خطفها قبل أن يقتل في المعارك.. مصير رضيعة فلسطينية نقلها جندي إسرائيلي من غزة إلى إسرائيل مجهولا
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قال الجندي شاحار مندلسون إن "خلال فترة خدمة صديقه في القطاع تحدث مع أحد أصدقائه، وأخبره أنه سمع صوت بكاء طفلة في أحد المنازل التي دخل إليها، وقرر إرسالها إلى إسرائيل".
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل قصة رضيعة فلسطينية تم اختطافها من قبل جندي في لواء غفعاني، قبل أن يقتل في المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أحد الجنود قوله، إن صديقا له، وهو جندي في الجيش الإسرائيلي ويدعى هارئيل إيتاخ اختطف الرضيعة، قبل أن يُقتل في المعارك في قطاع غزة.
ولدى السؤال عن مصير الرضيعة، قال الجندي شاحار مندلسون إن "خلال فترة خدمة صديقه في القطاع تحدث مع أحد أصدقائه، وأخبره أنه سمع صوت بكاء طفلة في أحد المنازل التي دخل إليها، وقرر إرسالها إلى إسرائيل".
ولم يكشف الجندي الإسرائيلي عن موقع المنزل الذي عثر فيه على الطفلة الفلسطينية في قطاع غزة.
وعن عائلة الرضيعة، أوضح الجندي أنها على الأرجح قتلت في قصف إسرائيلي على القطاع. ولم يعط الجندي أو إذاعة الجيش الإسرائيلي المزيد من المعلومات عن مصير الرضيعة الفلسطينية.
قصة لص إسرائيلي سرق أسلحة وذخائر وانتحل شخصية جندي شارك في الحرب على غزة والتقى نتنياهوبعد استيقاظه مذعورا من كابوس.. جندي إسرائيلي يطلق النارعلى جنود آخرين تصريحات متداولة تثير الغضب.. جندي إسرائيلي يبحث عن الرضع لقتلهم وآخر يتباهى بإطلاقه الرصاص على طفلينومن غير المعلوم، ما إذا كانت هذه الحادثة التي خرجت إلى العلن وبانت تفاصيلها هي واحدة أم أن هناك حوادث مشابهة لم يتم الإبلاغ والحديث عنها.
وأفاد جندي آخر، حسب ما ذكره موقع "واي نت" العبري، بأن صديقه قد قام بنقل الرضيعة الفلسطينية إلى مستشفى في إسرائيل من أجل تلقي العلاج، دون أن يكشف عن اسم المستشفى.
ولم يذكر أي من الجنديين السبب وراء عدم تسليم الرضيعة إلى المستشفيات الفلسطينية أو العائلات القريبة من المنزل، حيث تم العثور عليها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ملكة جمال العراق السابقة تقوم بزيارة تضامنية إلى إسرائيل وتشبّه حماس بإرهاب داعش ضوء أخضر إسرائيلي لإتمام صفقة تبادل أسرى مع "حماس" هآرتس: ضابط إسرائيلي كبير عارض إقامة مهرجان نوفا الذي هاجمته حماس لكنه أجبر على إعطاء الموافقة إسرائيل غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين حركة حماس رأس السنة إسرائيل غزة السنة الجديدة احتفالات قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني شرطة برلين ألمانيا فلسطين حركة حماس رأس السنة إسرائيل غزة السنة الجديدة احتفالات قطاع غزة الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next إلى إسرائیل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا بغزة وحديث إسرائيلي عن حدث أمني خطير بالقطاع
قالت مصادر طبية للجزيرة إن 11 شخصا استشهدوا في غارات على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، في حين تحدثت مصادر إسرائيلية عن حدث أمني خطير في القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين، إضافة إلى مفقودين، إثر قصف استهدف منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
كما أفادت مصادر طبية باستشهاد عدة أشخاص بينهم طفلة قتلت بانفجار مسيرة انتحارية داخل خيمتها، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا وخيام نازحين وتجمعا لمدنيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي أحدث الغارات، قال مصدر طبي إن فلسطينيين اثنين من عائلة الشاعر قُتلا بقصف إسرائيلي على تجمع لمدنيين في حي المنارة جنوب خان يونس جنوب القطاع.
وسبقه بفترة وجيزة، مقتل فلسطينية وإصابة 5 آخرين في انفجار مسيرة إسرائيلية داخل خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، وفق مصدر طبي.
وفي وقت سابق، قتل 5 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا لعائلة بركة شرق خان يونس، فيما قتل اثنان في قصف على خيمة نزوح في المواصي غرب المدينة.
وفي المحافظة الوسطى، أصيب صياد برصاص إسرائيلي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما واصلت المدفعية قصف مناطق شمال المخيم.
إعلانفي السياق، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني السكنية في مدينة رفح جنوب القطاع، وفق الشهود.
وأما بمدينة غزة، قصفت المدفعية الإسرائيلية حيي الزيتون والشجاعية (شرق)، فيما أطلقت آليات الجيش النار بكثافة صوب المناطق الشرقية والجنوبية.
وواصلت المدفعية قصف مناطق مختلفة شمال غرب بلدة بيت لاهيا وشرق بلدة جباليا بمحافظة الشمال.
حدث أمني بالقطاع
من ناحية أخرى، أفادت مواقع إسرائيلية بوقوع حدث أمني وصفته بالخطير في قطاع غزة، دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل.
كما أفادت القناة 7 الإسرائيلية أنه تم بتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت قرب بيت حانون.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الحادثة الصعبة أمس شمال غزة وقعت قرب مكان زاره نتنياهو وكاتس الأسبوع الماضي.
وكانت كتائب القسام، قد تبنت أمس الأحد ونشرت تفاصيل الكمين المركب الذي نفذته ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان عبر تطبيق تليغرام، إنها نفّذت كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون.
وأضافت أنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وتابعت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وكان الجيش الإسرائيلي أقر الليلة الماضية بمقتل جندي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة في هذه العملية.
لا شيء يبرر عقاب الفلسطينيين
في الجانب الإنساني، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إن الأغلبية العظمى من سكان غزة أطفال ونساء ورجال عاديون،، ومعاناة هؤلاء غير قابلة للوصف.
ودعت، في تغريدة على منصة إكس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأكدت أنه أنه لا شيء يُبرر العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
إعلانمن جهته شدد مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عَفَش، أنه في حال لم يتمّ إدخال المساعدات الطبية إلى غزة، فإن القطاع برمته على شفا انهيار كامل للعمل الإنساني.
وأكد أن السماح بدخول الوفود الطبية ضرورة ملحة لإنقاذ حياة عدد كبير من المصابين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.