أقرت نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدار البيضاء، ورئيسة مجموعة الجماعات في الجهة لتوزيع الماء والكهرباء بـ”معضلة المياه التي ستعيشها الدار البيضاء الكبرى بعد غضون شهر من الآن”، بحسب تعبيرها.

الرميلي التي أصبحت رئيسة مجموعة الجماعات في جهة الدار البيضاء-سطات لتوزيع الماء والكهرباء، تساءلت قبل أيام عن مكان المياه التي ستوزعها على المدينة الميتروبولية وباقي مدن الجهة.

وقالت الرميلي إن هناك إشكالية حقيقية تتمثل في الجفاف، وأشارت إلى فراغ سد المسيرة، وهو السد الذي يزود العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء باحتياجاتها من المياه. منتقدة التأخر في إنجاز محطة تحلية مياه البحر “لسنوات”، مشيرة إلى أنه “لو كانت منجزة لما كنا سنتحدث عن ندرة المياه”.

ودعت إلى التحرك الفوري لتسريع المشاريع الاستعجالية، لتفادي سيناريو انقطاع المياه والتحكم في توزيعها. وشددت على أنه إذا لم تمطر بعد أيام، لن نجد الماء لنشربه، وسيكون العمل في مجموعة الجماعات صعبا للغاية.

وقبل أشهر لم تكن تتحدث عمدة الدار البيضاء عن مأزق ندرة المياة في المدينة بهذا التشاؤم، ووزير الماء نفسه نزار بركة، كان قد طمأن البيضاويين في يوليوز الفائت بمقر الجهة، أن إشكالية الماء بمدينة الدار البيضاء ستنتهي ابتداء من سنة 2024 بفضل مشروع الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق الذي بدأ العمل تدريجيا قبل أشهر قليلة، لكن مع شح التساقطات يبدو الأمر صعبا؛ الرميلي تلمح إلى إمكانية قطع الماء إذا استمر الجفاف، لاسيما وأن الدار البيضاء لوحدها تستهلك 290 مليون متر مكعب سنويا من الماء الصالح للشرب.

 

كلمات دلالية الجفاف الدار البيضاء المياه

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجفاف الدار البيضاء المياه الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

استمر 20 دقيقة.. إنزال إسرائيلي قرب دمشق!

قالت مصادر في سوريا، “إن مروحية إسرائيلية هبطت بالقرب من أحد المواقع العسكرية بمحيط العاصمة دمشق مساء الاثنين وغادرت المكان بعد وقت قصير”.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن “جنودا إسرائيليين دخلوا إلى الموقع العسكري وغادروا المكان بعد ما يقارب 20 دقيقة”.

وأشار المصدر إلى أن “المروحية الإسرائيلية غادرت باتجاه الجنوب السوري”.

ولم يكشف المصدر عن سبب هبوط المروحية الإسرائيلية كما أن الإعلام العبري لم يسلط الضوء على الموضوع.

هذا وعقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، سلطت وسائل إعلام عبرية وعربية في الأيام الماضية الضوء على ملف رفات إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي الذي أعدمته دمشق في العام 1965.

وقالت وسائل الإعلام إنه وبعد مرور نحو 60 عاما على إعدامه علنا بساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشق، لا تزال إسرائيل تسعى جاهدة لاسترجاع رفات جاسوسها الشهير.

وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن تل أبيب تسعى إلى استغلال الأوضاع الراهنة في سوريا للبحث عن مكان دفن جاسوسها إيلي كوهين وجنودها المفقودين.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني ينسف مباني في رفح والتقارير الحقوقية تشير إلى محو شبه تام للمدينة
  • انتحار ضابط شرطة بالدار البيضاء كان يخضع لتقييم نفسي في وظيفته
  • احمي بشرتك من الجفاف في الشتاء.. خطوات فعالة للنعومة والنضارة
  • عمدة تايبيه يدعو لتخفيف المواجهة مع الصين
  • استمر 20 دقيقة.. إنزال إسرائيلي قرب دمشق!
  • العاصمة.. تذبذب في توزيع المياه بهذه البلديات
  • تأجيل المحاكمة الاستئنافية لـ"ولد فشوش" أدين ابتدائيا بعقوبة الإعدام بعد قتله شابا في الدار البيضاء
  • الدار البيضاء في المركز الرابع إفريقيا والمرتبة 68 عالميا في مؤشر جاهزية التنقل الحضري
  • الأهلي ينعى وفاة «عمدة» مشجعي النادي الفنان نبيل الحلفاوى
  • خطوة من نتنياهو تشير لوجود تقدم ملموس في مفاوضات صفقة التبادل