موقع 24 : تحسباً لتهديد فاغنر.. أوكرانيا ترفع التأهب على حدود بيلاروسيا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تحسباً لتهديد فاغنر أوكرانيا ترفع التأهب على حدود بيلاروسيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي عناصر من القوات الأوكرانية أرشيف السبت 15 يوليو 2023 22 48يقف أوليغ مرتدياً زياً عسكرياً .، والان مشاهدة التفاصيل.
تحسباً لتهديد فاغنر.. أوكرانيا ترفع التأهب على حدود...عناصر من القوات الأوكرانية (أرشيف)
السبت 15 يوليو 2023 / 22:48
يقف أوليغ مرتدياً زياً عسكرياً مموهاً وحاملاً بندقية كلاشنيكوف عند معبر حدودي مغلق بين أوكرانيا وبيلاروسيا، ويؤكد أنه يلتزم اليقظة رغم أنه لم ير حتى الآن أي اشارة لحضور مقاتلي فاغنر على الطرف المقابل من الحدود.
بيلاروسيا بحفر خنادق وزرع ألغام، بعد الأخبار عن انتقال عدد من مقاتلي فاغنر إلى البلد المجاور إثر تمردهم الفاشل في روسيا.
ويقوم أوليغ (26 عاماً) بدورية في معبر سلافوتيش الحدودي المغلق منذ 24 فبراير (شباط) من العام الماضي، عندما دخلت القوات الروسية منطقة تشيرنيغيف (شمال) من بيلاروسيا في بداية الهجوم، ويقول إن أوكرانيا مستعدة "لصد" القوات الروسية بما في ذلك فاغنر.
ويضيف العسكري "منذ تعرضنا للطعن في الظهر من أراضي بيلاروسيا، لا نستبعد.. احتمال وجود بعض التحركات أو نشر مقاتلين من فاغنر على الأراضي البيلاروسية".
غموض وترقبفاغنر إلى بيلاروسيا.
وأكدت وزارة الدفاع البيلاروسية، الجمعة، أن بعضهم على الأقل وصل وباتوا يعملون "مدربين" لجيشها.
ولكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قلل من أهمية هذه الخطوة، قائلاً إن أوكرانيا "تراقب من كثب التطورات هناك من منظور أمني، وفي الوقت الحالي، لا تهديدات كبيرة".
وأثناء القيادة جنوباً إلى قرية دنيبروفسكي القريبة، يمكن ملاحظة علامات نشاط في الغابة: رجال يرتدون ملابس مموهة وتحصينات، إضافة إلى دمى بشرية موضوعة على جانب الطريق.
ويضم الشارع الرئيسي في القرية متجرين ونصباً تذكارياً للحرب وكنيسة.
ثقة بالصمود الأوكرانيأوكرانيا على الصمود أمام أي هجوم جديد.
ويضيف "في المرة الأولى استفادوا (الروس) من عنصر المفاجأة، الآن أعتقد أن ذلك لن ينجح.. لدينا أناس مدربون على القتال، رجال شجعان، أعتقد أن ليس هناك ما نخشاه"، ويتابع بنبرة واثقة: "قد يحاولون لكنهم سيخرجون من هنا بسرعة كبيرة".
وتبدي صاحبة المحل كاترينا بوبوك (37 عاماً) ثقة مماثلة بقوات أوكرانيا، وتقول: "كيف يمكن أن نكون متوترين وقد رأيتم الرجال الذين يحموننا؟".
فاغنر في بيلاروسيا، لكنها لم تر "مؤشرات إلى أن أي شيء قد تغير". بل إن "الوضع أهدأ قليلا، وهو أمر مثير للقلق بعض الشيء".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن عن تقدمات ميدانية في مقاطعة كورسك ضد قوات أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قواتها تمكنت من تحرير بلدات سودجا وميلوفوي وبودول في مقاطعة كورسك، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، نشرته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، فإن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية نجحت خلال العمليات الهجومية في فرض سيطرتها على مدينة سودجا وبلدتي ميلوفوي وبودول، بعد معارك مع القوات الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أن القوات الروسية استهدفت مواقع تابعة لتشكيلات مختلفة من الجيش الأوكراني، بما في ذلك لواءان مشاة ميكانيكيان، ولواءان هجوميان محمولان جوًا، ولواءان للدفاع الإقليمي، بالإضافة إلى فوج هجومي في مناطق متعددة، من بينها جوجوليفكا، وجونشاروفكا، وجويفو، وزاوليشينكا، وزابسيلي، وأوليشنيا، وروبانشينا، وسودجا.
كما شنت القوات الروسية ضربات جوية ومدفعية على تجمعات للقوات الأوكرانية والمعدات العسكرية في عدة مواقع بمقاطعة سومي، بما في ذلك جورنال، وأوليشنيا، وباسوفكا، وبيلوفودي، وفاراتشينو، وفودولاجي، وزورافكا، وميروبولي، ونوفينكويه، وسادكي، ويوناكوفكا، ويابلونوفكا.
وذكر البيان أن الاشتباكات خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن خسائر فادحة في صفوف القوات الأوكرانية، حيث قُتل أكثر من 340 جنديًا، وتم تدمير عدد من الآليات، من بينها آليتان قتاليتان للمشاة، وثلاث ناقلات جند مدرعة، وخمس آليات قتالية مدرعة، و17 مركبة، وأربع قطع مدفعية، ومدفعي هاون، ونقطتا سيطرة للطائرات المسيرة.
وفي سياق العمليات العسكرية الأوسع على محور كورسك، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن “إجمالي خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء القتال بلغ أكثر من 67,150 عسكريًا، إلى جانب تدمير 392 دبابة، و316 مركبة قتال مشاة، و278 ناقلة جنود مدرعة، و2,196 مركبة قتالية مدرعة، و2,428 مركبة، و549 قطعة مدفعية، و52 راجمة صواريخ”.
وأوضحت أن ذلك يشمل "13 قاذفة صواريخ "هيمارس"، وسبع قاذفات "إم إل أر إس"، و26 قاذفة صواريخ مضادة للطائرات، ومدفع مضاد للطائرات ذاتي الحركة. كما تم تدمير عشر مركبات نقل وتحميل، و120 محطة حرب إلكترونية، و16 رادارًا مضادًا للبطاريات، وعشر رادارات للدفاع الجوي، بالإضافة إلى 56 وحدة من المعدات الهندسية، منها 23 مركبة لإزالة العوائق، ووحدة لإزالة الألغام "يو أر-77"، وخمس عبارات جسرية، ومركبة استطلاع هندسية، فضلًا عن 15 مركبة مدرعة للإصلاح ومركبة قيادة وأركان".