رئيس جامعة القناة: نؤمن بضرورة تأهيل طلابنا لسوق العمل وتنمية مهاراتهم
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، إن الجامعة تؤمن بأن تطوير مهارات الطلاب بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل أصبح حتميا، بإعداد جيل قادر على صناعة المستقبل وتحقيق طفرة كبيرة.
وأضاف رئيس جامعة القناة، خلال لقاءه عدد من رجال الأعمال لبحث تأهيل الطلاب في الحياة العملية، أن المهارات لا تشمل فقط الجانب العلمي والعملي، بل تمتد إلى المهارات الحياتية التي تعد الأهم في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الأهداف التي يسعى إليها المركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة لا تتعلق فقط بالنسق الأكاديمي النمطي، بل تمتد للمهارات الحياتية التي تربط التعليم بالوظيفة بمجال التخصص.
والتقى رئيس جامعة قناة السويس بعدد من رجال الأعمال في مائدة مستديرة تحت عنوان «التعرف على المهارات المطلوبة للخريجين وأنماط التعيين في سوق العمل بمحافظة الإسماعيلية»، مؤكداً أن الجامعة منذ نشأتها وهي موجهة لخدمة المجتمع في منطقة القناة وسيناء، مما يلقي على عاتقها حل المشكلات المجتمعية.
وأكد «مندور»، أن الجامعة تحرص على التعاون مع مركز الاستشارات المهنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بمساعدة ودعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من أجل إنشاء المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة قناة السويس، والذي تم تدشين أولى الدورات التدريبية للطلاب به في أكتوبر الماضي.
وأشار إلى أن الجامعة شهدت في الآونة الأخيرة نمواً متزايداً في عدد كلياتها، لتضم 17 كلية ومعهداً في مختلف التخصصات، وتشمل 159 برنامجاً دراسياً، منها 34 برنامجاً مميزاً في 7 كليات معتمدة من هيئة ضمان الجودة والاعتماد، كما ينتسب إلى الجامعة 43 ألف طالب وطالبة حسب إحصائيات هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس رئيس جامعة القناة الدكتور ناصر مندور تنمية مهارات الطلاب طلاب جامعة القناة رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
حقوق الشيوخ: قناة السويس ثمرة كفاح المصريين ولن تكون مجانية لأي دولة
أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستفزازية، التي طالب فيها بمرور السفن الأمريكية التجارية والعسكرية عبر قناة السويس مجانا، تعبر عن غطرسة سياسية غير مقبولة وسوء تقدير لموازين القوى الدولية.
وشددت إسحق في تصريحات صحفية لها اليوم، على أن قناة السويس لم تكن يوما طريقا مجانيا لأي دولة مهما بلغت قوتها، بل هي ثمرة كفاح وطني مرير، بذل خلاله المصريون دماءهم الطاهرة، حيث استشهد ما يقرب من مائة وعشرين ألف مصري أثناء حفر القناة في ملحمة وطنية امتدت لعشر سنوات.
وأضافت أن المصريين جددوا رسالتهم للعالم من خلال حفر قناة السويس الجديدة في عام واحد فقط، بتمويل شعبي خالص بلغ 64 مليار جنيه، ليؤكدوا أن إرادتهم الوطنية فوق أي ابتزاز أو ضغوط خارجية، لافتة إلى أنها تخضع للسيادة المصرية الكاملة وفقا للقانون الدولي واتفاقية القسطنطينية علم 1888، التي تضمن حرية الملاحة مقابل دفع رسوم دون تمييز.
وأوضحت أن القوانين المصرية المنظمة لهيئة قناة السويس، وعلى رأسها القرار الجمهوري رقم 30 لسنة 1975، وضعت قواعد دقيقة لعبور السفن، تفرض رسوما عادلة بناء على نوع السفينة وحمولتها والغرض من عبورها، مع التزام كامل بمبادئ الحياد وعدم التمييز، وفق الاتفاقيات الدولية المنظمة لحرية الملاحة في القناة، مؤكدة على أن السيادة المصرية على قناة السويس وقوانين الملاحة أمر غير قابل للتفاوض أو المساومة، مشددة على أن مصر ستظل متمسكة بحقوقها ومقدراتها الوطنية بكل قوة وحسم.