أخطاء شائعة يمكن أن تؤدي إلى تساقط المزيد من الشعر
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
تعتبر صحة وجمال الشعر أموراً أساسية في إطلالتك اليومية، ورغم أن هناك جوانب من تساقط الشعر تكون خارجة عن سيطرتك، إلّا أن هناك خطوات يمكن اتخاذها للحفاظ على صحة الشعر وتجنب فقدانه غير الضروري. كذلكإن أبرز أسباب تساقط الشعر تتعلق بالهرمونات، ومع ذلك، يؤكد أن الحفاظ على عادات صحية للشعر يمكن أن تكون مهمة لتجنب فقدان الشعر غير المبرر.
لذلك، إن بعض الأخطاء يمكن أن تؤثر سلباً على الشعر بشكل فعّال. وليس فقط تؤثر روتينات العناية بالشعر على تساقطه، ولكن أيضاً يلعب الوضع العام للصحة دوراً مهماً. لذاتعرفي على بعض الأخطاء الشائعة التي قد تكون تسبباً في تساقط الشعر، من الفرشاة الصحيحة إلى درجات الحرارة المفرطة وحتى ارتداء التسريحات المعقدة. فإليك أخطاء شائعة يمكن أن تؤدي إلى تساقط المزيد من الشعر.
تسريح وتمشيط الشعر بشكل غير صحيح
إن ربط الشعر العادي يضعف ويكسر الشعيرات الفردية، مما يضر ببصيلات الشعر ويسهم في تساقط الشعر. فإذا كنت تعانين من تشابك بعد الغسيل، فلا تقومي بتسريحه بقوة،وتجنبي تجفيف شعرك بقوة بل استخدمي بدلاً من ذلك منشفة لتجفيف الشعر برفق قبل استخدام مشط ذو أسنان واسعة لفك التشابك.
كذلك إن الشعر يكون أضعف عندما يكون رطباً، لذا يمكن أن يجعل تسريحه أو تصفيفه أثناء كونه ضعيفاً أكثر عرضة للضرر. لذا من الأفضل الانتظار حتى يجف الشعر تماماً قبل استخدام فرشاة أو مشط أو أدوات تصفيف. أما تسريح الشعر بعناية سيقلل من الضغط على فروة الرأس ومن تعثر أو تمزق الشعيرات.
استخدام كمية كبيرة من الحرارة
إن الحرارة يمكن أن تضر بصحة شعرك بشكل كبير، لذا يمكن أن يجعل الاستخدام المفرط للأدوات الساخنة عرضة للكسر، وبالتالي أكثر عرضة للتساقط، خاصة إذا كنت تستخدمينها يومياً، وذلك لأنه عندما يتم تطبيق الحرارة الجافة والقوية بشكل كبير على شعرك، فهذا يضعف الشعر.
مستويات عالية من التوتر
إن فترات التوتر العالي يمكن أن تشكل عامل تحفيز لبصيلات الشعر للمرور بدورة التساقط، فالعوامل اليومية والمملة قد لا تؤثر، ولكن بدلاً من ذلك إن التوتر الشديد والمستمر قد يسبب بتساقط الشعر. فيمكن أن يؤدي التوتر المزمن أو المستمر إلى دفع عدد كبير من بصيلات الشعر إلى مرحلة التساقط بشكل سريع.
كذلك يمكن أن يحدث ذلك حتى ثلاثة أشهر بعد حدوث حدث مؤثر، ولكن عادةً ما تعاود دورات نمو الشعر التوازن في الوقت المناسب. لذا، حاولي البقاء بصحة جيدة والسيطرة على مستويات التوتر لتقليل خطر انقطاع دورة نمو شعرك.
تغييرات في النظام الغذائي
إن النظام الغذائي الذي تتناولينه قد يكون السبب في جعل شعرك بطيء النمو وغير صحي، فلتغذية شعرك للنمو الأمثل، من الأفضلتناول نظام غذائي يحتوي على بروتين منخفض الدهون مثل السمك، وخضروات وفواكه خضراء ومكسرات وتوت وبقوليات. وانتبهيلأن الحميات الفاقدة للوزن يمكن أيضاً أن تؤدي إلى تساقط الشعر.
الإفراط في استخدام الأصباغ والمعالجات
إن الإفراط في تفتيح لون الشعر، وعمل الكيراتين بشكل كبير، وببساطة وضع الكثير من المواد الكيميائية على شعرك يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر. أما المعالجات الكيميائية مثل الأصباغ والكيراتين أو المسترخيات يمكن أن تسبب فقدان الشعر المؤقت إذا أصبحت الشعرة هشة وانفصلت عن الجذر.
الشامبو الزائد
بينما يعتبر الشامبو مفيداً، ولكن استخدام الشامبو بكثرة يمكن أن يسهم في تساقط الشعر. العديد من الشامبوهات تحتوي على مواد كيميائية وروائح ومواد حافظة، والتي يمكن أن تضر بالشعر والبصيلات. بالمقابل استخدام الكثير من الشامبو والبلسم يمكن أن يقلل من الزيوت الطبيعية التي ترطب وتحمي الشعر.
عدم التخلص من تراكم المنتجات
إن صحة فروة الرأس الجيدة أمر حيوي لإنتاج شعر صحي، والمنتجات التي تسبب تراكماً على الشعر أو استخدام المنتجات المفرطة للتصفيف بالقرب من فروة الرأس يمكن أن تسد المجاري التناسلية مما قد يؤدي إلى زيادة تساقط الشعر. فللحد من هذا الخطر، من الأفضلاستخدام شامبو تنقية أو تنظيف عميقمرة واحدة في الشهر. هذه الممارسة ستساعد في الحفاظ على فروة الرأس خالية ومنتعشة، مما يساعد على إبقاء المجاري التناسلية والشعر صحيين.
ربط الشعر بإحكام
إن ربط الشعر بتسريحات ضيقة، مثل الكعكة والرفع على شكل الأميرات والضفائر، على مدى فترة طويلة يضعف ويضر بمجرى الشعر حتى لا يمكنهما النمو بعد الآن، لذلك هذا النوع من تساقط الشعر يُسمى تساقط الشعر الجذاب. ويمكن أن تسبب الإكسسوارات للشعر، مثل مشابك الشعر المطاطية ودبابيس الشعر، ضغطًا على الشعر وتلفاً للمجاري التناسلية. فالانتقال إلى تسريحات الشعر الأكثر فضفاضة وتجنب الاعتماد المستمر على التسريحات الضيقة يمكن أن يقلل من كسر الشعر والضرر الدائم لمجاري التناسلية للشعر.
استخدام المنتجات التي تحتوي على مكونات قاسية
عند استخدام بعض منتجات الشعر يومياً، يمكن أن تقلل من الزيوت الطبيعية لشعرك وفروة رأسك وتؤدي إلى تلف في هيكل شعرك ومجاري التناسلية، لذا لتحنب تساقط الشعر، من الأفضل بتجنب المنتجات التي تحتوي على كبريتات وبارابين. هذه المكونات قاسية على الشعر مما يجعله جافاً وباهتاً وهشاً وسهل الكسر في النهاية.
عن هي.كومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تساقط الشعر فروة الرأس على الشعر إلى تساقط یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا تريد دولة يبلغ تعداد سكانها 1.45 مليار نسمة المزيد من الأطفال؟
في العام الماضي، تجاوزت الهند الصين لتصبح الدولة الأكثر سكاناً في العالم، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، ومع وجود ما يقرب من 1.45 مليار نسمة الآن، قد يظن المرء أن البلاد ستلتزم الصمت بشأن إنجاب المزيد من الأطفال، ولكن العكس يحدث.
لقد دعا زعماء ولايتين جنوبيتين - أندرا براديش وتاميل نادو - مؤخراً إلى زيادة عدد الأطفال، وتفكر ولاية أندرا براديش في تقديم حوافز، مستشهدة بمعدلات الخصوبة المنخفضة والشيخوخة السكانية، كما ألغت الولاية "سياسة الطفلين" الخاصة بانتخابات الهيئات المحلية، وتقول التقارير إن ولاية تيلانجانا المجاورة قد تفعل الشيء نفسه قريباً، وفق "بي بي سي".
كما تصدر ولاية تاميل نادو المجاورة ضجيجاً حول المسألة، ولكن أكثر مبالغة، حيث انخفض معدل الخصوبة في الهند بشكل كبير، من 5.7 ولادة لكل امرأة في عام 1950 إلى المعدل الحالي وهو طفلان، وانخفضت معدلات الخصوبة إلى ما دون مستوى طفلين لكل امرأة في 17 من الولايات والمناطق الـ29، وهو ما يعرف بمستوى الإحلال، أي المستوى الذي تكون فيه المواليد الجدد كافية للحفاظ على استقرار السكان.
وتتصدر الولايات الخمس الجنوبية في الهند التحول الديموغرافي في الهند، حيث حققت خصوبة مستوى الإحلال قبل غيرها بكثير.
ووصلت ولاية كيرالا إلى هذا الإنجاز في عام 1988، وتاميل نادو في عام 1993، وبقية الولايات بحلول منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وانخفض معدل الخصوبة في الهند بشكل كبير في العقود الأخيرة اليوم، يبلغ معدل الخصوبة الإجمالي في الولايات الخمس الجنوبية أقل من 1.6، مع كارناتاكا عند 1.6 وتاميل نادو عند 1.4، و بعبارة أخرى، تتطابق معدلات الخصوبة في هذه الولايات أو أقل من العديد من الدول الأوروبية، لكن هذه الولايات تخشى أن تؤثر التركيبة السكانية المتغيرة في الهند مع تباين حصص السكان بين الولايات بشكل كبير على التمثيل الانتخابي وتخصيص المقاعد البرلمانية والإيرادات الفيدرالية حسب الولاية.
ويقول سرينيفاس جولي، أستاذ الديموغرافيا في المعهد الدولي لعلوم السكان، لبي بي سي: "إنهم يخشون أن يتم معاقبتهم على سياساتهم الفعّالة في التحكم في السكان، على الرغم من كونهم أفضل أداءً اقتصادياً ويساهمون بشكل كبير في الإيرادات الفيدرالية".
ذلك وتواجه الولايات الجنوبية أيضاً مصدر قلق كبير آخر مع استعداد الهند لأول ترسيم للمقاعد الانتخابية في عام 2026 - وهو الأول منذ عام 1976.
وستعمل هذه الممارسة على إعادة رسم الحدود الانتخابية لتعكس التحولات السكانية، مما قد يؤدي على الأرجح إلى تقليص المقاعد البرلمانية للولايات الجنوبية المزدهرة اقتصادياً نظراً لأن الإيرادات الفيدرالية يتم تخصيصها على أساس سكان الولاية، ويخشى الكثيرون أن يؤدي هذا إلى تعميق صراعاتهم المالية والحد من حرية صنع السياسات.
ويتوقع خبراء الديموغرافيا كيه إس جيمس وشوبرا كريتي، أن الولايات الشمالية المكتظة بالسكان مثل أوتار براديش وبيهار ستكسب المزيد من المقاعد من ترسيم الحدود، في حين قد تواجه الولايات الجنوبية مثل تاميل نادو وكيرالا وأندرا براديش خسائر، مما يؤدي إلى مزيد من التحول في التمثيل السياسي.
ولقد أشار العديد من الناس، بما في ذلك رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إلى أن التغييرات في الحصص المالية وتخصيص المقاعد البرلمانية لن يتم التعجيل بها.