أرض الصومال تمنح آبي أحمد منفذا بحريا.. ومقديشو تحتج
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يعقد مجلس الوزراء الحكومة الفيدرالية الصومالية، اجتماعًا طارئا، غدًا لمناقشة واتخاذ القرارات بشأن صفقة الميناء بين أرض الصومال وإثيوبيا.
وقعت دولة إثيوبيا، اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم مع أرض الصومال للوصول إلى ميناء علي البحر الأحمر، التي تعد حلم القرن بالنسبة لها.
وقع الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا وموسي بيحي رئيس وزراء أرض الصومال، المذكرة التي تحول إثيوبيا من دولة حبيسة إلي مطل علي البحر الأحمر.
وحصلت “الوفد”، علي مذكرة التفاهم الذى وقعت منذ ساعات، بين رئيس الوزراء أثيوبيا الدكتور آبي أحمد، وموسى بيهي عبدي رئيس وزراء أرض الصومال، بشأن الحصول علي ميناء مطل على البحر الأحمر.
تمهد الطريق لتحقيق تطلعات إثيوبيا في تأمين الوصول إلى البحر الأحمر، وتنويع وصولها إلى الموانئ البحرية، وتكون بمثاة إطار للشراكة متعددة القطاعات بين الجانبين.
كما تمهد المذكرة التفاهم تعزيز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بينهما، علاوة على ذلك، تشير مذكرة التفاهم أيضًا إلى الطريق لتعزيزالعلاقات السياسية والدبلوماسية بينهما.
وتؤكد مذكرة التفاهم من جديد الموقف المبدئي للحكومة الإثيوبية المتمثل في تعزيز المصالح المتبادلة من خلال التعاون على أساس المعاملة بالمثل.
وتدشن مذكرةالتفاهم فصلاً جديدًا من التعاون ولها أهمية كبيرة للتكامل الإقليمي في القرن الأفريقي، كما أنها تمكن إثيوبيا من تعزيز دورها في الحفاظ على السلام والأمن الإقليميين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مذکرة التفاهم أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
قال الحوثيون إن “الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية”، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، إن الحكومة الأمريكية ليس لديها سلطة أو شأن في السياسية الخارجية الإيرانية.
وقالت “وول ستريت جورنال” إن الغارات الأمريكية استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت مُعدة لشن هجمات على السفن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، ومرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، ورادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، ما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.