أصبح التعاون الأمني بين اليابان وكوريا الجنوبية وأمريكا يمثل خطرا على شبة الجزيرة الكورية خصوصًا بعد تصريحات زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون حول هذا التعاون الأمني.

 

 

بداية التعاون الأمني 

بدأ التعاون الأمني بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية في شهر أغسطس وذلك بعد القمة التي عقدت بين الرئيس الكوري يون سوك يول ونظيره الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا التي انعقدت في المنتجع الرئاسي الأمريكي كامب ديفيد، بالقرب من واشنطن.

كشفت  كوريا الجنوبية أنه من خلال القمة، سنتمكن من وضع إطار رئيسي في المستقبل من أجل التعاون الأمني الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وإضفاء الطابع المؤسسي عليه.

اجتماع وزراء الدفاع

جاء اجتماع وزراء الدفاع من أجل  مناقشة إجراءات المتابعة لتنفيذ اتفاقات القمة، بما في ذلك إنشاء نظام لتبادل بيانات التحذير الصاروخي في الوقت الحقيقي هذا العام، وإجراء تدريبات عسكرية ثلاثية متعددة السنوات، ردًا على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

بداية أول تدريب عسكري

قال جيش كوريا الجنوبية إن البلاد أجرت تدريبًا عسكريًا جويًا مشتركًا مع اليابان والولايات المتحدة، قرب شبه الجزيرة الكورية، وهو أول تعاون من هذا النوع بين الدول الثلاث.

وذكرت القوات الجوية لكوريا الجنوبية في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن التدريب استهدف زيادة قدرات استجابة الثلاث دول للتهديدات النووية والصاروخية من كوريا الشمالية.

واشتركت في التدريب قاذفة قنابل استراتيجية أميركية من طراز بي - 52 وطائرات مقاتلة أخرى من الثلاث دول.

واتفق زعماء اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة بقمة كامب ديفيد على إجراء تدريبات سنوية ثلاثية الأطراف ومتعددة المجالات وتفعيل خط ساخن للاتصالات في الأزمات.


والتدريب الجوي هو أحدث جهد تبذله واشنطن وسيول وطوكيو لتوطيد العلاقات في مواجهة التوتر مع كوريا الشمالية وتنامي نفوذ الصين في المنطقة.

وقالت البحرية في كوريا الجنوبية، إن القوات البحرية من سيول وواشنطن أكملت أيضًا تدريبًا مشتركًا مضادًا للغواصات حمل اسم «القرش الصامت».

رد كوريا الشمالية


ذكر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي أن الزعيم كيم جونغ أون أدان التعاون الأمني بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وهدد بما وصفه بـ "الرد الصارم للغاية".

ونقلت وسيلة الإعلام خطاب كيم بشأن السياسة الخارجية لعام 2024 يوم الأحد. وقد ألقى خطابه في اجتماع للجنة المركزية لوضع السياسات بحزب العمال الحاكم استمر خمسة أيام واختتم يوم السبت.

وحذر كيم من أن واشنطن يمكن أن تثير صراعا مسلحا بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عبر التعاون الأمني بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أو طرق أخرى. وأشار إلى خطة تطوير الصواريخ في إطار جهوده لتعزيز الجيش لمواجهة الدول الثلاث.

وقال كيم إن كوريا الشمالية ستفي بمهمة رئيسية في برنامجها الدفاعي على مدى خمس سنوات في وقت مبكر. وقد دخل البرنامج عامه الرابع في عام 2024.

وأشار كيم إلى الحاجة إلى تطوير أنواع مختلفة من المعدات العسكرية غير المأهولة ووسائل الحرب الإلكترونية. وتعهد أيضا بتعزيز القوة القتالية للبحرية تحت الماء وفوقه. وقد يعني هذا أن بيونغ يانغ ستسعى إلى تطوير غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وشدد كيم أيضا على ضرورة تعزيز العلاقات مع الدول التي تعارض ما وصفها بـ "استراتيجية الهيمنة" التي تنتهجها الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. ويشير هذا إلى أن بيونغ يانغ ستحاول تعزيز العلاقات مع حليفيها الرئيسيين، بكين وموسكو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية اليابان كوريا الجنوبية أمريكا الیابان والولایات المتحدة وکوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة المتحدة وکوریا

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا في حرب أوكرانيا

المناطق_متابعات

سقط أكثر من 1100 جندي كوري شمالي بين قتيل وجريح في الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، وفق ما أفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، الاثنين.

وجاء في بيان للهيئة “نقدر أن نحو 1100 من الجنود الكوريين الشماليين الذين شاركوا مؤخرا في قتال مع القوات الأوكرانية” سقطوا بين قتيل وجريح وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية بعد تعليق مهمات الرئيس 16 ديسمبر 2024 - 8:53 صباحًا كوريا الجنوبية.. المحكمة الدستورية تبدأ اجتماعاتها بشأن عزل الرئيس 16 ديسمبر 2024 - 7:57 صباحًا

ومنذ أيام قليلة، ندّدت بيونغ يانغ بـ”استفزازات متهوّرة” من جانب الولايات المتحدة وحلفائها بسبب انتقادهم دعمها روسيا في الحرب التي تخوضها في أوكرانيا، بما في ذلك نشر قوات كورية شمالية.

وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إن البيان الذي أصدرته 10 دول والاتحاد الأوروبي ينطوي على “تشويه” لروابط “التعاون العادي” بين بيونغ يانغ وموسكو.

وكانت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها أصدرت بيانا يحذّر من أن الدعم “المباشر” الذي تقدّمه كوريا الشمالية لروسيا في أوكرانيا يشكل “توسّعا خطرا” للنزاع.

وقال وزراء خارجية كل من أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلاندا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في البيان: “ندعو كوريا الشمالية إلى أن توقف فورا أي مساعدة إلى روسيا في حربها الهجومية على أوكرانيا، بما في ذلك سحب جنودها”.

وردّا على هذا البيان، أعربت وزارة الخارجية الكورية الشمالية عن “قلقها البالغ واحتجاجها، وإدانتها ورفضها بأشد العبارات الاستفزازات غير المسؤولة من جانب الولايات المتحدة والقوى التابعة لها”.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الكورية الشمالية أنّ “الجنون” الذي اتّصف فيه بيان “القوى المعادية” يشير إلى أنّ تعزيز التعاون بين بيونغ يانغ وموسكو “يمنع بشكل فعّال الولايات المتحدة والغرب من توسيع نفوذهما ذي النوايا السيئة”.

ولم تذكر كوريا الشمالية على وجه التحديد نشرها قوات إلى جانب القوات الروسية، مكتفية بالقول إنّ الحرب في أوكرانيا “طال أمدها” بسبب “السياسة العسكرية المغامرة وسياسة التحالف الحصري” التي تتبعها واشنطن وحلفاؤها.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستأنفان أنشطتهما الدبلوماسية
  • إعلام: كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستأنفان أنشطتهما الدبلوماسية
  • يونهاب: كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستأنفان أنشطتها الدبلوماسية
  • كل ما تريد معرفته عن التيمم.. حكمه وكيفية أدائه
  • «كهرباء الشارقة» تبحث تعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية
  • حصاد 2024.. كوريا الجنوبية تشهد أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.. حقيبة يد تعمق مشاكل الرئيس وتهدد مستقبله.. والجارة الشمالية تراقب في صمت للاستفادة من الوضع
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6.8% خلال ديسمبر
  • بدأت في الأربعينيات قبل ظهور الإنترنت.. كل ما تريد معرفته عن التجارة الإلكترونية
  • كوريا الجنوبية ترجح إطلاق جارتها الشمالية لصاروخ يفوق سرعة الصوت
  • كوريا الجنوبية: 1100 جندي كوري شمالي قتلوا أو أصيبوا في حرب أوكرانيا