«الأوقاف» تعقد مجالس لقراءة كتاب «الأذكار المنتخبة» بدءا من الأحد المقبل
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قررت وزارة الأوقاف قراءة كتاب «الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار (صلى الله عليه وسلم)» للإمام النووي، بدءًا من الأحد 7 يناير، عقب صلاة العصر مباشرة.
ويأتي ذلك حرصًا من وزارة الأوقاف على نشر الأذكار والأدعية النبوية، اقتداء بنبينا «صلى الله عليه وسلم» في المداومة عليها والتماسًا لبركتها والدعاء بما دعا به الحبيب (صلى الله عليه وسلم) رجاء الاستجابة.
وأعلنت «الأوقاف»، منح إجازات على يد كبار علماء الحديث، لكل من يحقق حضورًا فعليا أكثر من 75%، والباقي عبر وسائل التواصل من الأئمة والواعظات والطلاب الجامعيين، وغيرهم، مضيفة: «سنعلن تباعا ولاحقا مواعيد هذه المجالس المباركة، بحيث يتم ختم الكتاب قبل رمضان بإذن الله تعالى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف الأذكار حصن طفلك
إقرأ أيضاً:
“النظافة والطهارة عبادة وسلوك يومي“.. ندوة بأوقاف الفيوم
عقدت الأوقاف بمحافظة الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة علمية بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم بعنوان: “النظافة والطهارة عبادة وسلوك يومي في الإسلام “.
يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، ومديرية أوقاف الفيوم، وضمن نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، الذي يتضمن ندوات دعوية بالمساجد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبإشراف من فضيلة الشيخ عمر محمد عويس مدير إدارة أوقاف بندر الفيوم، وبحضور الدكتور عبد المنعم مختار الأستاذ المتفرغ بجامعة الأزهر محاضرا، والدكتور سعيد محمد قرني أستاذ الدعوة والثقافة بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة محاضرا، وفضيلة الشيخ جمعة عبد الفتاح إمام المسجد مقدما، وذلك بعنوان: “النظافة والطهارة عبادة وسلوك يومي في الإسلام“.
العلماء: الإسلام حث على النظافة والطهارة واعتبرهما من صميم رسالته وجزءا من الإيمانوخلال اللقاء أكد الدكتور عبد المنعم مختار أن الإسلام حثَّ على النظافة والطهارة، واعتبرهما من صميم رسالته، وجزءًا من الإيمان، وأمر أتباعه على مراعاة أسبابهما في شتى المجالات؛ وذلك لما لهما من أثرٍ عميق في تزكية النفس وتمكين الإنسان من النهوض بأعباء الحياة، فجعل الإسلام الطهارة عبادة مقصودة لذاتها؛ كالوضوء والغسل، وجعلها شرطًا ومدخلًا لكثير من العبادات؛ كالصلاة، والطواف بالبيت الحرام، وقراءة القرآن؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طَهُور»،وقال صلى الله عليه وسلم مادحًا أمته: «إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَل».
ومن جانبه أشار الدكتور سعيد محمد قرني أن من مظاهر اهتمام الإسلام بالنظافة أيضا: أنَّه حثَّ على طهارة الملابس وجمال المظهر؛ فقال تعالى: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر: 4]، وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ»، وذلك حينما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ» فظنَّ رجلٌ أنَّ من الكِبْرِ أنْ يبدوَ الإنسانُ نظيفًا جميلَ الثياب والمظهر، فقال له الرجل: "إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونَعْلُه حسنة" فبَيَّنَ له النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة مراده قائلًا: «إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ».