سوريا.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع في ريف درعا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلن المرصد السوري، اليوم الإثنين، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواقع في محيط مدينة نوى بريف درعا في سوريا.
وحسب المرصد السوري، فإن “إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 46 مرة، منذ الحرب على غزة، 18 منها استهدافات برية بقذائف صاروخية، و28 جوية”.
وأضاف: “أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير 83 هدف، ومقتل 78 عنصراً عسكريا، و 5 مدنيين بينهم سيدة وطفل، نتيجة الضربات الإسرائيلية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام سورية، أنه تم إطلاق رشقات صاروخية نحو هضبة الجولان في سوريا المحتلة.
وقالت وسائل الإعلام السورية، أنه سمع دوي صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الجولان المحتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي مدينة نوى ريف درعا سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، عن تصاعد حملات تحريضية تستهدف سكان الأحياء ذات الأغلبية العلوية في العاصمة السورية دمشق، حيث يتم تداول منشورات عبر الإنترنت تدعو إلى تهجيرهم، وسط تزايد التوترات الطائفية في البلاد.
وأشار المرصد إلى أن هذه الحملات تجري في ظل غياب إجراءات فعالة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك منذ التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا في نهاية العام الماضي.
وأوضح أن المنشورات المتداولة تحتوي على معلومات مغلوطة ومضللة، تهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية وتصوير الأوضاع وكأنها دعوة شعبية لترحيل أبناء الطائفة العلوية من دمشق.
وأكد المرصد أن هذه التحركات تبدو جزءًا من مخطط منظم يستهدف التحريض على العنف وإشعال فتيل الصراعات الداخلية.
ولفت إلى أن هذه الحملة الإعلامية التحريضية تتزامن مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، حيث سجل ارتفاع في أعداد الضحايا، الذين تجاوز عددهم 1500 مدني، غالبيتهم من الطائفة العلوية.
وفي الأيام الأخيرة، شهد غرب سوريا موجة من الإعدامات الجماعية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، معظمهم من العلويين، عقب هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن، ما فاقم حالة التوتر وزاد من المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع أكثر عنفًا وتعقيدًا.
ويحذر المراقبون من أن استمرار هذه الحملات التحريضية، إلى جانب أعمال العنف المتصاعدة، قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية وإعادة إشعال النزاع في البلاد، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.