أول دعوى مدنية في إسرائيل ضد الجيش والشرطة والشاباك
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن 42 شخصا من الذين كانوا في مهرجان "نوفا" في أثناء عملية المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي رفعوا أول دعوى مدنية ضد الجيش والشرطة والشاباك الإسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة أن الدعوى تتضمن اتهامات بالتقصير وعدم منع قيام الحفل رغم وجود تنبيهات بشأن حادث أمني خطير.
وقالت الصحيفة إن الدعوى تتضمن اتهامات بالتقصير والإهمال، والسماح بتنظيم الحفل رغم وجود تنبيهات بشأن حادث أمني خطير وردت قبل ساعات في تقييمين للجيش.
وأضافت أن الدعوى تذكر أن اتصالا هاتفيا واحدا كان كفيلا بتفريق المشاركين في الحفل وتجنب ما وصفته بالمجزرة.
كما أشارت الدعوى إلى علم الشاباك بوجود خطر، مع وجود عدد قليل من ضباط الشرطة الذين لا يتناسب تسليحهم مع المنطقة المتاخمة لغزة، وفق الصحيفة.
وشنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل عملية "طوفان الأقصى" فجر يوم السبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وأعلن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وصفهم بـ"الحشرات".. أوربان يهاجم قضاة وصحافيين ومنظمات مدنية
هاجم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان السبت منافسين سياسيين وقضاة ووسائل إعلام ومنظمات غير حكومية، متعهداً القضاء على من وصفهم بأنهم "حشرات" تمولها، بحسب قوله، أموال أجنبية "فاسدة"، وذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في ربيع 2026.
وقال أمام حشد يضم آلافاً من أنصاره الذين تجمعوا أمام المتحف الوطني في بودابست للاحتفال بالعيد الوطني "بعد تجمعنا الكبير، سيكون هناك حملة تطهير كبيرة بمناسبة عيد الفصح لأن الحشرات نجت من الشتاء".
وقال الزعيم القومي إنه يريد "تفكيك الآلة المالية التي اشترت، بفضل الدولارات الفاسدة، سياسيين وقضاة وصحافيين ومنظمات مدنية زائفة".
وأضاف "سنقضي على جيش الظل هذا...الذي توفر له بروكسل الحماية ويعمل ضد وطنه"، في وقت تم منع معظم وسائل الإعلام من الوصول إلى الحدث.
أعلن أوربان الشهر الماضي نيته "محو" الشبكات الدولية العاملة في الدولة الواقعة في وسط أوروبا، في أعقاب تجميد المساعدات الإنسانية الأمريكية.
وتعتزم الحكومة تعديل الدستور لتجريد المواطنين المزدوجي الجنسية مؤقتاً من جنسيتهم إذا كانوا يشكلون تهديدا للأمن القومي.
ومن المحتمل أن يتم استهداف الملياردير جورج سوروس، المولود في بودابست ويحمل الجنسية الأمريكية وهو العدو اللدود للسلطات المجرية.
وأوربان الذي يتولى السلطة في المجر منذ العام 2010، نجح تدريجاً في إخضاع القوى المعارضة، متحدثاً عن ممارسة "ديمقراطية غير ليبرالية".
ومنذ "المنعطف" الذي تجلى في فوز حليفه دونالد ترامب في الولايات المتحدة، شدد من لهجته، معتبراً أن "المستقبل الآن ملك للوطنيين والدول المستقلة"، وليس "لإمبراطورية" بروكسل.
وحذر من أن "الجحيم" ينتظر الآخرين.
وينظم المنافس الأبرز لأوربان، زعيم المعارضة المحافظ بيتر ماغيار، تجمعاً في العاصمة السبت، يشارك فيه آلاف الأشخاص.
ويتصدر هذا المسؤول الحكومي السابق الذي بات من أكبر منتقدي الحكومة، العديد من استطلاعات الرأي، مما يشكل تحدياً غير مسبوق لأوربان.