تأكد مقتل 4 أشخاص في مقاطعة إيشيكاوااليابانية بعد زلزال بقوة 7.6 درجة ضرب البلاد، حسبما ذكرت وكالة كيودو للأنباء، نقلا عن فريق إدارة الأزمات في المقاطعة، في وقت مبكر الثلاثاء. 

وضرب الزلزال المنطقة في الجانب المطل على بحر اليابان من جزيرة هونشو، الاثنين، مما أدى إلى موجات تسونامي تجاوز ارتفاعها المتر، وألحق أضرارا بمنازل، وأدى إلى اندلاع حريق كبير.

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة لازمة لليابان بعد الزلزال الذي ضرب وسط البلاد. 

وأضاف أن "الولايات المتحدة واليابان باعتبارهما حليفين وثيقين تربطهما صداقة عميقة توحد شعبينا. قلوبنا مع الشعب الياباني في هذا الوقت العصيب".

وكان المتحدث باسم الحكومة، هاياشي يوشيماسا، قال في مؤتمر صحفي طارئ، إن السلطات لا تزال تتحقق من حجم الأضرار، ونبهت السكان للاستعداد لهزات أخرى محتملة.

زلازل عنيفة وموجات عاتية.. فيديوهات توثق لحظات الذعر في اليابان ضرب زلزال قوي بلغت شدته المبدئية 7.6 درجة على مقياس ريختر، الإثنين، وسط اليابان وتسبب في حدوث موجة تسونامي بارتفاع متر واحد ضربت الساحل الغربي بطول بحر اليابان.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ

يُعتبر زلزال دامغان واحدًا من أشد الزلازل فتكًا في التاريخ القديم، حيث ضرب مدينة دامغان الإيرانية ومحيطها في 22 ديسمبر عام 856 ميلادي، مخلّفًا دمارًا هائلًا وأعدادًا كبيرة من الضحايا. يُقدر أن هذا الزلزال قد تسبب في وفاة حوالي 200,000 شخص، مما يجعله من بين أسوأ الكوارث الطبيعية التي عرفها التاريخ البشري.
 

موقع الزلزال وأسبابه

وقع الزلزال بالقرب من مدينة دامغان، عاصمة إقليم قُمِس آنذاك، وهو منطقة تقع على طول صدع تكتوني نشط يُعرف بـ”صدع البرز”. هذه المنطقة تقع في شمال إيران، وهي جزء من سلسلة جبال البرز، التي تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا بسبب تصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والعربية.

بلغت شدة الزلزال 7.9 درجة على مقياس ريختر، وتركز مركزه بالقرب من دامغان، ما أدى إلى دمار واسع النطاق امتد إلى مسافة تجاوزت 350 كيلومترًا.

آثار الزلزال

الخسائر البشرية: تشير التقديرات إلى أن الزلزال أودى بحياة حوالي 200,000 شخص، وهو عدد ضخم يعكس حجم الكارثة وشدة تأثيرها.

الدمار العمراني:

تسبب الزلزال في انهيار معظم المباني في دامغان والمدن والقرى المحيطة بها. كما تعرضت البنية التحتية للطرق والقنوات المائية للدمار، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والمياه عن السكان.

الزراعة والتجارة:

باعتبار دامغان مركزًا تجاريًا وزراعيًا مهمًا، أثر الزلزال بشكل كارثي على النشاط الاقتصادي للمنطقة. الحقول والمزارع التي كانت تعتمد على شبكة ري متطورة دُمرت بالكامل.

الجانب التاريخي


في ذلك العصر، لم تكن هناك أنظمة إنذار مبكر أو تقنيات بناء مقاومة للزلازل، مما جعل الخسائر البشرية والمادية هائلة. ويُعتقد أن هذه الكارثة أثرت على استقرار المنطقة لعقود، حيث تطلبت عملية إعادة الإعمار جهدًا كبيرًا واستغرق التعافي زمنًا طويلًا.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب شمال غربي باكستان
  • زلزال في إثيوبيا بالقرب من سد النهضة: تأثيره على القشرة الأرضية وزيادة المخاوف
  • زلزال دامغان .. حكاية أشد الزلازل دموية في التاريخ
  • زلزال يضرب بحر مرمرة غرب تركيا
  • زلزال عنيف بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب أفريقيا
  • بعد الزلزال المدمر.. هزة أرضية بقوة 6.1 ريختر يضرب جزر فانواتو
  • زلزال بقوة 5.4 درجة يهز جنوب إفريقيا
  • زلزال بقوة 1ر6 درجات يضرب جزر فانواتو
  • الشبكة الوطنية لرصد الزلازل تسجل زلزالا هز فانواتو
  • فانواتو ترفع تعليق الرحلات الجوية التجارية بعد الزلزال