استشاري وبائيات يحذر من متحور كورونا الجديد ويكشف مدى خطورته
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
اميكرون: المتحور الجديد تكمن خطورته في سرعة الانتشار
حذر استشاري الوبائيات والصحة العامة د مهند النسور، من المتحور الجديد لفيروس كورونا JN1، وكشف مدى خطورته وأماكن انتشاره.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. مهم من وزارة الصحة بشأن متحور كورونا الجديد JN1
وقال النسور، إن المتحور الفرعي من سلالة اميكرون، وموجود في أمريكا وأروربا ولم يتم اتخاذ اي إجراء احترازي حتى الان في تلك الدول للحد من خطورته.
وأضاف النسور في حديث لبرنامج نبض البلد عبر رؤيا، أن المتحور الجديد تكمن خطورته في سرعة الانتشار لكنه خطورته أقل من أي متحور، ولا يوجد شدة للمرض.
وأشار إلى أن المطاعيم موجودة ومطلوبة وما تزال فاعلة للمتغير الفرعي الجديد أو غيره، مبينا أن من أسباب انتشاره تأخر موسم الانفلونزا، والتغيرات المناخية.
وفي وقت سابق أكد أمين عام وزارة الصحة للرعاية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، خلو الأردن من متحور كورونا الجديد JN1.
وبين الشبول في حديثه لـ"رؤيا" أن وزارة الصحة قامت بإجراء تسلسل جيني للمحور الجديد JN1، وتبين أن الأردن لم يسجل أي إصابات بهذا المتحور حتى اللحظة.
وقال الشبول إن وزارة الصحة وفرت مطعوم الانفلونزا للمؤمنين صحيًا ذات الاختطار العالي، وللفئات ذات الاختطار العالي، وأصحاب الأمراض المزمنة، خلال الفترة تشرين الأول/أكتوبر وكانون الثاني /يناير.
وبين الشبول أن طرق الوقاية تتمثل في العزل في حالة الإصابة، إلى جانب تناول الأدوية المساعدة مثل الفيتامينات، وارتداء الكمامة.
وأضاف أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، وذات الاختطار العالية يجب عليهم الحصول على المساعدة الطبية.
وأشار إلى أن الأردن وفر مايقارب 10 ملايين جرعة من مطعوم "كورونا"، خلال فترة الجائحة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فيروس كورونا وزارة الصحة الصحة العالمية كورونا الجديد وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
تواصل مختلف المحافظات المصرية أعمال توريد محصول القمح المحلي إلى الجهات الحكومية، في موسم استثنائي يشهد إشادة واسعة من الخبراء، الذين وصفوه بأنه من بين أفضل مواسم التوريد في السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج أو مستويات الدعم والتحفيز الحكومي.
وقد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت نحو 3.1 مليون فدان، وسط توقعات متفائلة بأن تتجاوز الإنتاجية الإجمالية حاجز 10 ملايين طن، وهو ما يعد رقما قياسيا مقارنة بالمواسم السابقة.
توريد قياسي للمحصول ومشاركة واسعة من المزارعينوفي هذا السياق، صرح حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، أن الكميات التي تم توريدها حتى الآن من محصول القمح المحلي بلغت أكثر من 3 ملايين و932 ألف طن، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد "أبو صدام" بأداء الموسم الحالي، معتبرا إياه "واحدا من أفضل المواسم الزراعية للقمح في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود الدولة في دعم الزراعة وتحفيز الفلاحين على الالتزام بالإرشادات الفنية الحديثة.
الشرقية والمنيا في الصدارةوأوضح نقيب الفلاحين أن محافظة الشرقية جاءت في مقدمة المحافظات الأكثر توريدًا للقمح، بإجمالي تخطى 600 ألف طن، تلتها محافظة المنيا التي سجلت توريد أكثر من 500 ألف طن، وهو ما يظهر الإقبال الكبير من المزارعين على المشاركة في المنظومة الرسمية لتوريد القمح، استجابةً لحوافز الدولة وتشجيعها.
تحسن واضح في إنتاجية الفدانوأشار "أبو صدام" إلى أن الموسم الحالي شهد تحسنا ملحوظا في إنتاجية الفدان الواحد، حيث وصلت إنتاجية معظم الأراضي المزروعة إلى 24 أردبا للفدان، وهو ما يعد مؤشرا قويا على ارتفاع كفاءة الزراعة وتطور ممارسات المزارعين، خاصة مع التزامهم بالتوصيات والإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة.
حوافز حكومية عززت مشاركة الفلاحينولفت إلى أن أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الأداء المتميز، هو إعلان الحكومة لسعر توريد مجزٍ قبل بداية الموسم الزراعي، حيث تم تحديد سعر الأردب الأعلى جودة بـ2200 جنيه، ما شكل دافعا قويا للفلاحين لزيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا العام، والتي تخطت حاجز 3 ملايين فدان.
مكاسب إضافية من التبن
إلى جانب ذلك، أشار أبو صدام إلى أن ارتفاع أسعار التبن الناتج عن عملية درس القمح ساعد في تعزيز مكاسب الفلاحين، حيث تجاوز سعر الحمل الواحد 1400 جنيه، ما أضاف مصدر دخل إضافي للمزارعين، وساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من زراعة القمح.
وسوف نرصد لكم حزمة متكاملة من الدعم الفني والمادي وفرتها الحكومة لتشجيع زراعة القمح، شملت:
– زراعة آلاف الحقول الإرشادية في مختلف المحافظات.
– توفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية.
– اختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة وفقًا لطبيعة التربة والمناخ.
– تنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش والأمراض التي تهدد المحصول.
– توفير آلات حديثة للحصاد وتقديم دعم للأسمدة.