أول دعوى مدنية في إسرائيل ضد الجيش والشرطة والشاباك
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن 42 شخصا من الذين كانوا في مهرجان "نوفا" في أثناء عملية المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي رفعوا أول دعوى مدنية ضد الجيش والشرطة والشاباك الإسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة أن الدعوى تتضمن اتهامات بالتقصير وعدم منع قيام الحفل رغم وجود تنبيهات بشأن حادث أمني خطير.
وقالت الصحيفة إن الدعوى تتضمن اتهامات بالتقصير والإهمال، والسماح بتنظيم الحفل رغم وجود تنبيهات بشأن حادث أمني خطير وردت قبل ساعات في تقييمين للجيش.
وأضافت أن الدعوى تذكر أن اتصالا هاتفيا واحدا كان كفيلا بتفريق المشاركين في الحفل وتجنب ما وصفته بالمجزرة.
كما أشارت الدعوى إلى علم الشاباك بوجود خطر، مع وجود عدد قليل من ضباط الشرطة الذين لا يتناسب تسليحهم مع المنطقة المتاخمة لغزة، وفق الصحيفة.
وشنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل عملية "طوفان الأقصى" فجر يوم السبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وأعلن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أدوات تجسس زرعها الجيش الإسرائيلي في غزة
غزة - الوكالات
تمكن مهندسو جهاز أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من اكتشاف أدوات تجسس مموهة زرعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أجهزة إلكترونية قبل انسحابها من مدينة غزة.
وحسب منصة "الحارس" التابعة للمقاومة، "في عملية استخبارية نوعية دقيقة ومعقدة تمكن مهندسو المقاومة من كشف قطع تجسس مموهة داخل أجهزة شحن الهواتف باور بانك".
كما تداولت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن المنصة أن بعض القطع كانت أيضا جزءا من مكونات شبكة تجسس كبيرة تم كشفها في وقت سابق داخل أحد المستشفيات بمدينة غزة.
وتابعت "أصبحت هذه الأجهزة بيد المقاومة، مما يشكل كنزا استخباراتيا كبيرا يساهم في مشاريع حيوية تعزز قدرات المقاومة، وتحول مخططات العدو إلى فرص تخدم مشروع التحرير".
وفي وقت سابق، كشف أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن ضبط شبكة أجهزة تجسس في أحد مستشفيات غزة بهدف مراقبة حركة المواطنين تمهيدا لاستهدافهم.