إثيوبيا توقع اتفاقا مع أرض الصومال للوصول إلى البحر الأحمر.. ما المقابل؟
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال، وهي منطقة انفصالية عن جمهورية الصومال، للوصول إلى البحر الأحمر، مقابل حصة في شركة الطيران الوطنية الإثيوبية.
وقال رضوان حسين، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أديس أبابا بحضور رئيس أرض الصومال موسى بيهي عبدي، إن ختام المفاوضات المفصلة للتوصل إلى اتفاق رسمي سيجري خلال شهر، حسبما نقلت وكالة "بلومبرج".
وأضاف أن مذكرة التفاهم ستمكن إثيوبيا من استئجار منفذ إلى البحر الأحمر من أرض الصومال من أجل استخدامه كقاعدة عسكرية أو لأعراض تجارية لمدة 50 عاما. وتعتمد الدولة الحبيسة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي حالياً على جيبوتي المجاورة في معظم تجارتها البحرية.
اقرأ أيضاً
سد النهضة.. إثيوبيا تعلن عزمها إنشاء قواعد عسكرية في البحر الأحمر
وفي المقابل، قال عبدي: "في إطار هذا الاتفاق ستكون إثيوبيا أيضا أول دولة تعترف بأرض الصومال كدولة مستقلة في الوقت المناسب".
ولم تحصل أرض الصومال على اعتراف دولي واسع النطاق، رغم إعلانها الحكم الذاتي عن الصومال في عام 1991. وتقول الصومال إن أرض الصومال جزء من أراضيها.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتبر أبي أحمد، في محاضرة بثها التليفزيون الإثيوبي، أن الوصول إلى المحيط "هدف استراتيجي وحذر من أن الفشل في تأمين هذا يمكن أن يؤدي إلى صراع"، قبل أن يخفف من تصريحاته بعدما قوبلت تصريحاته بانتقادات من جانب إريتريا والصومال وجيبوتي، إذ وصفت الدول الثلاث سيادتها ووحدة أراضيها بأنها مقدسة وغير مطروحة للنقاش.
وأثار موقف آبي أحمد بشأن البحر الأحمر مخاوف بين الدبلوماسيين من عدم استقرار إقليمي جديد، حيث تكافح إثيوبيا بالفعل لقمع المعارضة الداخلية واسعة النطاق، خاصة في منطقة أمهرة شمالي البلاد، حيث تقاوم الجماعات المسلحة جهود دمجها في الجيش الاتحادي.
اقرأ أيضاً
باستثمارات تبلغ مليار دولار.. موانئ دبي توقع اتفاقا مع إثيوبيا لإقامة ممر تجارة مع الصومال
المصدر | الخليج الجديد + بلومبرجالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إثيوبيا أرض الصومال البحر الأحمر جيبوتي أبي أحمد البحر الأحمر أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
ضربة ثالثة ضد {هاري ترومان}
الثورة /
استهدفت القوات المسلحة أمس، حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس هاري ترومان» شمالي البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيَّرتين، للمرة الثالثة خلال 48 ساعة، وكذلك استهداف مدمرة أمريكية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيَّرة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صدر عنها أن هذه العمليات تأتي رداً على استمرار العدوان الأمريكي الغاشمِ على اليمن وفي ذكرى غزوة بدر الكبرى وامتداداً لمسيرة الإسلام في مواجهة الطغيان والاستكبار.
وأشارت إلى أن هذا الاستهداف لحاملة الطائرات هو الثالث خلال الـ ٤٨ ساعة الماضية وقد أصيب العدو بحالة من الإرباك مما دفع بالعديد من قطعه الحربية إلى التراجع باتجاه منطقة شمال البحر الأحمر وتم إفشال هجوم جوي كان يُحضَّرُ له ضد بلدنا.
وأكدت أن المعتدي الأمريكي يتحمل كافة التداعيات جراء عسكرة البحر الأحمر وتوسيع دائرة المواجهة باستمراره في شن العدوان على اليمن وبما يؤثر سلباً على حركة الملاحة الدولية.
كما أكدت أنها مستمرة في التصدي للعدو الأمريكي المجرم، وكذلك في منع الملاحة الإسرائيلية واستهداف الأراضي المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.