أحمد الباز: انضمام مصر لـ«البريكس» فرصة كبيرة لفتح آفاق جديدة للتصدير
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن إنضمام مصر بشكل رسمي لتجمع دول البريكس يفتح أمامها آفاق جديدة للتصدير وبالتالي تشجيع الاستثمارات بها، موضحا أن إنضمام مصر للتجمع يعكس أهمية دورها مصر المحوري إقليميًا وعالميًا، وسيكون له نتائج اقتصادية هامة علي البلاد.
وأضاف"الباز"في تصريحات له، أن تجمع البريكس يعتبر أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم خلال الفترة الحالية، لافتا أن إنضمام مصر للتجمع سيساعدها في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تواجهها، حيث يعتبر طوق نجاه للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن تجمع البريكس أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، وسيساعد مصر في زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء في البريكس، مؤكدا أن مصر ستحقق العديد من المكاسب بانضمامها رسميا لتجمع البريكس أبرزها زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات.
وأوضح الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن انضمام مصر للبريكس خطوة وفرصة كبيرة حيث يفتح آفاق جديدة للتصدير وبالتالي تشجيع الاستثمارات، لافتا أن الدولة المصرية تعمل على الوصول إلى كافة الحلول الممكنة للخروج من الأزمة الاقتصادية ويتم ذلك من خلال تعزيز الشراكة الاقتصادية مع كبري اقتصاديات العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد الباز تجمع البريكس حزب مصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ».
وأشار التقرير، إلى أنّ أطفال شرق أفريقيا يعيشون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
ولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.