مسؤول أمريكي يشير إلى "تحول تدريجي" لعمليات إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي، الإثنين، إن قرار إسرائيل سحب بعض قواتها من غزة هو بداية تحول تدريجي، فيما يبدو، إلى عمليات أقل كثافة في شمال القطاع الفلسطيني، على الرغم من استمرار القتال هناك.
وقال سكان إن إسرائيل سحبت دباباتها من بعض أحياء مدينة غزة، الإثنين، في الوقت الذي أعلنت فيه خططا لتغيير أساليبها، وتقليص عدد جنودها، لكن القتال احتدم في أماكن أخرى من القطاع، وسط قصف مكثف.
وأضاف المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته، "يبدو أن هذا هو بداية التحول التدريجي نحو عمليات أقل كثافة في الشمال، والتي كنا نشجعها". وقال إن هذا يعكس النجاح الذي حققه الجيش الإسرائيلي في تفكيك القدرات العسكرية لحماس هناك".
Joe Biden (again) bypassed Congress to sell $147ml of weapons to Israel.
Weapons that will used to murder thousands, including children.
Biden is a partner to genocide. He should join Netanyahu in The Hague. pic.twitter.com/eEEh0VtzdA
ومضى يقول إن القتال مستمر في الشمال، وإن التكتيكات الإسرائيلية المعدلة لا تعكس "أي تغيير للوضع في الجنوب".
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، حول أهداف إسرائيل ومراحل عملياتها العسكرية في غزة يوم 23 ديسمبر(كانون الأول).
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أكد أيضا على ضرورة حماية أرواح المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وواصلت الولايات المتحدة دعمها لحليفتها إسرائيل، لكنها عبرت عن قلقها من تزايد عدد القتلى والأزمة الإنسانية في غزة.
وحث مسؤولون أمريكيون إسرائيل على تعديل عملياتها العسكرية في غزة إلى مرحلة أقل كثافة، تنطوي على عمليات تركز على قيادة حماس وبنيتها التحتية.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المرحلة الجديدة من الحرب قد تستمر لأشهر وستشمل عمليات "تطهير" محلية أخرى. وسيؤدي التغيير أيضاً إلى توفير وحدات عسكرية في حالة نشوب صراع أوسع نطاقا في الشمال مع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
على الجانب الأخر قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه وسع نطاق هجومه البري ليشمل مناطق جديدة جنوب مدينة غزة، حيث تقاتل الفرقة 99 حماس وتعمل على تحديد مواقع البنية التحتية التابعة للحركة في الوقت الراهن.
#الايجاز اليومي حول تطورات الحرب على #دواعش_حماس:
⭕️قوات جيش الدفاع تواصل العمل في قلب قطاع غزة لاستئصال البنية التحتية الارهابية في شمال قطاع غزة وأيضا في وسط القطاع وجنوب القطاع في منطقتيْ خربة خزاعة وخان يونس.
⭕️تعليق على الرشقة الصاروخية التي أطلقت مع بداية العام الميلادي… pic.twitter.com/c3KCMlkKYz
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "قضت الفرقة 99 على "العديد" من مسلحي حماس، ودمرت أكثر من 100 فتحة نفق، وعثرت على العديد من مخابئ الأسلحة، ونفذت عشرات الغارات الجوية على مواقع وعناصر تابعة لحماس في وسط وجنوب غزة"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته: "تمكنت من بسط سيطرتها العملياتية على المنطقة، مما يسمح بتوسيع الهجوم إلى مواقع إضافية ومنع العدو من العودة إلى مواقعه".
يذكر أن قادة إسرائيل أعلنوا مراراً استمرار القتال حتى تدمير حركة حماس كأحد أهداف الحرب التي تم شنها على قطاع غزة ، رداً على قيام الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعملية "طوفان الأقصى" على بلدات إسرائيلية واحتجاز رهائن ونقلهم إلى قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: غزة أصبحت كوم دمار
قال أجيث سونغاي مدير المكتب الأممي لحقوق الإنسان في فلسطين إن غزة أصبحت كوم الدمار، وأن الجيش الإسرائيلي فشل في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية اليوم الجمعة أن قوات الجيش الإسرائيلي تتعمد استهداف الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع.
وقال المسؤول الأممي: "نرى هجمات متكررة للجيش الإسرائيلي على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمالي غزة"، منوها إلى أن إسرائيل تواصل إعطاء أوامر إخلاء فلسطينيين للانتقال من الشمال إلى الجنوب.
وأكد سونغاي على أن الوكالات الأممية تعاني منذ 6 أكتوبر الماضي للدخول إلى مناطق شمالي غزة.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال يشكّلون قرابة 70 بالمئة من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
وبلغ عدد القتلى في غزة أكثر من 43 ألف قتيل منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما تم تدمير ثلثي الأبنية في القطاع بشكل تام أو جزئي.