عمدة الدار البيضاء تشير إلى إمكانية قطع إمدادات الماء على العاصمة الاقتصادية "إذا استمر الجفاف"
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أقرت نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدار البيضاء، ورئيسة مجموعة الجماعات في الجهة لتوزيع الماء والكهرباء بـ”معضلة المياه التي ستعيشها الدار البيضاء الكبرى بعد غضون شهر من الآن”، بحسب تعبيرها.
الرميلي التي أصبحت رئيسة مجموعة الجماعات في جهة الدار البيضاء-سطات لتوزيع الماء والكهرباء، تساءلت قبل أيام عن مكان المياه التي ستوزعها على المدينة الميتروبولية وباقي مدن الجهة.
وقالت الرميلي إن هناك إشكالية حقيقية تتمثل في الجفاف، وأشارت إلى فراغ سد المسيرة، وهو السد الذي يزود العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء باحتياجاتها من المياه. منتقدة التأخر في إنجاز محطة تحلية مياه البحر “لسنوات”، مشيرة إلى أنه “لو كانت منجزة لما كنا سنتحدث عن ندرة المياه”.
ودعت إلى التحرك الفوري لتسريع المشاريع الاستعجالية، لتفادي سيناريو انقطاع المياه والتحكم في توزيعها. وشددت على أنه إذا لم تمطر بعد أيام، لن نجد الماء لنشربه، وسيكون العمل في مجموعة الجماعات صعبا للغاية.
وقبل أشهر لم تكن تتحدث عمدة الدار البيضاء عن مأزق ندرة المياة في المدينة بهذا التشاؤم، ووزير الماء نفسه نزار بركة، كان قد طمأن البيضاويين في يوليوز الفائت بمقر الجهة، أن إشكالية الماء بمدينة الدار البيضاء ستنتهي ابتداء من سنة 2024 بفضل مشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق الذي بدأ العمل تدريجيا قبل أشهر قليلة، لكن مع شح التساقطات يبدو الأمر صعبا؛ الرميلي تلمح إلى إمكانية قطع الماء إذا استمر الجفاف، لاسيما وأن الدار البيضاء لوحدها تستهلك 290 مليون متر مكعب سنويا من الماء الصالح للشرب.
كلمات دلالية الجفاف الدار البيضاء المياه
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجفاف الدار البيضاء المياه الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، أن فرنسا سلمت قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار.
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك كوت ديفوار، إلى 600 جندي من نحو 2200 حالياً، حسبما ذكرت مصادر لـ «رويترز» في نوفمبر الماضي.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري في غرب أفريقيا في ستينيات القرن العشرين، جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
وأنهت حكومة تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد الجماعات المسلحة في المنطقة، بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر. وقال الجيش الفرنسي في بداية ديسمبر، إن فرنسا بدأت سحب قواتها من تشاد.
وينهي رحيل فرنسا من تشاد عقوداً من الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، كما ينهي العمليات العسكرية الفرنسية المباشرة ضد الجماعات المسلحة.
كما أبدى الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي رغبته في إخراج الجنود الفرنسيين من بلاده سريعاً، إذ عبر في نوفمبر الماضي، أن هذا الوجود العسكري «لا يتوافق مع مفهومنا للسيادة والاستقلال».
اقرأ أيضاًعمرها ملايين السنين.. فرنسا تضبط شحنة أسنان ديناصورات متحجرة
البرلمان الفرنسي يعتمد ميزانية الدولة لعام 2025.. وفرنسا تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
وزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية