راح يفركش الخطوبة رجع ميت| ماذا حدث لشاب المنيا ليلة رأس السنة؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مأساة قلما تجدها.. ذهب لينهي خطبته، فانتهت حياته كلها.. هذه قصة شاب صعيدي من المنيا، سيطرت على اهتمام المتابعين خلال 24 ساعة، خاصة صفحات السوشيال ميديا في شمال الصعيد، التي تحدثت عن نهاية هذا الشاب الذي لم يكمل 22 سنة.
خطوبة لم تكتمل"م.ع" 22 سنة - عامل، تقدم لخطبة إحدى الفتيات في بقرية من مغاغة في المنيا، واستمرت الخطبة إلى الحد الذي كان معه القتيل يحضر الهدايا ومكونات منزل الزوجية لخطيبته، فضلًا عن الشبكة.
وبسبب خلافات تم الاتفاق على إنهاء الخطبة، وأخذ الشاب متعلقاته من منزل خطيبته، وهو ما تم بالفعل حيث حضر لمنزل خطيبته مع أهله وعمه.
مشاجرة وضرب نارالشاب أثناء الاتفاق على أخذ المتعلقات حدث خلاف مع أهل خطيبته ومشاجرة كبيرة أخرجت الشاب عن شعوره.
حاول الشاب إخراج سلاح ناري كان بحوزته لإطلاق نار في الهواء لتخويف الطرف الثاني، لكن أبوه وعمه حاولا منعه ومعهما جمع من أهله والموجودين.
ومع ثورة الشاب وغضبه والشد والجذب خرجت طلقة من السلاح بالخطأ استقرت في رأس الشاب.
العريس عاد قتيلًاانتقلت الإسعاف، والأجهزة الأمنية لموقع الحادث، وتبين مقتل "م.ع" 22 سنة، عامل، إثر تلقيه طلقة من فرد خرطوش استقرت في الرأس.
وبسؤال والده، أكد أن القتيل أصاب نفسه من سلاح كان بحوزته وذلك أثناء تدخل أهله لإبعاده من منزل والد خطيبته بعد الاتفاق على الانفصال، وحصوله على المتعلقات الخاصة به، وأن القتيل كان في حالة انفعال، وأخرج سلاحه الناري لإطلاق أعيرة نارية في الهواء، وأثناء محاولة عمه ووالده منعه خرجت طلقة منه بالخطأ واستقرت في رأسه.
جرى نقل الجثة لمشرحة مستشفى مغاغة المركزي، وتحرر محضر بالواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول التفاصيل، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
وكان اللواء محمد مصطفى، مدير أمن المنيا، إخطارًا بورود إشارة من عمليات النجدة، بمقتل شاب بطلق ناري في الرأس بإحدى قرى مركز مغاغه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير أمن المنيا اللواء محمد مصطفى المنيا مغاغة
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتجه نحو أول خسارة أسبوعية هذه السنة
تتجه أسعار الذهب نحو أول خسارة أسبوعية هذا العام، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح من موجة صعود قياسية، وسط تزايد القلق بشأن سياسة التعريفات الجمركية للرئيس دونالد ترمب، والتي عززت قوة الدولار الأميركي.
تداول الذهب بالقرب من 2875 دولاراً للأونصة، بعدما أغلق منخفضاً بنسبة 1.3% يوم الخميس، متأثراً بتصريحات ترامب بأن التعريفات الجمركية على كندا والمكسيك ستُنفذ في 4 مارس، وأنه سيفرض رسوماً إضافية على الواردات الصينية.
ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.6%، مما جعل المعدن النفيس أقل جاذبية للمستثمرين الأجانب، نظراً لتسعيره بالدولار.
جاء انخفاض الذهب في الأيام الأخيرة بعد أن دفع الطلب المتزايد على الملاذات الآمنة الأسعار إلى مستوى قياسي بلغ 2956.19 دولار للأونصة يوم الإثنين.
أبرزت المخاوف الواسعة بشأن تأثير تعريفات ترمب المحتملة على التضخم الأميركي، والتجارة، والاقتصاد العالمي، والتوترات الجيوسياسية، دور الذهب كأداة لحفظ القيمة في أوقات عدم اليقين.
ترقب بيانات التضخم الأميركية
في وقت لاحق من يوم الجمعة، سيحلل المستثمرون بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، للحصول على مزيد من الإشارات حول مسار السياسة النقدية.
ومن المتوقع أن يهدأ المؤشر إلى أبطأ وتيرة منذ يونيو، مما قد يدعم اتجاه خفض أسعار الفائدة، وهو أمر إيجابي للمعادن الثمينة التي لا تدر فائدة مثل الذهب.
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2,875.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 8:11 صباحاً في سنغافورة، متجهاً إلى تراجع أسبوعي بنحو 2%. وكان مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري مستقراً، في حين تراجعت الفضة والبلاتين والبلاديوم.