سريع للأطباء العامين في تخصص الطب الشرعي لسد الخصاص القائم، مشيراً إلى أن الوزارة طلبت أيضاً من وزارة التعليم العالي فتح هذا التخصص بكليات الطب، غير أن الطلبة يعزفون عن الولوج إليه.
وأضاف وهبي أن عدد مقاعد تكوين الأطباء الشرعيين بالمغرب يظل محدوداً، إذ لا يتجاوز 75 مقعداً في تخصص الأموات و63 للأحياء، بمجموع 158 طبيباً شرعياً.
وحول دور الوزارة في هذه الإشكالية قال وهبي “هذا هو الواقع وميكنش نورك على البطونة يخرج الأطباء وخصني 4 سنوات من أجل التكوين ..انا مزال مكملتش 4 سنين فهاد الحكومة غادي نخرج انا وهما مزال .. ميمكنش نولدهم”.