"العامة للسجون" تكشف دور مركز "ثقة" في إعادة اندماج النزلاء
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
في مختلف مناطق المملكة، تقدم المديرية العامة للسجون خدمات المراكز التأهيلية التخصصية للنزلاء.
وتأتي تلك الخدمات كأحد أهداف المديرية لتقليل نسبة العودة إلى الجريمة.
أخبار متعلقة النائب العام يستقبل النائب العام لإمارة رأس الخيمةتمديد "حساب المواطن".. حرص للقيادة الرشيدة على المواطن وتلمس حاجاتهتأهيل ودعم النزيلومن بينها مركز "ثقة" الذي يعمل على تهيئة النزيل المتبقي على محكوميته سنة فأقل، لإعادة اندماجه في المجتمع.
أيضا يعمل على تعزيز الثقة بقدراته وإمكاناته قبل الإفراج عنه.
دعم الجوانب النفسية والاجتماعية للنزلاءهذا ويسعى مركز "ثقة" إلى دعم الجوانب النفسية والاجتماعية للنزلاء، وفق برامج الرعاية التي تتضمن التأهيل والتدريب.
وتقوم تلك البرامج على أسس علمية في التأهيل الإصلاحي في المؤسسات العقابية، بوساطة فريق عمل مؤهل أكاديميًا وعلميًا.
#المديرية_العامة_للسجون: مركز "ثقة" يعمل على تهيئة النزيل الذي تبقى على محكوميته سنة فأقل لإعادة اندماجه في المجتمع.#المراكز_التأهيلية_التخصصية pic.twitter.com/iztPjYjidm— المديرية العـامة للسجون (@pgd_KSA) January 1, 2024اليوم العالمي لحقوق الإنسان
وقبل نحو أسبوعين نظمت المديرية العامة للسجون، ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق الـ(10) من شهر ديسمبر من كل عام.
وجاء بحضور عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الدكتور إبراهيم بن عبدالله البطي، ومدير عام السجون اللواء ماجد بن بندر الدويش وعدد من منسوبي وزارة الداخلية، وذلك في مقر المديرية بمدينة الرياض.
واستعرضت الندوة، الجهود المبذولة لتعزيز حقوق الإنسان في السجون، والبرامج الإصلاحية، الهادفة إلى تأهيل وتهيئة النزلاء لسوق العمل ليكونوا أفرادًا فاعلين بعد الإفراج عنهم، وتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية لهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المديرية العامة للسجون السعودية السجون في السعودية العامة للسجون
إقرأ أيضاً:
بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
الثورة نت/
اعتمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن اعتماد قرار ضد بلاده في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بقائي، قوله: إن اعتماد قرار ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
وأشار إلى أن تقديم هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا، وعدد آخر من الدول الغربية، التي تُعد من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني، يُجسد بشكل كامل نفاق واضعي هذا القرار، ويمثل دليلاً واضحاً على تحويل مفهوم حقوق الإنسان السامي إلى أداة للضغط السياسي ضد الشعوب المستقلة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأضاف بقائي: إن مشاركة الكيان العنصري الصهيوني في صياغة واعتماد هذا القرار تُعد فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة لواضعيه الغربيين، ودليلاً على تقليل قيمة حقوق الإنسان السامية، وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الجوهرية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها نظاماً ديمقراطياً، ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان بناءً على السياسات الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وتعمل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح أن إيران تُقيم تعاوناً بنّاءً مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب المفوض السامي والهيئات المعنية بالمعاهدات، وستواصل هذه الجهود في المستقبل.