مدير مستشفى غزة الأوروبي يكشف عن أوضاع المرضى والجرحى بداخلها مع استمرار الضربات (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشف الدكتور يوسف العقاد، مدير عام مستشفى غزة الأوروبي، عن آخر تطورات الأوضاع الصحية في قطاع غزة، ولا سيما مع استمرار تلقي الضربات الواحدة تلو الأخرى منذ السابع من أكتوبر الماضي بسبب النقص الحاد في الموارد والمستلزمات الطبية.
عاجل - "كوارث وجرائم الاحتلال".. مشاهدة فيديوهات +18 مرعبة وبشعة "أطفال غزة في خطر" خبراء يكشفون الخسائر المالية والمعنوية التي تعرض لها الاحتلال منذ الحرب على غزةوقال "العقاد" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الإثنين، إن القطاع يعاني من حصارٍ دام سنوات طويلة، ومنذ بداية هذه الحرب المجنونة على قطاع غزة، فإن الإمدادات التي تصل القطاع لا تفي بالحد المطلوب لأدنى المقومات التي يحتاجها القطاع الصحي.
وأضاف "السعة السريرية للمستشفى قبل الحرب كانت 240 سريرا، وتم زيادة هذه السعة لتصبح 450 سرير، ومع ذلك لدينا أكثر من 90 جريح ومريض داخل أروقة مستشفى غزة الأوروبي، نصف هؤلاء المرضى متواجدين على الأسرة والعدد الآخر متواجدون في أقسام ليست مخصصة للمبيت".
وتابع "البعض يتواجدون على الأرض حيث يفترشونها، والغرفة الواحدة التي كانت تتسع لـ5 مرضى باتت تتسع لـ9 مرضى، بالإضافة إلى أن عدد كبير من هؤلاء الجرحى لا يتلقون الرعاية الصحية في الوقت المناسب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاوروبي قطاع غزة المستلزمات الطبية الرعاية الصحية مستشفى غزة الأوروبي
إقرأ أيضاً:
غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 43846 قتيلاً
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية في القطاع والمستمرة منذ أكثر من عام، ارتفعت إلى 43846 قتيلاً على الأقل، أغلبتيهم من النساء والأطفال.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي عن حصيلة الضحايا: إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية 47 قتيلاً و139 جريحاً نُقلوا إلى المستشفيات، لافتةً إلى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 103740، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكدت الوزارة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويُواصل القوات الإسرائيلية عدوانها المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جواً وبراً وبحراً، مُخلّفاً آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف القتلى والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثي، مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني، والتي أحدث كارثة إنسانية وتدميراً واسعاً وغير مسبوق طال مناحي الحياة كافة.