هل كانت من أجل الإنسانية.. ماذا كان الغرض الأساسي لأبراهام لينكولن من تحرير العبيد؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تمر اليوم ذكرى توقيع أبراهام لينكولن التاريخي على إعلان تحرير العبيد، وكانت بداية مثالية للعام في أمريكا، حيث وقع القائد الأمريكي هذا الإعلان في 1 يناير من العام 1863.
كانت تلك الأوقات عصيبة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت البلاد في حالة من الفوضى بسبب الحروب الأهلية التي ملأت البلاد، وفي نهاية عام 1862، كانت أمريكا مهددة بالتفتت، بعد خسائر الاتحاد في العديد من المعارك الطاحنة، أمام الجيش الكونفدرالي، وكانت الكونفدرالية على وشك الحصول على اعتراف رسمي من فرنسا وبريطانيا، باستقلالها واعتبارها دولة منفصلة.
وكانت من أهداف لينكولن الرئيسية، في تفكيره في إعلان التحرر، ضم العبيد إلى صفوفه خلال المعارك، لضمان الغلبة أمام القوات الكونفدرالية، لكي يستطيع إعادة التوازن مرة أخرى إلى ساحة المعركة.
وبعد معركة أنتيتام، أصدر إعلان تحرير العبيد الأول، والذي تضمن أن كل المستعبدين في الولايات المتمردة، أصبحوا أحرارا، اعتبارا من 1 يناير 1863.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهام لينكولن الإنسانية الولايات المتحدة الامريكية العبيد أمريكا الحروب الأهلية
إقرأ أيضاً:
علي الأزهري: الرجل مطالب بالإنفاق على زوجته حتى لو كانت غنية
قال الدكتور علي محمد الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن الإسلام جاء ووضع كرامة للإنسان، بعد أن كانت مهانة في الكثير من الديانات قبل الإسلام.
وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الإسلام أعطى كل شخص الحرية في اختيار الدين.
ولفت إلى أن الإسلام وضع الضوابط الشريعة في كل شيء، وأعطى لكل شخص الحرية بضوابط، كما أعطى لكل شخص حق اختيار الحاكم.
وأكد أنه يجب على الرجل أن ينفق على زوجته حتى إذا كانت من أغنى أغنياء العالم، مشيرا إلى أن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الكثير من الأمور إلا فيما يتعلق بأمر النفقة، فإنه يجب على الرجل أن ينفق على زوجته حتى إذا كانت من أغنى أغنياء العالم.
وتابع: "الإسلام وضع الضوابط؛ لضمان الحقوق بين الناس، وألا يأخذ القوي حق الضعيف".