استمرار انسحاب قوات إسرائيلية من شمال غزة.. ومسؤول أمريكي يعلّق
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
اعتبر مسؤول أمريكي قرار الاحتلال الإسرائيلي بسحب بعض قواته من غزة، بداية لتحول تدريجي في الحرب، باتجاه عمليات أقل كثافة في شمال القطاع، رغم استمرار القتال هناك.
وقال شهود عيان إن إسرائيل سحبت دباباتها من بعض أحياء مدينة غزة ، الإثنين، في الوقت الذي أعلنت فيه خططا لتغيير أساليبها وتقليص عدد جنودها، لكن القتال احتدم في أماكن أخرى من القطاع وسط قصف مكثف.
من جانبها، نقلت حسابات فلسطينية، عن انسحابات ملحوظة لقوات الاحتلال، من عدة مناطق في محور شمال غرب غزة، مثل حي النصر والمقوسي ومنطقة مستشفى الرنتيسي وشمال مخيم الشاطئ، ومنطقة محيط الأمن العام.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش يواصل الانسحاب من شمال غزة، مؤكدة أنه سيتم تسريح قوات إضافية في الأيام القادمة.
وأضافت أن الفرقة 98 تقود 7 ألوية في محور خان يونس جنوب القطاع، بهدف تحديد مكان الأسرى وتصفية قيادة حركة حماس.
وأضاف المسؤول الأمريكي "يبدو أن هذا هو بداية التحول التدريجي نحو عمليات أقل كثافة في الشمال والتي كنا نشجعها". وقال إن هذا يعكس النجاح الذي حققه الجيش الإسرائيلي في تفكيك القدرات العسكرية لحماس هناك.
ومضى المسؤول الذي لم يكشف اسمه، يقول لرويترز إن القتال مستمر في الشمال وإن التكتيكات الإسرائيلية المعدلة لا تعكس "أي تغيير للوضع في الجنوب".
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أهداف إسرائيل ومراحل عملياتها العسكرية في غزة يوم 23 كانون الأول/ ديسمبر .
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن أكد أيضا على ضرورة حماية أرواح المدنيين وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال تسريح 5 ألوية من قواته القتالية في غزة، عدد منها تتبع قوات الاحتياط.
وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن الألوية المسرحة، هي اللواء 460 المدرع، المسؤول عن قاعدة تدريب سلاح المدرعات، واللواء 261 مدرسة الضباط، واللواء 828 مدرسة المشاة، وقادة الفرق، واللواء المدرع الاحتياطي الرابع عشر، واللواء 551 من المظليين الاحتياط.
ولفتت إلى أن الألوية ستعود لممارسة نشاطها المعتاد بعد تسريح الجنود، في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة حماس جيش الاحتلال احتلال حماس غزة جيش الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون عائلة بالخليل والجيش يصيب فلسطينيا
هاجم مستوطنون إسرائيليون -اليوم الأحد- عائلة فلسطينية واعتدوا على مسن وبناته، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في حين أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال على حاجز عسكري، واعتقل اثنان آخران قرب المدينة ذاتها.
وتعليقا على إصابة الفلسطيني، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمها نقلت إلى المستشفى إصابة لرجل (58 عاما) برصاص حي على حاجز فرس الهوى شمال غرب مدينة الخليل.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) فإن المواطن رائد شعبان أبو سامي (58 عاما) أصيب برصاص الاحتلال في القدم.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال أغلقت طريق فرش الهوى بالاتجاهين بعد الحادثة.
من جهة ثانية، ذكرت "وفا" أن جيش الاحتلال اعتقل مواطنين اثنين من بلدة حلحول شمال مدينة الخليل.
وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، مواطنين من بلدة حلحول، شمال الخليل، عقب دهم وتفتيش منزليهما، والعبث بمحتوياتهما.
وأشارت إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحام البلدة، تخلّلها إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، والأعيرة النارية، صوب منازل المواطنين دون أن تشير إلى وقوع إصابات.
وفي معرض وصفه لهجوم مستوطنين إسرائيليين عليه وعلى عائلته، قال المواطن الفلسطيني محارب العكيمي إنه فوجئ صباح الأحد بمداهمة أحد المستوطنين بأغنامه لمنطقة سكنه شرق قرية سِكا، ولدى محاولته إخراجه من أرضه انهال عليه المستوطن بالضرب وأصابه برضوض.
إعلانوأضاف أن أحد المستوطنين استدعى آخرين، حيث قاموا بضربه وركله، والاعتداء على بناته، وتحطيم هاتفه المحمول لمنعه من توثيق الاعتداء.
وقال إن المستوطن من مستوطنة نِغوهوت جنوب بلدة دورا ويعتدي بشكل متكرر على السكان الفلسطينيين بمحيط المستوطنة.
وفي سياق متصل، قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو -في بيان- إن 212 تجمعا بدويا فلسطينيا في الضفة الغربية تواجه جرائم حرب بلا مساءلة دولية.
وأضافت أن الهجمات المتواصلة شملت 212 تجمعا بدويا، حيث تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون تطبيق سياسة تندرج ضمن إطار سياسة تهجير قسري وتحقيق أهداف استعمارية تتماشى مع الطموحات الإسرائيلية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، حسب المنظمة.
وأشارت المنظمة إلى تعدد أساليب الاعتداءات على التجمعات البدوية حيث شهدت الفترة الأخيرة هجمات متتالية شملت إطلاق النار على المدنيين، وتدمير المساكن، ومهاجمة الماشية، التي تُعد مصدر الرزق الأساسي للبدو.
وأضافت أن المجتمع الدولي لم يفعل ما يكفي لمنع هذه الاعتداءات، في حين تواصل إسرائيل تنفيذ هذه الهجمات دون أي عقوبات أو محاسبة.
وخلال 2024، نفذ المستوطنون 2934 اعتداء بالضفة استهدفت الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وتقدر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية (يسارية مختصة بمراقبة الاستيطان) أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتمضي إسرائيل، بدعم أميركي، في إبادتها لقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفةً نحو 167 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار واسع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
إعلان