أحمد موسى يكشف فوائد انضمام مصر إلى تجمع بريكس (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أشاد الإعلامي أحمد موسى، بانضمام مصر إلى مجموعة بريكس، قائلا: “الرئيس الروسي بوتين أعلن اليوم ورحب بانضمام الدول الجديدة للتجمع ومنهم مصر”.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المُذاع على فضائية " صدى البلد"، مساء اليوم الإثنين: "تجمع بريكس يمثل نحو 42% من إجمالي سكان العالم، وهذا التجمع سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي".
وتابع أحمد موسى،: "تجمع بريكس يضم 10 دول، وسيكون مؤثرا سياسيا وتكنولوجيا واقتصاديا، وسيساهم في التخلص من هيمنة الدولار".
وأوضح أن هذا التجمع له مميزات كثيرة جدا وفوائد عديدة، لأن التعامل في مجموعة بريكس سيكون بالعملة المحلية، معقبا: "مش لازم التأثير يكون من يوم وليلة، ولكن انضمام مصر للبريكس سيقلل من هيمنة الدولار".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، بدء رئاسة روسيا لمجموعة "بريكس" خلال عام 2024 ستكون تحت عنوان "تعزيز التعددية من أجل تنمية وأمن عالميين عادلين"، من خلال تعزيز دور بريكس في النظام النقدي الدولي وتوسيع استخدام العملات الوطنية في التجارة المتبادلة بين الدول الأعضاء.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضح بوتين - في بيان، نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - أن "الرئاسة الروسية لمجموعة بريكس 2024، ستركز على التعاون الإيجابي والبنّاء مع جميع البلدان المعنية".
وأَضاف بوتين أنه "في الأول من يناير، تسلمت روسيا عصا رئاسة مجموعة بريكس، وهي رابطة تضم الآن 10 دول، وفقًا للقرار الذي تبنته قمة البريكس في 15 أغسطس 2022".
وشدد بوتين على أن روسيا "لن تدخر أي جهد لتسهيل الاندماج المتناغم للمشاركين الجدد في جميع أنشطة مجموعة بريكس، مع الحفاظ في الوقت نفسه على التقاليد والاسترشاد بالخبرة التي اكتسبتها المجموعة خلال السنوات الماضية".
وفيما يخص خطط روسيا لرئاستها لمجموعة بريكس خلال 2024، قال بوتين إن موسكو ستعمل على تعزيز دور البريكس في النظام النقدي الدولي خلال رئاستها للمجموعة.
وأوضح قائلاً: "سنساهم في التنفيذ العملي لاستراتيجية الشراكة الاقتصادية لدول بريكس 2025، وخطة العمل للتعاون في مجال الابتكار في بريكس 2021-2024 لضمان أمن الطاقة والغذاء، وتعزيز دور البريكس في النظام النقدي الدولي، وتوسيع التعاون بين البنوك وتوسيع نطاقه، وتعزيز استخدام العملات الوطنية في التجارة المتبادلة".
وسياسيًا، أكد الرئيس الروسي أن موسكو تخطط لتعزيز تنسيق السياسة الخارجية داخل مجموعة بريكس خلال رئاستها، موضحًا أن روسيا "ستركز على تعزيز تنسيق السياسة الخارجية بين الدول الأعضاء، من خلال السعي بشكل مشترك إلى استجابات فعالة للتحديات والتهديدات التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين والإقليميين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى بريكس تجمع بريكس بوابة الوفد مجموعة بریکس تجمع بریکس أحمد موسى بریکس فی
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا أكبر قوة في القطب الشمالي.. ولن نسمح بالتعدي على سيادتنها
أكد الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا لن تسمح بالتعدي على سيادتها وستحمي مصالحها.
وقال بوتين - خلال كلمته في المنتدى الدولي للمنطقة القطبية الشمالية (آركتيكا) «آركتيكا - أرض الحوار»، أوردتها وكالة سبوتنيك الروسية: «لن نسمح بالتعدي على سيادة بلادنا، وسنحمي مصالحنا الوطنية بشكل موثوق».
وأضاف الرئيس الروسي: روسيا هي أكبر قوة في القطب الشمالي، لقد دافعنا ولا نزال، عن التعاون المتكافئ في المنطقة، بما في ذلك البحث العلمي، وحماية التنوع البيولوجي، وقضايا المناخ، والاستجابة للطوارئ، وبالطبع، التنمية الاقتصادية والصناعية في القطب الشمالي، داعيًا إلى التعاون المتساوي في منطقة القطب الشمالي.
وأكد «بوتين» أن روسيا مستعدة للعمل في منطقة القطب الشمالي مع جميع الدول التي تتبنى نهجا مسؤولا تجاه قضايا التنمية، مشيرًا إلى أن الحوار مع الدول الغربية بشأن التعاون في مجال النظم البيئية في القطب الشمالي قد تم تقليصه، موضحًا أن التفاعل الدولي في المنطقة القطبية الشمالية متوتر اليوم جراء بعض الدول التي تتخذ من المواجهة نهجا لها.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن أن خطط الولايات المتحدة الأمريكية لضم جرينلاند، قديمة وذات جذور تاريخية راسخة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز مصالحها الجيوستراتيجية والعسكرية والسياسية والاقتصادية في المنطقة القطبية الشمالية بشكل منهجي.
ولفت «بوتين» إلى أن روسيا تعمل على تعزيز الأسطول الشمالي الروسي لخدمة التنمية في منطقة القطب الشمالي، مؤكدًا أن بلاده سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وقال إن دول حلف شمال الأطلسي تنظر اليوم إلى أقصى الشمال باعتباره نقطة انطلاق لصراعات محتملة.
وأكد أن روسيا ستضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد لأراضي القطب الشمالي ولن تسمح بالتعدي على سيادتها، لافتًا إلى أنه يجب تسريع الجدول الزمني لاعتماد الخطط الرئيسية للمدن القطبية الشمالية، ويجب التفكير في التمويل، مشيرا إلى أن الهدف هو تحسين نوعية الحياة للناس في القطب الشمالي.