شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن بوتين الغرب لم يلتزم بازالة المعوقات أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية للأسواق العالمية، موسكو 15 7 كونا قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت إن الغرب لم يلتزم بازالة المعوقات أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية للأسواق .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوتين: الغرب لم يلتزم بازالة المعوقات أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية للأسواق العالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بوتين: الغرب لم يلتزم بازالة المعوقات أمام صادرات...
موسكو - 15 - 7 (كونا) -- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت إن الغرب لم يلتزم بازالة المعوقات أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية للأسواق العالمية.ونسب موقع الرئاسة الروسية الالكتروني إلى بوتين قوله خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافازا "لم تنفذ الالتزامات الخاصة بازالة المعيقات التي نصت عليها مذكرة التفاهم بين روسيا ومنظمة الامم المتحدة والتي تحول دون صادرات الحبوب والاسمدة الروسية".واوضح بوتين كذلك ان الهدف الاساسي لصفقة الحبوب وهو تزويد الدول الفقيرة وخاصة الدول الافريقية بالقمح لم يتحقق.وكان الرئيس بوتين أعلن قبل يومين أن روسيا مستعدة لتمديد العمل بهذه الصفقة في اللحظة التي سيتم فيها تنفيذ الوعود التي قدمت لروسيا.واعاد بوتين الى الاذهان ان روسيا طالبت بضرورة ضمان وصول صادراتها من الحبوب والاسمدة للاسواق العالمية ووقف العقوبات المفروضة على البنك الزراعي الروسي والسماح للبواخر الروسية بنقل الحبوب والاسمدة في الموانئ الاجنبية.واوضح ان موسكو تواصل الاتصالات مع منظمة الامم المتحدة بخصوص صفقة الحبوب.يذكر أن الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس وجه للرئيس الروسي رسالة تتضمن اقتراحات بخصوص تمديد العمل بصفقة الحبوب التي وقعتها روسيا واوكرانيا وتركيا ومنظمة الامم المتحدة في يوليو 2022 في اسطنبول وتم تمديد العمل بها عدة مرات.ونصت الاتفاقية التي تتكون من جزئين على ضمان صادرات القمح الاوكراني من الموانئ الواقعة على البحر الاسود بما فيها موانئ (اوديسا) و(تشيرنومورسك) و(يوجني).وقضت الاتفاقية في جزئها الثاني بضرورة السماح لروسيا بتصدير القمح والحبوب والاسمدة للاسواق العالمية الا ان هذه الاتفاقية لم تنفذ بسبب اعتراض الدول الغربية عليها. (النهاية) ا س / م م ج

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم

 

– لا يستطيع قادة الغرب وكيان الاحتلال إنكار أن هذه الحرب التي تشارف على نهايتها في قطاع غزة، كانت حربهم معاً، وأنه لولا حجم انخراط الغرب مباشرة فيها إضافة إلى التمويل والتسليح والاستنفار وجلب الأساطيل لما استطاع الكيان الصمود حتى هذه الأيام، ولا يستطيع أيّ منهم إنكار أنهم وضعوا ثقلهم معاً سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً ومالياً للفوز بهذه الحرب التي تدور على مساحة 360 كيلومتراً مربعاً فقط، ما يعادل حياً صغيراً في أي مدينة كبرى، وأن الضربة الأولى في هذه الحرب يوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023م كانت كافية لزعزعة عناصر قوة الكيان، ما أجبر الغرب كله على الهرولة إلى المنطقة بقادته وجيوشه وماله وسلاحه، واستنفار آلته الإعلاميّة والدبلوماسية لضمان أفضل مستويات الدعم والإسناد لجبهة الكيان بوجه غزة.
– تحوّلت الحرب قضية أولى على جدول أعمال الساسة والقادة والإعلام والشعوب على مساحة العالم، ورغم الخذلان العربي والإسلامي لغزة على مستوى الحكومات والشعوب، فقد نجحت غزة باستنهاض حلفاء لها يساندونها بجبهات قاتلت قتالاً ضارياً بلا هوادة، وتحمّلت تضحيات جساماً، خصوصاً في جبهتي لبنان واليمن، حيث تكفلت جبهة لبنان بإنهاء قدرات جيش الاحتلال على خوض حرب برية، وأجبرته على المجيء إلى وقف إطلاق للنار بدون مكاسب وهو يعترف ببقاء المقاومة على سلاحها، وما يعنيه ذلك من قبول مبدأ العودة إلى التساكن مع قوى المقاومة المسلحة على الحدود، رغم دروس الطوفان التي أجمع عليها قادة الكيان لجهة أن هذا التساكن يعني أن الخطر الوجودي على الكيان قائم وأن المسألة مسألة وقت، ومَن يقبل بالتساكن على الحدود الشمالية يقبل مثله على الحدود الجنوبيّة.
– نجح اليمن بتحدّي القوة الأمريكية والغربية البحرية بكل ما لديها من حاملات طائرات وسفن حربية ومدمرات وغواصات، وفرض إرادته رغماً عنها منجزاً حصاراً بحرياً على ميناء إيلات حتى تمّ إقفاله، وتسببت صواريخ اليمن وطائراته المسيّرة بتأكيد ما فرضته صواريخ لبنان وطائراته المسيّرة، لجهة عجز القبة الحديديّة بكل تقنياتها المتطورة رغم تدعيمها بشبكة صواريخ ثاد الأمريكية، فبقي المستوطنون يهرولون بمئات الآلاف إلى الملاجئ، وسقطت نظرية الأمن الإسرائيلية، وفشلت كل محاولات إخراج اليمن من موقعه كجبهة إسناد لغزة، بل إن أحد أسباب السير باتفاق ينهي الحرب كان اليقين بأن هذا هو الطريق الوحيد المتاح للتخلص من العقدة اليمنية وما تسببه لواشنطن وتل أبيب من إحراج.
– عوّضت التداعيات التي ترتبت على حرب غزة عالمياً عن الخذلان العربي والإسلامي، مع ظهور حركة الجامعات الغربية بحيويتها وحضورها المميز، وتطورها نحو إطلاق مد ثقافي فكري تاريخي لإثبات الحق الفلسطيني بكامل التراب الوطني الفلسطيني، وتوسّعت حركات المقاطعة الاقتصادية، وتسبّبت بتغييرات هيكلية في شبكة علاقات الشركات العالمية الكبرى بالكيان، وامتلأت شوارع عواصم الغرب بالملايين تهتف بالحرية لفلسطين، كما شهد العالم إعادة تموضع سياسية ودبلوماسية ونهوض حركة مساءلة قانونية بوجه جرائم الكيان ووحشيته، رغم التهديدات الأمريكية بالعقوبات، فقطعت دول علاقاتها بالكيان وأغلقت سفاراتها لديها وسحبت سفراءها من عاصمته، واعترفت دول أخرى بالدولة الفلسطينية، وذهبت دول لمقاضاة الكيان أمام المحاكم الدولية، وتحرّكت المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف بحق قادة الكيان.
– عادت القضية الفلسطينية إلى وهجها كقضية دولية إنسانية وقانونية، لكن أيضاً كقضية استراتيجية يتوقف على حلها بصورة يقبلها الشعب الفلسطيني استقرار الشرق الأوسط، وتالياً سوق الطاقة واستقرار العالم، ولم يعُد العالم كما لم تعُد القضية الفلسطينية بعد هذه الحرب كما كان الحال قبلها، وهكذا حقق الطوفان أهدافه، وكانت عيون العالم على الطريقة التي سوف تنتهي من خلالها الحرب، لتحديد سقوف السياسة ومقدار القوة التي سوف ينجح الفلسطينيون في انتزاعها في ظل الضوء الأخضر الممنوح للكيان بتدمير كل ما يتصل بالحياة في غزة، وها هم يفرضون اتفاقاً لا يطال سلاح مقاومتهم، ولا يمنح الاحتلال أي امتيازات أمنية وجغرافية في قطاع غزة، ويجد أنه مجبر على إعلان انتهاء الحرب، وسوف يكون سقف تباهي حكام واشنطن وتل أبيب بما أنجز في غزة ولبنان واليمن هو ما قاله أنتوني بلينكن عن إنجازات أميركا وإسرائيل في لبنان، وسقفها إبعاد حزب الله عن الحدود، وقطع إمداده عبر سورية، لكن قوته باقية ولذلك فالإنجاز كما يقول إنه تمّ حرمان حزب الله من تشكيل تهديد راهن؛ بينما بعض الحمقى والمهابيل في لبنان يحتفلون بأن نزع سلاح حزب الله على الطاولة، وهكذا سوف يقولون عن غزة، تحييد التهديد الراهن؛ بينما يحتفل بعض مهابيل وحمقى الأجهزة في السلطة الفلسطينية بالحديث عن هزيمة المقاومة وحتمية نزع سلاح المقاومة.. ويبقى الأهم ما تقوله واشنطن وتل أبيب لا ما يردده أيتام الوحدة 8200، إن القضية هي منع التهديد اليوم وليس آلة القوة وأسباب القوة، لكن ماذا عن الغد، والاحتلال لن يحلم في أي منازلة مقبلة، وهي مقبلة حكماً، ما يشبه ما ناله في هذه الحرب ولم ينجح بتحقيق النصر؟.
رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية

مقالات مشابهة

  • مصادر: الجيش الإسرائيلي يلتزم بوقف إطلاق النار في غزة رغم اشتراطات نتنياهو
  • جيش الاحتلال لا يلتزم بالهدنة.. يقصف أهدافا في شمال قطاع غزة ووسطه / شاهد
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • النعيمي يؤكد أهمية دور مؤسسة تنمية الحبوب وبرامجها لزيادة الإنتاج المحلي
  • اتفاقية شراكة لـ20 عاماً.. روسيا وإيران تثيران مخاوف الغرب
  • درس غزة المنتصرة
  • بزشكيان يصل إلى موسكو للقاء بوتين وتوقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية الروسية الإيرانية
  • البرهان سيظهر لأمريكا وغيرها من بلاد الغرب صفحات أسد جديد
  • الرقابة المالية: الاستدامة فرصة للأسواق الناشئة لاجتذاب الاستثمارات ومكافحة التغير المناخي
  • مدبولي: استمرار المتابعة الفعالة للأسواق لضمان استقرارها قبل حلول شهر رمضان