لندن مستعدة لاتخاذ “إجراء مباشر” ضد الحوثيين وواشنطن تجهز خططها
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
كثفت المملكة المتحدة والولايات المتحدة ضغوطهما على الحوثيين لوقف الهجمات في البحر الأحمر، الذي عطل طريق التجارة البحرية الحيوي.
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس يوم الاثنين إن بريطانيا مستعدة لاتخاذ “إجراء مباشر” ضد الجماعة المتحالفة مع إيران “لردع التهديدات لحرية الملاحة في البحر الأحمر”.
وكتب شابس في صحيفة ديلي تلغراف: “إذا لم نحمي البحر الأحمر، فإن ذلك يخاطر بتشجيع أولئك الذين يتطلعون إلى التهديد في أماكن أخرى، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي وشبه جزيرة القرم”.
وجاءت تصريحاته بعد يوم من قيام مروحيات تابعة للبحرية الأمريكية بإطلاق النار على قوارب صغيرة تابعة للحوثيين كانت تهاجم سفينة حاويات تابعة لشركة مارسك في البحر الأحمر، مما أدى إلى إغراق ثلاث من سفن الحوثيين ومقتل طاقمها.
وقال الحوثيون إن 10 من أعضائهم قتلوا أو فقدوا. وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن الحوثيين أطلقوا النار على المروحيات أثناء استجابتها لنداء استغاثة من سفينة ميرسك.
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي لشبكة ABC News: “لا نسعى إلى صراع أوسع في المنطقة ولا نسعى إلى صراع مع الحوثيين”.
وقال إن “أفضل نتيجة هنا هي أن يوقف الحوثيون هذه الهجمات، كما أوضحنا مرارا وتكرارا”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل التصرف دفاعا عن نفسها.
ونشرت الولايات المتحدة مجموعتين من حاملات الطائرات الضاربة في المنطقة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووسعت قوة مهامها البحرية لمواجهة هجمات الحوثيين على الشحن.
ووفقا لتقرير نيويورك تايمز، أعد مسؤولو الدفاع الأمريكيون خططا لضرب قواعد الصواريخ والطائرات بدون طيار في اليمن، لكن إدارة بايدن مترددة في استخدامها.
ويستهدف الحوثيون السفن منذ اندلاع الحرب.
وقال شابس إن الهجمات على الشحن البحري أجبرت 12 شركة دولية، بما في ذلك مجموعة الطاقة بي بي وميرسك، على تعليق المرور عبر البحر الأحمر، وتسببت في زيادة تكاليف التأمين بمقدار 10 أضعاف منذ أوائل ديسمبر.
وأضاف: “هجمات الحوثيين – التي زادت بنسبة 500 في المائة في الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر – تعرض حياة البحارة الأبرياء للخطر، وتؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن وتزعزع استقرار المنطقة على نطاق أوسع”. “والنتيجة هي أن سفن الحاويات وناقلات النفط والكيماويات تضطر إلى قطع مسافة 5000 ميل حول أفريقيا للوصول إلى أوروبا وأماكن أخرى.”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر 1 ینایر فی البحر الأحمر هجمات الحوثیین نیویورک تایمز إجراء مباشر الحوثیین فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“فاينانشيال تايمز” تكشف تفاصيل النسخة النهائية من وثيقة المعادن الأوكرانية والأمريكية وموعد توقيعها
أوكرانيا – أكدت صحيفة “فاينانشيال تايمز”، أن اتفاقية المعادن التي وافقت عليها كييف لا تحتوي على أي ذكر للضمانات الأمنية التي أصر عليها الجانب الأوكراني منذ البداية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أوكرانيين أوضحوا أنهم توصلوا إلى شروط أكثر ملائمة بعد أن تخلت واشنطن عن مطالبها بالحصول على 500 مليار دولار من الإيرادات المحتملة من استخراج الموارد الطبيعية.وعلى الرغم من أن النص لا يتضمن الضمانات الأمنية التي كان يصر عليها فلاديمير زيلينسكي، إلا أن الأوكرانيين وصفوا الوثيقة بأنها “توسيع للعلاقات مع الولايات المتحدة”.
وتنص الوثيقة النهائية، على إنشاء صندوق ستساهم فيه أوكرانيا بنسبة 50% من العائدات الناتجة عن “السيولة المستقبلية” المتأتية من الموارد المعدنية المملوكة للدولة، بما في ذلك النفط والغاز والخدمات اللوجستية المتعلقة بها، وسيستثمر الصندوق في مشاريع بأوكرانيا. مع استثناء للموارد التي تساهم في خزينة الحكومة مثل الموارد المستغلة فعلا من شركتي “نافتوغاز” و”أوكرانافتا”.
وتركت الوثيقة علامات استفهام كبيرة، فيما يخص حجم الحصة الأمريكية وشروط اتفاقات الملكية المشتركة، حيث بقيت الولايات المتحدة هي المستفيد من الصندوق بنسبة 100 %.
ويشار إلى أن المسؤولين الأوكرانيين أكدوا للصحيفة أن عددا من وزراء نظام كييف وافقوا على الاتفاقية، لافتين إلى احتمال سفر فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض في الأسابيع المقبلة لحضور حفل التوقيع مع ترامب.
وفي أوائل فبراير، أعلن ترامب أن واشنطن مهتمة بالحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا. وفي 12 فبراير، سلم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت نص اتفاقية المعادن إلى زيلينسكي في كييف. ولم يوقع زيلينسكي، الذي أبدى سابقا استعداده لإبرام الصفقة، خلال لقائه في ميونخ مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس.
وأشار زيلينسكي إلى أن ضمانات الأمن كانت غائبة في الاتفاقية المقترحة. وسلم الوفد الأوكراني نصا بتعديلاته، والتي لم يأخذها الأمريكيون في الاعتبار في ميونخ. كما تسبب بتوتر في العلاقات الأمريكية الأوكرانية، حيث وصف ترامب زيلينسكي بـ”الديكتاتور” وطالبه بإقامة انتخابات رئاسية.
وفي النسخة الثانية طالبت واشنطن من كييف بالمشاركة في صندوق استثماري سيكون على أوكرانيا أن تساهم فيه بـ500 مليار دولار، بالإضافة إلى منح الولايات الحق في استغلال 50% من الموارد المعدنية لصالحها كتعويض عن المساعدات الأمريكية التي حصلت عليها أوكرانيا منذ 2022.
المصدر: نوفوستي